- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/10/05
زعماء مجموعة الدول السبع يؤكدون التزامهم بأمن كيان يهود
أكد زعماء مجموعة الدول السبع يوم 2024/10/3 قلقهم من المستجدات في الشرق الأوسط ودافعوا عن كيان يهود المعتدي وتعهدوا بحمايته. وقال بيانهم الذي قدمه مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "نحن، زعماء مجموعة السبع، نعبر عن قلقنا الشديد من تدهور الوضع في الشرق الأوسط، ونؤكد على نحو لا لبس فيه التزامنا بأمن (إسرائيل)". وأضاف البيان "تهدد دوامة خطيرة من الهجمات والثأر بإذكاء تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهذا ليس في مصلحة أحد، ومن ثم، ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس". (الحرة، رويترز، 2024/10/3). وتضم هذه المجموعة أمريكا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان.
أي أنهم يطلبون من الضحية عدم الرد على جرائم يهود تحت مسمى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، وعدم مطالبة المعتدي بوقف جرائمه ومتعهدين بحمايته، ما يجعلهم شركاء في هذه الجرائم.
------------
بايدن: أمريكا تساعد كيان يهود بالفعل
أجاب الرئيس الأمريكي بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم 2024/10/3 على سؤال عما إذا كانت أمريكا سترسل قوات لمساعدة كيان يهود، فقال "الولايات المتحدة تساعد (إسرائيل) بالفعل"، وقال "سنحمي (إسرائيل)". وأجاب عما إذا كان متأكدا من إمكانية منع حرب شاملة في الشرق الأوسط فقال: "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب واسعة النطاق، أعتقد أنه يمكننا تجنبها".
وفي اليوم التالي أجاب الصحفيين عن كيفية رد كيان يهود على صواريخ إيران فقال: "لم يتوصل (الإسرائيليون) إلى قرار فيما يتعلق بالضربة، الأمر قيد المناقشة. لو كنت في مكانهم لفكرت في بدائل أخرى غير استهداف حقول النفط". وعندما سئل هل يعتقد أن نتنياهو يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال: "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا. لكن لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة (إسرائيل)".
وكل ذلك تأكيد بأن أمريكا هي التي تخوض الحرب ضد الأمة الإسلامية، وكيان يهود هو أداتها التي تبطش بها لتحافظ على نفوذها في المنطقة وتحول دون تحرر أهلها من ربقة استعمارها واستعمار الغرب ومن ثم إقامة خلافتهم وتحقيق نهضتهم.
------------
صهر ترامب ناقش مع ولي عهد آل سعود التطبيع مع كيان يهود
نقلت وكالة رويترز يوم 2024/10/4 عن مصدر مطلع قوله "إن جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة ترامب، ناقش مفاوضات الدبلوماسية الأمريكية السعودية التي تشمل (إسرائيل) مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بضع مرات منذ مغادرة البيت الأبيض". "ولم يحدد المصدر المطلع على المناقشات متى جرت المحادثات وما إذا كانت جرت قبل أو بعد بدء الصراع في غزة، لكنها شملت تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية وهو هدف دبلوماسي رئيسي لكل من إدارتي بايدن وترامب". "ويرتبط كوشنر بعلاقة وثيقة مع السعودية التي يقول محققون من الكونغرس إنها استثمرت ملياري دولار في شركته للاستثمارات الخاصة أفينيتي بارتنرز التي أسسها كوشنر بعد مغادرة البيت الأبيض".
علما أن كوشنر يهودي خدم في جيش كيان يهود سابقا ويحمل الجنسية الأمريكية وجنسية كيان يهود، وعلاقته جيدة مع ابن سلمان عميل أمريكا، والذي يميل في عمالته لأمريكا إلى جناح ترامب والجمهوريين على حساب الديمقراطيين. وربما يكون هذا عاملاً مهماً في ارتكاب نظام آل سعود خيانة جديدة بالتطبيع مع كيان يهود. ولا يستبعد إذا وصل ترامب إلى الحكم أن يسارع هذا النظام بالتطبيع مع كيان يهود مقابل وعود كاذبة من أمريكا أنها ستعمل على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت هيمنة يهود، ومن ثم يقبل ابن سلمان بهذه الوعود مع علمه بكذبها، لأنه ادّعى يوم 2024/9/18 أن "المملكة السعودية لن تعترف بـ(إسرائيل) دون إقامة دولة فلسطينية". وقد أشار رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة يوم 2024/9/27 إلى احتمال التوصل إلى سلام مع السعودية.
------------
ألمانيا تعلن محاكمة المعترضين على مجازر يهود
أعلن الادعاء العام الألماني يوم 2024/10/5 أنه ينظر في نحو 3200 قضية رفعتها الشرطة الألمانية ضد مناهضين للإبادة الجماعية التي يمارسها كيان يهود في غزة منذ نحو عام. وقالت الشرطة الألمانية في برلين إنها تتعامل مع نحو 5300 قضية جديدة منذ 2024/9/10 ومن المرجح أن يحال أكثرها إلى مكتب المدعي العام للدولة الألمانية معتبرين ذلك معاداة للسامية. وأعلن المتحدث باسم مكتب المدعي العام لوكالة الأنباء الألمانية أن 103 حالة من 3200 حالة منذ 2023/10/7 تم تصنيفها أنها جرائم معادية للسامية وهي التي تتضمن انتقادات لكيان يهود وجرائمه.
يظهر أن هذه المواقف ليست غريبة عن ألمانيا التي ارتكبت مجازر في ناميبيا بين عامي 1904 و1908 فقتلت نحو 70% من شعبها، واغتصب جنودها كافة نسائها لينجبوا نسلا جديدا. وارتكبت المجازر في الحرب العالمية الثانية ضد الغجر واعتبرت أنها ضد اليهود لتهجيرهم إلى فلسطين. وبذلك تؤيد مجازر يهود وتعتبر الاحتجاج عليها معاداة للسامية.