نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/13م

العناوين:

• بعد مجازره وتهجير مئة وخمسين ألف شخص, اتفاق سوتشي يحرق إدلب بالفوسفور والصواريخ الارتجاجية.
• عقب إدلب, تل رفعت تنتعل أيضا دوريات مشتركة, لدخول بازار المقايضة بين الصديقين بوتين وأردوغان.
• إخلاص المجاهدين لم يمنع بيع تضحياتهم من قبل من أُشرب في قلبه حب المال السياسي القذر.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ قصفت طائرات الاحتلال الروسي بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، وقوات النظام بالقنابل الفوسفورية، مساء الثلاثاء، مدن وبلدات إدلب، في تصعيد هو الأوسع من نوعه منذ توقيع اتفاق سوتشي. وتحت هذ الستار من النار والدخان, أكد "بانوس مومسيس" منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، من بروكسل الثلاثاء: على أهمية الحفاظ على اتفاق سوتشي، لتجنيب المدنيين كارثة إنسانية كبيرة. وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على مدينة سراقب وبلدتي تل مرديخ وخان السبل بريف إدلب الجنوبي، وقصفت طائرات حربية روسية بعدة غارات استهدفت الأحياء الشمالية والشرقية مدينة سراقب، عقدة الطرق الدولية إلى دمشق واللاذقية, دون معلومات عن خسائر بشرية.  وشن الطيران الحربي التابع لعصابات أسد غارة جوية بالصواريخ الفراغية على محيط معمل القرميد الأحمر شمال أريحا في ريف إدلب الجنوبي. وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مكثف بقنابل الفوسفور المحرمة دوليا، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين. بدوره، نشر الدفاع المدني إحصائية بعدد الشهداء والجرحى الثلاثاء، وقال في بيانه، أن مدنيا استشهد في قرية الصالحية بقصف مدفعي. كما استشهدت امرأة وأصيبت ثلاث أخريات بجروح جراء قصف بخمسة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية استهدف أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب. وأضاف البيان أن أربعة مدنيين، بينهم طفلان تعرضوا لإصابات متفاوتة جراء قصف قوات النظام بخمسة صواريخ عنقودية استهدف أطراف مدينة سرمين شرقي مدينة إدلب. وأكد الدفاع المدني أن قوات النظام استهدفت بلدة التمانعة بـ 82 صاروخاً محملاً بمادة الفوسفور الحارق. بدورها, أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تواصل العمل على تطبيق اتفاق سوتشي "بنجاح" بالتنسيق مع روسيا رغم ما أسمتها "الاستفزازات". في إشارة إلى المجازر وتهجير مئة وخمسين ألف شخص من جنوب وشرق إدلب. ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزارة، الثلاثاء، أن تركيا تبحث مع موسكو تسيير دوريات مشتركة في مدينة تل رفعت بمحافظة حلب، بالتزامن مع استمرار التحضيرات لعملية عسكرية ضد "الإرهابيين" في مناطق شرقي نهر الفرات، من جانبه الناشط السياسي أحمد أبو الزين وفي تسجيل صوتي سلط الضوء على مفاصل المشهد السياسي, وما يحاك للشمال الغربي المحرر من سوريا, فقال: (..).

/syriatahrir مع بدء تسيير الدوريات التركية. تساءلت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا, مساء الثلاثاء, عمن سيوفر الاستقرار والأمان للمحاصرين بمحافظة إدلب؟ في وقت نفى الناشط السياسي أحمد زكريا الضلع أن يكون معنيا بذلك بوتين وأردوغان, واتفاق سوتشي, ودورياته لفتح الطرق الدولية, أو حتى قيادات المنظومة الفصائلية. وأكد الناشط الضلع: أن من يوفر أمان المسلمين في إدلب هو من تكفل بالشام وأهله ووعد الأمة بالنصر إن التزمت أوامره. واشترط الناشط اعتصام المجاهدين الأطهار بحبل الله المتين، ونبذ قيادات المنظومة الفصائلية, ودوس مقررات سوتشي القذرة، وفتح الجبهات لإسقاط النظام في عقر داره، عندها يكون الأمان والاستقرار؛ أما الناشط السياسي نور الدين الحوراني وتحت عنوان: أجهاد دون مشروع؟! فقد كتب يقول: كم كان لدينا مخلصون في كل منطقة سقطت في الشام بيد نظام الإجرام، وكم كان المخلصون حينها يتعطشون للشهادة وينتظرون لحظة القتال لنيلها؛ ولكن إخلاصهم كان دون وجود قيادة سياسية تملك مشروعاً واضحاً وتوجه إخلاصهم بوعي وبصيرة لإسقاط النظام وتطبيق هذا المشروع بعد ذلك، وأكد الحوراني في مقالته: أن إخلاص المجاهدين لم يمنع بيع تضحياتهم من قبل من أُشرب في قلبه حب المال السياسي القذر وكان طوعاً لدول همها الأساسي هزيمة الثورة والوقوف في وجه مشروع نهضة المسلمين بتحكيم شرع ربهم. ولنا عبرة في كل فصيل أو جماعة مجاهدة منذ عشرات السنين انحرفت بوصلة جهادها ليقطف ثمارها أعداء الإسلام.

عنب بلدي/ التقى رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مبنى المنظمة الدولية في نيويورك. وقال الحريري، عبر حسابه في “تويتر” إنه بحث مع غوتيريس تفعيل العملية السياسية بناء على تطبيق 2254 لإتمام تشكيل اللجنة الدستورية. كما بحث الحريري مع مبعوث السعودية في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، العملية السياسية وسبل تفعيلها. وتزامن ذلك مع لقاء جمع الهيئة مع المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، وبحثا فيه قضية المعتقلين تحت مظلة جنيف، وكان الحريري التقى المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، جيمس جيفري، في وزارة الخارجية الأمريكية، السبت الماضي.