الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 30-11-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

Raya sahafa

 

2016-11-30

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

لم يترك الإسلام شاردة ولا واردة إلا وأنزل لها حكماً شرعياً، عرفه من عرفه، وجهله من جهله، ومسألة إقامة دولة الإسلام هي من أهم مسائل الدين والدنيا، بل هي تاج الفروض؛ لا يقوم كثير من فروض الإسلام وأحكامه بدونها، نص على ذلك علماء الإسلام قاطبة، قديمهم وحديثهم. لكن مسألة إعادتها لو زالت لم تشغل بال العلماء السابقين، لأنه لم يخطر على بال أحدهم يوماً أن يعيش المسلمون بغير حكم بالإسلام، فلما هدمت الخلافة بات من المحتّم والضروري أن يهبّ علماء الأمة ليبينوا للناس ضرورة إعادتها، والأحكام الشرعية المتعلقة بكيفية إعادتها، فقام حزب التحرير باستنباط الطريقة الشرعية الصحيحة لإعادة الخلافة، واتبعه في ذلك كثير من أبناء الأمة الإسلامية، ولا يزالون يغذّون السير في سبيل تلك الغاية حتى يأذن الله سبحانه بالنصر، وعسى أن يكون ذلك قريباً.

 

===

 

نيران حلب الملتهبة لم تلامس نخوة أردوغان، بينما استنفرتها نيران كيان يهود!

 

النظام التركي العلماني لا يرى حريق حلب ويبادر لإطفاء حرائق كيان يهود!

 

الراية: يهبُ النظام العلماني في تركيا ويبادر لمساعدة كيان يهود في محاولة إخماد الحرائق التي تجتاحه... فالنظام التركي كروسيا واليونان وأمريكا وغيرها من الدول التي هبت لمساعدة كيان يهود سواء بسواء، فأي عار هذا الذي لحق بأردوغان ونظامه العلماني حيث وضع نفسه في كفة واحدة مع أعداء المسلمين وقتلتهم، ونصب نفسه إطفائيا للقتلة المغتصبين الذين حرقوا الأرض في غزة بقنابل الفوسفور وما زالوا يحتلون الأرض المباركة ومسرى رسول الله r؟! وأي خذلان معيب وشائن يقترفه النظام التركي العلماني وغيره من الأنظمة في حق المسلمين في حلب والموصل وغيرهما من بلاد المسلمين وهم يرون الحمم تتساقط على رؤوس الأطفال في المدارس والمستشفيات والبيوت دون أن يحركوا ساكنا؟!

 

فبدل أن تقصف الطائرات التركية كيان يهود، وبدل أن تتحرك قواته لنجدة المسلمين المظلومين في حلب والموصل التي لا تبعد عنهم إلا القليل، تتشارك الطائرات التركية مع الطائرات الروسية التي تقصف حلب لإطفاء حرائق كيان يهود، وكأنهم في غرفة عمليات مشتركة لإنقاذه، فبأي عين سينظر الطيار التركي للأرض المباركة وهي محتلة؟! وبأي قلب سيشارك مع الطيارين الروس في إطفاء حرائق كيان يهود وهو يراهم يحرقون المسلمين في حلب؟! وبأي وجه سيقابل ربه أردوغان وهو سائله عن حلب والموصل وغيرهما من بلاد المسلمين؟! لا شك أنها عيون المرتزقة الأذلاء، تلك التي ترى الأرض المباركة من نوافذ إطفائية هُرعت لإخماد حرائق الأعداء المحتلين القتلة، ولا ريب أنها قلوب العصاة المنسلخين عن أمتهم، القلوب التي تقدر على مشاركة القتلة الروس في سماء فلسطين لإخماد حريق كيان يهود!

 

فكيف انقلبت موازين النظام العلماني في تركيا فهبّ لنجدة كيان يهود وصمت على المذابح والحرائق التي تنهش أجساد المسلمين في غزة وحلب والموصل وغيرها من مدن المسلمين وحواضرهم! وكيف يستطيع التعايش والتشارك مع الروس القتلة في سماء الأرض المباركة لإنجاز مهمة إنقاذ كيان يهود الذي حرق غزة، وقتل من هبوا لنجدتها محاولين لفت الأنظار إلى معاناتها من أهل تركيا على سفينة مرمرة؟! وكيف انسلخ عن أمته وثقافتها؟! أحجية لا يحلها إلا تفسير واحد هو غياب تحكيم شرع الله، والعمالة للغرب، والانسلاخ عن ثقافة الأمة، وتطبيق العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة والحياة حتى أصبحت مرجعية النظام التركي مشوهة ممسوخة لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا إلى تاريخ الأمة وأبطالها من العثمانيين بأي وشاج أو علاقة.

 

إن أردوغان بفعلته تلك يسير في طريق الخذلان والهزيمة بعد أن امتحنه الله وأنجاه من عتاة العلمانيين الذين حاولوا الانقلاب عليه في صراع مقيت على السلطة، فعن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا:

 

قال رسول الله e: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ». رواه الطبراني

 

===

 

أمريكا هي صاحبة النفوذ الحقيقي في سوريا، وليس بشار ولا بوتين

 

بوتين والأسد «يختلفان» على مصير حلب

 

أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في حديث إلى «الحياة»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ليست لديه نية في تدمير كامل» لحلب أو أي مدينة في سوريا، لافتاً إلى أن «هذا لا يعني أن الرئيس (بشار) الأسد لا يريد تصعيد الهجوم على شرق حلب»، وإلى وجود فرق بين موقفي موسكو ودمشق، في وقت بحث الرئيس بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي إغاثة حلب وتخفيف التوتر بين أنقرة ودمشق بعد مقتل ثلاثة جنود أتراك بقصف من القوات النظامية السورية. (الحياة اللندنية)

 

الراية: إن دي ميستورا يدرك تماما أن بشار وبوتين ليس لهما من الأمر شيء في سوريا، ويدرك أيضا، أن أمريكا مثلما تستخدمه في سوريا لتنفيذ خططها السياسية، وتحقيق مصالحها، فهي كذلك وللسبب نفسه تستخدم بشار عميلها المخلص، الذي ورث العمالة لها عن الهالك والده غضب الله عليه. وتستخدم بوتين مريض العظمة، وأن أمريكا هي التي جاءت بروسيا إلى سوريا وكلفتها بمهمة القتل والتدمير فيها، فهي "مجرد حجر شطرنج، وإن كان كبيراً على الطاولة الأمريكية"، ولعل دي ميستورا يعلم أيضا أن أمريكا هي التي زجت "بتركيا إلى جانب إيران وروسيا للحفاظ على النفوذ الأمريكي في سوريا، والقضاء على الحالة الإسلامية للثورة السورية"؛ لذلك فإن تصريح دي ميستورا بوجود خلاف بين بوتين وبشار على مصير حلب، هو تضليل وخداع يريد من خلاله أن يصور أن أمريكا بعيدة عما يحدث في سوريا عامة وفي حلب خاصة من مذابح ومجازر، وأنها ترفضها، وأنها كما تزعم ضد بشار ومع الثوار، والحقيقة هي أن دي ميستورا ومنظمته، وبشار وبوتين وأردوغان وأنظمتهم كلهم أدوات بيد أمريكا ينفذون مشاريعها في سوريا، وإن اختلفت رتبهم عندها، وهم أحجار شطرنج على طاولتها، وإن اختلفت أو تباينت مهماتهم.

 

===

 

أهل بنغلاديش يتظاهرون نصرة لمسلمي الروهينجا، ونظام حسينة يسلمهم لأعدائهم

 

متظاهرون في بنغلاديش يطالبون بوقف المجازر بحق مسلمي ميانمار

 

القدس العربي

 

الراية: في حين يتظاهر أهل بنغلاديش كما هو مبين في الصورة، مطالبين بوقف المجازر التي يرتكبها البوذيون عبدة الحجر في ميانمار (بورما) بحق مسلمي الروهينجا، مجسدين بذلك مظهرا من مظاهر الأخوة الإسلامية، فإن حكومة حسينة المجرمة تُسْلِمُهم لأعدائهم ليوغلوا أكثر في دمائهم، حيث منعت يوم الجمعة الماضي لاجئي الروهينجا، والذين كانوا محشورين في سبعة زوارق خشبية، من الوصول إلى بنغلاديش، حسب إفادة نافيور رحمن مسؤول خفر السواحل المحلية، وأنه كان من بينهم 61 امرأة و36 طفلا، مضيفا أنهم كلهم كانوا من الروهينجا الفارين من المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار بحقهم. وقد عززت بنغلاديش بشكل كبير التدابير الأمنية على طول حدودها مع ميانمار ونشرت المئات من القوات للقيام بدوريات في المنطقة في محاولة لإبعاد موجات اللاجئين الروهينجا المسلمين، الذين يفرون من العنف والاضطهاد المستمر ضدهم في بلادهم.

 

===

 

مَنْ بعد الله لأطفال المسلمين هؤلاء؛ إلا أنتم أيتها الجيوش في بلاد المسلمين؟!

اليونيسيف: نصف مليون طفل تحت الحصار في سوريا

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يوم الأحد، أن نحو نصف مليون طفل يعيشون داخل مناطق محاصرة في سوريا، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية الأساسية.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك إنه "بالنسبة لملايين الأشخاص في سوريا تحولت الحياة إلى كابوس، لا سيما بالنسبة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون تحت حصار في 16 منطقة (لم يذكرها)، 100 ألف منهم في الأحياء الشرقية لحلب وحدها".

 

وأضاف ليك أن "الأطفال إما يقتلون، أو يصابون بجروح دون إمكانية الحصول على الدعم الطبي، أو يموتون جوعًا في ظل ندرة الطعام". (وكالة الأناضول)

 

===

 

العالم كله بات ساحات حروب، وقاعات مؤامرات ضد الإسلام والمسلمين

 

قمة الفرنكوفونية تدعو إلى مزيد من التعاون ضد (الإرهاب)

 

اختتم رؤساء الدول والحكومات المجتمعون في انتاناناريفو الأحد قمة الفرنكوفونية السادسة عشرة داعين خصوصا إلى مزيد من تنسيق الجهود لمكافحة (الإرهاب).

 

وقالت ميشيل جان الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في مؤتمر صحافي ختامي إن الدول الفرنكوفونية "تدفع ثمنا باهظا في مواجهة تهديد (الإرهاب). لا بد من تنسيق أكبر (باستخدام) خبراتنا ووسائلنا واستخباراتنا".

 

وأوردت جان أن الأعضاء في المنظمة باتوا 84 دولة وحكومة، علما أن بينهم 26 مراقبا وأربعة أعضاء مشاركين. (أورينت)

 

===

 

عرّاب أمريكا، وأوكار الشر، وأدوات الغرب المحلية، يقررون في شأن اليمن متجاهلين أصحابه الحقيقيين!

 

ولد الشيخ يلتقي بالرياض سفراء الـ18 ويجتمع بهادي في عدن خلال يومين

 

التقى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الرياض يوم الأحد، سفراء الدول الـ18 المعتمدين لدى اليمن، من أجل التشاور حول خارطة السلام لحل الأزمة في هذا البلد.

 

وقال مصدر حكومي تفاوضي للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه لحساسية موقعه إن ولد الشيخ التقى سفراء مجموعة الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن (تضم سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، ودول الخليج ودول أخرى مثل إيطاليا وتركيا)، في أول لقاء يعقده بالرياض بعد يوم من وصوله لها.

 

وأشار المصدر المطلع على تفاصيل اللقاء، أن المبعوث الأممي كشف عن مساعيه لإحلال السلام في اليمن، وقال إن مبادرته "هي الطريق الوحيد للتوصل لتسوية سياسية للنزاع القائم"، كما قدم شرحا حول صعوبة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها اليمنيون. (وكالة الأناضول)

 

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع