نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/05/15م

العناوين:

⦁    الفصائل تركن للداعم وتنسحب مما سيطرت عليه الاثنين بريف حماة, وتواصل حراسة الحذاء التركي.

⦁    بومبيو ومقاوله لافروف يعدّان للقضاء على (الإرهاب) في سوريا, وإسطنبول تمنع احتجاجا أمام قنصلية الروس.

⦁    رائد الحراك الشعبي "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ".

⦁    مع كذبة الانسحاب: شاحنات معدات عسكرية تصل الأربعاء إلى قاعدة عين عيسى الأمريكية شمالي الرقة.

التفاصيل:

قاسيون/ أفادت وكالة قاسيون, مساء الثلاثاء: أن فصائل غرفة عمليات فتح دمشق, انسحبت من النقاط التي سيطرت عليها مؤخرا في ريف حماة الشمالي، مساء الاثنين. وفي الأثناء. استشهد ستة مدنيين وأصيب 20 آخرون، قبيل موعد الإفطار. في غارة جوية نفذها النظام المجرم، طالت سوقا شعبيا في مدينة جسر الشغور شمال غربي محافظة إدلب، بينما قصفت قوات النظام مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة بقذائف الفوسفور التي باتت مفضلة دوليا، كما تعرضت بلدة الهبيط جنوب إدلب لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ما أحدث دمارا كبيرا في ممتلكات المدنيين. وسط نسبة نزوح كبيرة تجاوزت نسبة 90% من قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. بينما سيّر الجيش التركي الثلاثاء، دورية عسكرية بحراسة قوة من فصيل "فيلق الشام" (عماد أستانا وسوتشي) انطلقت من قرب قرية العيس (جنوب مدينة حلب)، واستقرت في نقطة المراقبة قرب قرية الصرمان (جنوب شرق مدينة إدلب). وأفاد ناشطون أن الدورية سارت على أوتوستراد حلب - دمشق، كما دخلت مدينة سراقب وبلدة جرجناز وقرية تلمنس، ويأتي ذلك تزامنا مع حملة النظام النصيري والاحتلال الروسي بتواطؤ تركي، تمكنت خلالها من السيطرة على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة وقرى أخرى شمال مدينة حماة.

متابعات/ نزولا عند قول الله عز وجل: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ". أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي بيانا، مساء الثلاثاء، قال فيه: نظرا لما آلت إليه الأمور في المناطق المحررة, في ظل ارتباط قادة الفصائل, وارتهان قرارها للداعمين وعجزها عن القيام بأي عمل يحقق مطالب وثوابت ثورة الشام من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. نؤكد ما يلي:
 
وكالات/ اتفق وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمريكي، مايك بومبيو، على ضرورة القضاء على (الإرهابيين) في سوريا. وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بومبيو في أعقاب مباحثاتهما في سوتشي، الثلاثاء: "على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل كامل، والذي يمثل احترام سيادة ووحدة سوريا". وأضاف قائلا: "قمنا بتنسيق المواقف بشأن القضاء نهائيا على (الإرهابيين) في سوريا وإطلاق العملية السياسية في سياق تشكيل اللجنة الدستورية". من جانبه، قال بومبيو: "نفعل كل ما بوسعنا من أجل ألا تكون الأرض السورية ملاذا (للإرهابيين). كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب بشمال سوريا". وفي رجع الصدى التركي وبعد ساعة فقط من تصريح بومبيو, اتكأ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على طبخة الحصى والبحص الأمريكية في سرقة الوقت من ثورة الشام, فأعلن عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، وذلك عقب لقائه نصر الحريري رئيس هيئة مفاوضة النظام على إعادة تثبيته. وعقب اللقاء، الثلاثاء، ظهرت على حساب الوزير التركي الرسمي في "تويتر" تغريدة مفادها: أن "هجمات النظام تمثل انتهاكا لمذكرة سوتشي وضد روح أستانا"، ونشر الحريري عبر حسابه في “تويتر”، الثلاثاء صورة تجمعه مع أوغلو، وقال إنه ناقش اتفاق وقف إطلاق النار وضرورة حماية اتفاق سوتشي. ومساء الاثنين بحث الرئيس الروسي، بوتين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، أردوغان، الوضع فيما وصف بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب. وأكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون: أن "أردوغان وبوتين أكدا التزامهما بتفاهم سوتشي". كما شدد أردوغان على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة صياغة دستور جديد لسوريا، ومن شأنه إفشال العملية السياسية. الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين قرأ الموقف التركي, ووافانا بالتفصيل التالي: (مقطع صوتي).

وكالات/ أفاد ناشطون في إسطنبول أنّ عناصر الأمن التركي قد منعوهم من وقفة احتجاجية للتظاهر أمام القنصلية الروسية، وفضّوا التجمّع ونقلوا الوقفة إلى مكان آخر بعيداً عن القنصلية، دون توضيح الأسباب. وذكر ناشطون أنّ المظاهرة كانت مرخّصة بشكل رسمي، إلا أنّ قوات الأمن التركي منعت أيّ تجمع أمام القنصلية، ومنعت أيضاً رفع أيّ شعار أو لافتة ضد الرئيس الروسي “بوتين” وروسيا. وتجمّع عشرات من السوريين الثلاثاء، في ساحة “غلطة سراي” في إسطنبول، وأقاموا وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الروسي على ريفي إدلب وحماة، يأتي هذا في وقت عرض رأس النظام النظام النصيري على نظيره في خدمة الأجندة الأمريكية في المنطقة, الرئيس التركي “أردوغان” اللقاء معه، وكان أسد أمريكا قد أجرى لقاءً صحافياً مغلقاً في 8 أيار/ مايو من الشهر الجاري، وحضر اللقاء الكاتب الصحافي بجريدة “آيدنليك” التركية، “محمد يوفا”. ونقل “يوفا” الاثنين تصريحات للأسد قال فيها “نحن منفتحون على التعاون مع تركيا… ويمكننا لقاء أردوغان”.

سمارت ــ الرقة/ في آخر وقائع كذبة الانسحاب الأمريكي المزعوم من سوريا, وصلت الأربعاء، آليات وشاحنات محملة بمعدات عسكرية إلى قاعدة عين عيسى الأمريكية شمالي الرقة، وذلك برفقة رتل من التحالف الصليبي الدولي". في وقت رويترز / علق الرئيس الأمريكي ترامب على تقارير حول نية الإدارة الأمريكية إرسال 120 ألف عسكري إلى الشرق الأوسط. وقال في حديث للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء: "نحن لم نخطط لذلك بعد، وآمل ألا نضطر للتخطيط لذلك. وفي حال قمنا بذلك سنرسل قوة أكبر بكثير". وجاء ذلك تعليقا على مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفادت فيه نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، بأن البنتاغون يعد خطة لإرسال 120 ألف عسكري أمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط، خلف عنوان "محاولات محتملة" من قبل إيران لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.