السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صوت السودان شعار

 

6/11/2024

 

صوت السودان: الناطق باسم حزب التحرير: أمريكا مسؤولة عن تدفق السلاح وإطالة امد الحرب

 

 

قال الناطق الرسمي لحزب التحرير “ولاية السودان” إبراهيم عثمان “أبو خليل”

 

أن المبعوث الأمريكي يمارس التضليل والكذب

 

ويكشف حقيقة الحرب أنها بسبب صراعهم مع بريطانيا كما بينت مقابلة المبعوث الأمريكي توم بيرييلو مع “سودان تربيون”، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، والتي حذر فيها من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان، كما تحدث عن الانتهاكات المروعة التي تجري بسبب الحرب وأنها قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية وشدد على أن تدفق السلاح سيكون كارثيا ومكلفا على الوضع في البلاد.

 

وأضاف “أبو خليل” في بيان اطلع عليه “صوت السودان”

 

أن ما يجري في السودان هو صراع أمريكي بريطاني لبسط الهيمنة والنفوذ في السودان مبيناً دور أمريكا في إشعال الحرب في السودان وأنها هي الفاعل الأساسي والرئيس في إطالتها بواسطة عملائها في قيادة ميليشيا الدعم السريع، وعملاء بريطانيا من المدنيين في الحرية والتغيير (تنسيقية تقدم حاليا).

 

وتابع:

 

وإلى اليوم أمريكا تشرف على الحرب وتحدد منبر التفاوض، وتمنع غيرها من الدول من التدخل في السودان، كما صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرارا.

 

وزاد :أما الحديث عن السلاح والتحذير من التدخل الأجنبي فهذا نفاق أمريكي وكذب وتضليل، فأمريكا هي أقذر وأسوأ أجنبي تدخل في شؤون السودان وهي الأخطر على أهله؛ فهي التي تُدخل السلاح بواسطة عملائها لتأجيج الحرب، وقد وردت الأخبار عن دخول كميات من السلاح الأمريكي إلى الفاشر، وهي التي فتحت معبر أدري بعد اتفاق جنيف لتجعله شريان حياة لإمداد لميليشيا الدعم السريع بالمؤن والعتاد والسلاح تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

 

وأكمل البيان : أما حديث بيرييلو عن بريطانيا وأن السودان يمثل أولوية لحكومتها الجديدة فهو تأكيد لما أكدناه من صراع قطبي الاستعمار أمريكا وبريطانيا على السودان، وها هو ذا بيرييلو يكشفه بخبث، نافيا السذاجة عن  أهل السودان مشيراً إلى تسلط العملاء الذين ينفذون أجندة الكفار المستعمرين، محملهم نتائج الضعف والهوان.

 

المصدر: صوت السودان

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع