نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
 2019/07/08م

العناوين:

عمليات استهداف جديدة لعصابات أسد في حوران, ومخابرات الأخيرة تبتز أهالي دوما بحجة الخدمة الإلزامية.

اتفاق عسكر السودان وقوى التغيير, يعيد إنتاج النظام العلماني الرأسمالي, الذي اكتوى أهل السودان بناره.

تواصل السجال الإعلامي المصطنع, بين أمريكا وأتباعها في طهران, بغية ابتزاز الأوروبيين وحكام الخليج.

التفاصيل:

نداء سوريا/ أقدم مجهولون أمس الأحد على استهداف ضباط وعناصر تابعين لنظام أسد في عمليات متفرقة بريف درعا؛ ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" فإن خمسة ضباط وعناصر من نظام أسد سقطوا بين قتيل وجريح، جرَّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم على طريق تل الجموع الاستراتيجي غربي مدينة نوى بريف درعا. وأضاف التجمع: أن عنصراً آخر من نظام أسد قُتِل بطلق ناري نتيجة استهدافه على طريق تل الجابية غربي مدينة نوى. وتأتي هذه العمليات بعد أيام من تعرض مفارز أمنية في مدينة داعل لهجوم من قِبَل مجهولين، أدى لخسائر بشرية ومادية.

نداء سوريا/ أطلقت مخابرات النظام الأسدي حملة واسعة لملاحقة أبناء مدينة دوما بريف دمشق من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية. وأكدت مصادر محلية دخول دوريات مشتركة من الأفرع الأمنية والشرطة العسكرية إلى المدينة، وانتشرت في أحيائها وفي الأماكن المزدحمة كالأسواق والساحات العامة؛ بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري. وأوضحت المصادر أن عناصر المخابرات بدؤوا فور انتشارهم بإيقاف المارة عشوائياً، وهددوا الموقوفين بالاعتقال والسَّوْق إلى جيش أسد أو دفع مبالغ مالية، مشيرةً إلى أن الحملة والابتزاز طالت العشرات من شباب ورجال المدينة.

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في قرية العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة. حيث اعتقلت قوات الاحتلال 6 شبان وفتاة، كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالاتٍ عقب اقتحام مدينة جنين ومخيمها. وأكدت مصادر فلسطينية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت محافظة جنين، وداهمت مجموعةً من الأحياء والمناطق في وقتٍ متزامن داخل المدينة ومخيمها. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بعد إصابته بالرصاص خلال المواجهات في جنين، فيما لم تُعرَف هوية الشاب أو حالته الصحية, إضافة إلى اعتقال ثمانية فلسطينيين بينهم 4 أسرى محررون.

الخرطوم - الأناضول/ قال رئيس المجلس العسكري السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن مجلس السيادة المزمع تشكيله مع “قوى إعلان الحرية والتغيير”، سيملك “حق الفيتو” على أعضاء الحكومة المقبلة. وفي مقابلة تلفزيونية، أكد “البرهان” أن التوليفة الوزارية ستكون مستقلة، وتعتمد على الكفاءات، وسيتم تشكيلها في إطار التشاور والتوافق مع “الحرية والتغيير” والقوى السياسية. ونفى رئيس المجلس العسكري وجود أي طموح لديه بحكم البلاد. وفي وقت سابق أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن لبات أن المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، وتشكيل حكومة كفاءات. من جانبه اعتبر الأستاذ عبد العزيز المنيس: أن الاتفاق بين حكام السودان العسكريين ومعارضيهم, يفضي لإعادة إنتاج النظام العلماني الجمهوري, والذي هو أس المشاكل والمصائب في السودان. وأضاف الأستاذ المنيس في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الأوساط السياسية في بلاد المسلمين، حكاماً ومعارضين، لا يريدون ولا يعرفون غير هذا المستوى من العمل السياسي؛ مناصب وحكومات ضمن أنظمة وطنية علمانية تابعة للغرب وخاضعة لشرعته!. وختم الكاتب تعليقه مشددا: أن النظام العلماني الجمهوري الرأسمالي هو نظام كفر يفصل الدين عن الدولة ويجعل التشريع للبشر لا لرب البشر ويحصر الأموال بيد قلة قليلة من الرأسماليين ويرهن البلاد لصناديق النهب الاستعمارية وقد أوصل السودان إلى حالة معيشية لا تطاق. لذلك يحرم على المسلمين تطبيقه والرجوع إليه. وإن الواجب هو إزالته وإقامة نظام الإسلام الذي يحل كل المشاكل الإنسانية في دولة الخلافة على منهاج النبوة.

الأناضول - الجزائر/ أمر قاض بالمحكمة العليا الجزائرية، الأحد، بإيداع جمال ولد عباس، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، الحبس المؤقت في تهم فساد. وأفاد التلفزيون الرسمي أن قاضي التحقيق بالمحكمة العليا أمر بحبس ولد عباس، مؤقتا، بعد سماعه في قضايا تتعلق “بتبديد أموال عمومية، وإبرام صفقة مخالفة للتشريع والتنظيم المعمول به، والتزوير في محررات عمومية حين كان وزيرا للتضامن”. وولد عباس، أحد الشخصيات المقربة من المحيط الرئاسي سابقا، وقاد وزارات عدة بينها وزارة التضامن بين 2008 و2010، كما تقلد منصب أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني (الذي كان يتزعمه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة). ويحقق القضاء منذ أسابيع مع مسؤولين عدة ورجال أعمال مقربين من نظام بوتفليقة بتهم “فساد”، أودع بعضهم السجن، فيما وضع آخرون تحت الرقابة القضائية. وأفضت التحقيقات إلى سجن رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد الملك سلال، ووزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس، ومدير الشرطة الأسبق اللواء عبد الغني هامل، وثلاثة من أبنائه. كما تم وضع عدد من الوزراء تحت الرقابة القضائية، وينتظر استمرار التحقيق مع وزراء ومسؤولين آخرين مستقبلا، حسب بيانات المحكمة العليا.

رويترز - جنيف/ قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الاثنين إن احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في الأسبوع الماضي عمل من أعمال التهديد وغير سليم. واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة يوم الخميس لمحاولتها نقل نفط خام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، قال حاتمي إن إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة الشهر الماضي بعث برسالة بأن الجمهورية ستدافع عن حدودها. من جانبه علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، على إعلان إيران إجراءات جديدة لتخفيض التزامها باتفاق النووي من ضمنها زيادة تخصيب اليورانيوم. وقال ترامب أن "إيران تخصب اليورانيوم لسبب واحد، ولكنه ليس جيدا، من الأفضل أن يحذروا". وأضاف ترامب: "إيران تفعل الكثير من الأشياء السيئة، هم يريدون بطريقتهم هذه حقوقا تلقائية في امتلاك سلاح نووي"، وشدد على أن "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا". وحذر ترامب إيران من المضي قدما في برنامجها النووي، وقال قبل صعوده الطائرة الرئاسية في نيوجيرسي: "إيران من الأفضل أن تحذري". بدوره هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد إيران بفرض عقوبات جديدة عليها وأنها ستواجه المزيد من العزلة. وقال بومبيو فى تغريدة على “تويتر” إن توسيع إيران الأخير لنطاق برنامجها النووي سوف يقود إلى المزيد من العزلة والعقوبات. وقال إنه يجب على الدول استعادة المعيار الموجود منذ أمد بعيد بعدم إجراء تخصيب لبرنامج إيران النووي. يأتي ذلك، ردا على إعلان السلطات الإيرانية الأحد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم قد تجاوز نسبة 67.3 في المئة المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وتعهدت بتقليص التزاماتها في الاتفاق - المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة - كل ستين يوما ما لم يتم إيجاد حل للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها. ويأتي هذا السجال الإعلامي المصطنع بين أمريكا وأتباعها من حكام إيران, بغية ابتزاز الأوروبيين, إضافة إلى نهب المزيد من أموال الأمة عبر الحكام الخونة في الخليج.