نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا

2019/06/10م

العناوين:

• * هجوم مباغت للثوار على جبهة ريف اللاذقية, وازدياد عدد الضحايا لدى نظام الإجرام بينهم ضباط.
• * السلطان للأمة.. حشد أخذ فيه الوجهاء دورهم, وصدعوا بكلمة الحق, وبأثر المال السياسي القذر على ثورة الشام.
• * إضراب عام في السودان شل حركة البلاد، والمجلس العسكري يقلل من أثر الإضراب ويدعو إلى إيقافه.
• * ألمانيا تسارع إلى إيران لتحافظ على الاتفاق النووي الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تدميره.

التفاصيل:

شام/ قالت مصادر عسكرية إن ثلاث عمليات هجومية نفذتها فصائل الثوار بريف اللاذقية الأحد، على جبهات "تلة أبو أسعد، والجبل الأبيض، وربيعة" بريف اللاذقية، شاركت فيها عدة مكونات عسكرية، أوقعت أكثر من 70 قتيلاً للنظام بينهم ضباط. وأضافت المصادر العسكرية أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت في نفس اليوم أيضاَ من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع النظام على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف النظام، في وقت صدت محاولات عدة للنظام للتقدم على جبهات تل ملح والجبين، وكبدت القوات المهاجمة أكثر من 40 قتيلاً ودمرت دبابة ومدفعين وسيارة عسكرية. في حين نعت صفحات موالية مجموعة من عصابات أسد بينهم ثلاثة ضباط، أحدهم برتبة عقيد، قتلوا خلال الساعات الماضية من اليوم الأحد، خلال المواجهات مع فصائل المعارضة بريف اللاذقية. ونشرت صفحات موالية أسماء قتلى النظام من بينهم العقيد "عقل حيدر" الذي قتل خلال المعارك الدائرة على محور كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. كما نشرت الصفحات مقتل النقيب "رئيف السودة" من قرية دمسرخو بريف اللاذقية، والملازم "أسهم رجب" الذي ينحدر من أشرفية صحنايا بريف دمشق، خلال الإغارة عليهم في جبل التركمان، صباح الأحد.

متابعات/ في خضم الأحداث التي تمر بها المناطق المحررة صدر عن حشد من وجهاء وأهالي المناطق المحررة بيان تحت عنوان  السلطان للأمة .ألقى خلاله وجهاء كلمات عن السلطان والمال السياسي وخطر الدور التركي وما يجب علينا اليوم القيام به من دور كي نعيد ثورتنا سيرتها الأولى... وفي كلمة ألقاها الأخ محمد رضى عز الدين أبو الخير أحد الوجهاء الحاضرين، تكلم فيها عن المال السياسي وأثره على ثورة الشام المباركة وماذا فعل بقادة قد ارتبطوا به: (تسجيل).

نداء سوريا/ أكدت صحيفة بريطانية أن نظام أسد قام بالعديد من عمليات الهدم بحق منازل لمعارضين له كان قد هجَّرهم من مناطق مختلفة في البلاد إلى الشمال السوري. وأوضحت صحيفة "الغارديان" أن النظام تذرَّع بما يسمى عمليات "التطهير" بعد الاشتباكات مع الفصائل الثورية من أجل هدم عشرات المنازل والمحال التجارية والعقارات والتي تعود لأشخاص معارضين لحكمه. واستندت الصحيفة على تقرير لـ"المعهد الأوروبي للسلام" الذي أكد بدوره أن النظام قام بالعديد من عمليات التدمير، مدعياً بذلك إزالة الأنفاق التي قامت الفصائل بحفرها سابقاً. وبحسب التقرير فإن عمليات الهدم التي تطال العقارات ومنازل المدنيين تتكرر بشكل شبه يومي بهدف منع وتعسير عودة الأهالي الذين أجبروا على مغادرة مناطقهم. وقام نظام الإجرام بعشرات عمليات الهدم في المناطق التي تمكن من الدخول إليها عن طريق المصالحة خاصةً في حي القابون الدمشقي، ومخيم اليرموك، ومناطق أخرى بريف دمشق.

إذاعة حوران مهد الثورة/ في إطار تعاضد الثوار مع بعضم البعض بين الشمال الذي سطر البطولات ضد نظام الإجرام وبين الجنوب الذي يتوق للتحرر من الطغيان، وجه ثوار الشرقية في حوران عبر إذاعة حوران مهد الثورة رسالة خاصة إلى المجاهدين في الشمال, يباركون بطولاتهم ويحثونهم على الثبات والجهاد ومما جاء فيها: أيها المجاهدون الصادقون في الشمال، الثائرون على هذا النظام المجرم : بالأمس رأينا بطولاتكم التي أثخنت في النظام ومرتزقته إثخانا يثلج الصدور, ويفرح القلوب التي طالما كانت تخفق لكم ومعكم. نقول لكم: قد ظهر لكم ضعف عدوكم ووهن قوته فضعفه بات واضحا يراه القريب والبعيد .وأكد البيان: أننا نشد على أيديكم ونقف معكم، معركتنا واحدة ونصرنا واحد وعدونا واحد. نحن معكم وفي خندقكم وإن شاء الله ستسمعون قريبا منا ما يسركم .وحذر البيان: أن يستمع المجاهدون لنصائح الداعمين والدول الضامنة وخطوطهم الحمراء بل عليكم أن تتابعوا سيركم وتكسروا هذه الخطوط، وأن تحذروا من كل من يريد إيقاف زحفكم نحو مناطق نظام الإجرام. وأوضح البيان ما حصل للثورة في حوران بسبب الداعمين والقادة المرتبطين بهم وبخطوطهم الحمر. فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا، كان الله معكم ما كنتم معه وهو لن يخذلكم ولن يتركم أعمالكم، وختم البيان مؤكداً: أن لدى مجاهدي الشمال إخوة في مناطق أخرى لن يتراجعوا عن طريق ثورتهم وجهادهم. وهم يمدون لكم أيديهم لتجتمعوا معا لمتابعة المسير حتى تحقيق أهداف ثورتنا في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

صحف ومواقع سودانية/ لقي أربعة أشخاص مصرعهم طعنا ورميا بالرصاص الأحد في الخرطوم وأم درمان، في أول أيام العصيان المدني، فيما فرّقت الشرطة المحتجين بالغاز المسيل للدموع. وحسب موقع "البوابة"، بدت العاصمة الخرطوم أشبه بمدينة أشباح، مع خلو شوارعها إلى حد بعيد. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، أن اثنين من الضحايا الأربعة، قتلا بالرصاص في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة فيما قضى الآخران طعنا بآلة حادة، وتوفيا في مستشفى أم درمان. وأوضحت اللجنة أن حصيلة القتلى منذ القمع الدامي الذي تعرض له المحتجون في 3 يونيو الجاري، ارتفعت إلى 118 قتيلا. ومع بداية أسبوع العمل في السودان، صباح الأحد، تسنت رؤية القليل من المارة والعربات في الشوارع. وكانت وسائل النقل العام، بالكاد تعمل، كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق، في حين فتحت بعض بنوك الدولة، ومكاتب المرافق العامة بشكل طبيعي. وفي مطار الخرطوم، حيث لم تقلع سوى القليل جدا من الرحلات، تكدس المسافرون في صالة السفر كما أغلقت معظم مكاتب السفريات في المطار، بسبب انقطاع الإنترنت، وارتفعت أسعار التذاكر أضعافا مضاعفة. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، أن "المجلس العسكري" أغلق المستشفيات الحكومية والخاصة مما ولد وضعا كارثيا يمثل تهديدا مباشرا لحياة المرضى والمصابين. في المقابل دعا المجلس العسكري بالسودان للتراجع عن العصيان المدني الذي بدأته قوى المعارضة، واعتبره قليل الفاعلية زاعما أنه لم يؤثر على الحياة في البلاد، وأعرب عن استعداده للتفاوض. وقال الناطق باسم "المجلس العسكري" شمس الدين كباشي: "نأسف لهذا التصعيد مع إعلان العصيان المدني في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا"، زاعما أن "الحياة لم تتأثر كثيرا" بالدعوة لذلك العصيان، و"الأمور تسير بشكل جيد في الخرطوم والولايات". وأضاف:"نرجو من إخوتنا في قوى الحرية والتغيير التراجع عن العصيان لأنه يؤثر بشكل أو بآخر على معاش الناس وهو ما لا يرضينا ولا يرضيهم".

RT/ وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى طهران حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وحسن روحاني الرئيس الإيراني. وتأتي زيارة ماس إلى طهران في إطار جهود أوروبية مكثفة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة وطهران.  في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تدمير الاتفاق النووي وضرب مصالح الأوروبيين، وإنشاء اتفاق جديد يضمن المصالح الأمريكية وذلك عن طريق التصعيد العسكري في المنطقة. وحذر ماس في مطلع الأسبوع خلال زيارة قصيرة للعراق وهو في طريقه إلى طهران من مخاطر أي صراع مع إيران بالنسبة للمنطقة بأسرها وقال إن الأوروبيين مقتنعون بأن الأمر يستحق المحاولة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.