- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/10/07م
العناوين:
- · دعما لفلسطين ولبنان.. مسيرة في الرباط مع انتهاء العام الأول لطوفان الأقصى
- · جيش الاحتلال يؤكد استشهاد 15 أسيرا من قطاع غزة
- · وزير الخارجية الإيراني يتوعد برد قوي على أي هجوم ليهود
التفاصيل:
دعما لفلسطين ولبنان.. مسيرة في الرباط مع انتهاء العام الأول لطوفان الأقصى
"ولادنا مشاو يقراو، وولاد غزة شهداء/ أبناؤنا يذهبون للدراسة، وأبناء غزة شهداء". بهذا الشعار، هتفت حناجر الآلاف من المغاربة، وعلت أصوات رفضهم لاستمرار عُدوان الاحتلال على غزة؛ وذلك في مسيرة حاشدة، بالعاصمة المغربية الرباط، عشية الذكرى الأولى لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وعبّر المحتجون، القادمون إلى مدينة الرباط، من كافة المدن المغربية، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، عن غضبهم الصارخ من الصمت الدولي إزاء ما يواصل الاحتلال اقترافه من جرائم دامية، بحق الأهالي في غزة، وجنوب لبنان. كذلك، جدّد المحتجون، عبر عدد من الشعارات، مطالبهم، بما وصفوه بضرورة قطع تطبيع العلاقات المغربية مع دولة الاحتلال، وكذا الدعوة إلى محاكمة المتورطين في قتل الأبرياء في لبنان وفلسطين.
بينما تستمر المسيرات الداعمة لغزة ولبنان في جميع أنحاء العالم، وتتم فيها الدعوة إلى تحريك الجيوش لمساعدة غزة ولبنان، لا يزال حكام المسلمين، بمن فيهم أردوغان، يدعون الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي، وهم أكبر الداعمين لكيان يهود، بدلاً من تحريك جيوشهم. لقد فقد هؤلاء الحكام إنسانيتهم ونخوتهم. إن هؤلاء الحكام لا يهتمون بمصالح شعوبهم بل يخدمون مصالح سادتهم في الغرب وينفذون أوامرهم. وبدلاً من توحيد الصفوف ضد الكفار، قاموا بتوحيدها ضد المسلمين وشنوا حرباً على دينهم.
-----------
جيش الاحتلال يؤكد استشهاد 15 أسيرا من قطاع غزة
كشف نادي الأسير الفلسطيني، يوم الأحد، عن أسماء 15 شهيدا من أسرى قطاع غزة، ممن لم يعلن عن أسمائهم سابقا، وأكد جيش الاحتلال استشهادهم في سجونه بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال رئيس النادي عبد الله الزغاري، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة البيرة، بعد مرور عام على حرب الإبادة في قطاع غزة، إن حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء الحرب وصلت إلى 40 شهيدا، منهم 14 من الضفة الغربية والقدس، و2 من أراضي الداخل المحتل، و24 من قطاع غزة. وأشار الزغاري إلى أن إجمالي الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم وصل إلى 277 منذ عام 1967، مشددا على أن المعلن عنه بشأن عدد شهداء معتقلي غزة ليس نهائيا. وتابع قائلا: "يقدر عددهم بالعشرات استنادا إلى تقارير نشرتها وسائل إعلام ومؤسسات حقوقية (إسرائيلية)"، موضحا أن رد جيش الاحتلال بشأن استشهاد معتقلين من القطاع يبقى قائما على قاعدة الشك، حيث لا يتوفر أي دليل لدى المؤسسات المعنية في ضوء استمرار الاحتلال باحتجاز جثامينهم.
كيان يهود، بعد أن ارتكب مجازر بشعة في حق المدنيين الأبرياء، انتقل إلى ارتكاب جرائم جديدة بحق الأسرى. إنه يتجبر على الضعفاء والمساكين ويستبيح دماءهم وأعراضهم، وذلك بسبب حكام المسلمين الجبناء الذين يتفرجون على هذه الجرائم دون أن يحركوا ساكناً، فهو يعلم أنهم لن يقفوا في وجهه؛ ولهذا السبب يزداد طغيانه. إنّ المسؤول الوحيد عن جميع الجرائم التي يرتكبها يهود في غزة ولبنان هم حكام المسلمين، بسبب تقاعسهم وخيانتهم.
-----------
وزير الخارجية الإيراني يتوعد برد قوي على أي هجوم ليهود
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن أي هجوم يستهدف إيران من جانب كيان يهود سيواجه برد أقوى". وأضاف أنه "أجرى مفاوضات مهمة وفي الوقت المناسب، مع رئيس سوريا بشار الأسد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية السوريين، حول القضايا الثنائية والإقليمية" وأوضح "لقد أكدت بأن إيران، ستقف إلى جانب المقاومة في جميع الظروف"، بحسب وكالة أنباء إيران (إرنا). وأردف "كما أوضحت أن أي هجوم يستهدف إيران بواسطة كيان يهود، سيلقى ردا أقوى من جانبنا، وبإمكان هؤلاء أن يختبروا إرادتنا". والجمعة، ذكرت هيئة البث في كيان يهود، أن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير. وقالت القناة 13؛ إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم، أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران، لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".
لقد قصف كيان يهود سفارتكم في دمشق، وقتل قادتكم العسكريين البارزين في سوريا، واغتال إسماعيل هنية في عاصمتكم طهران، وقتل زعيم حزبكم وقائد المقاومة البارز في لبنان عبر غارة جوية. ولا أتكلم حتى عن 41 ألف شهيد قتلهم في غزة... أليست كل هذه الأمور كافية للرد بقوة يا وزير الخارجية الإيراني؟! ماذا تنتظرون بعد؟ هل تنتظرون احتلال أراضيكم؟ أم اغتيال مرشدكم الأعلى خامنئي؟ ألا يكفي استشهاد 41 ألفاً من أهلنا في غزة للرد بقوة؟! إن إيران، وحكام البلاد الإسلامية الخونة والعملاء، بما في ذلك لبنان وسوريا، يكتفون بالتصريحات الجوفاء لتهدئة شعوبهم بدلاً من الرد على هجمات كيان يهود، حتى إن الـ200 صاروخ التي أطلقتها إيران تجاه كيان يهود كانت استعراضاً فقط. ولو أرادت حقاً ضرب كيان يهود وإلحاق الضرر به، لأطلقت صواريخها دون سابق إنذار، ولو كانت صادقةً لأعلنت حرباً شاملة ضد كيان يهود.