الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 01-03-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Raya sahafa

 

2017-03-01

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 

 

الإسلام طراز خاص في الحياة، متميز عن غيره كل التميز، وهو يفرض على المسلمين عيشاً ملوناً بلون ثابت معين لا يتحول ولا يتغير، ويحتم عليهم التقيد بهذا الطراز الخاص تقيداً يجعلهم لا يطمئنون فكرياً ونفسياً إلاّ في هذا النوع المعين من العيش، ولا يشعرون بالسعادة إلاّ فيه.

 

===

 

دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ

 

مفتي سوريا نموذجا

 

قال وزير أوقاف سوريا محمد عبد الستار السيد إن "الخطاب الديني في سوريا تطور بشكل كبير".

 

وكشف السيد، خلال مناقشة مجلس الشعب لأداء وزارته، أن الوزارة "أصدرت قراراً بإنشاء مركز إرشاد يعتمد على المناهج الشرعية بالتعاون مع كلية التربية بجامعة دمشق ووزارتي التربية والتعليم العالي"، لافتاً إلى أن الوزارة "تكفلت بتأمين مقر له وسيتم افتتاحه قريباً".

 

وأوضح السيد، بحسب "سانا"، أن "أغلبية المراكز الإسلامية في أوروبا وآسيا والدول العربية تعتمد على المناهج الوهابية"، مشيراً "لوجود أكثر من 120 محطة فضائية وآلاف المواقع الإلكترونية "تبث سموم الفكر المتطرف".

 

وبين السيد أنه "تم تطوير الخطاب الديني بالتعاون مع وزارة التربية عن طريق تشكيل لجان بعضوية 250 من كبار أساتذة الجامعات ووزارة التربية والمختصين باللغة العربية والعلوم العامة وتوصلت لوضع نحو 80 مقرراً". (موقع الخبر، 21 شباط/فبراير2017 )

 

الراية: إن وزارة الأوقاف في سوريا وكوادرها من مشايخ النظام لا يكلون ولا يملون من العمل على ترسيخ نظام طاغية الشام بشار الأسد، وهم قد اختاروا أن يدعموا هذا السفاح، في إجرامه ضد المسلمين من أهل الشام، فها هم وبعد ست سنوات من عمر الثورة ما زال علماء السلطان هؤلاء في صف عدو الأمة، وما زالوا يساهمون في كل عمل من شأنه مساندة نظام الكفر في دمشق لمحاربة الإسلام وتحريف أفكاره وأحكامه.

 

فوزير الأوقاف السوري قد أثبت بامتياز أنه بوق للنظام وعبد مطيع لسيده بشار، فهو يؤيد كل قرار يجعل من الإسلام ديناً كهنوتياً شبيهاً بدين النصارى بعيداً كل البعد عن حقيقة الإسلام الذي هو دين ومنه الدولة، بينما حرفت الأديان الأخرى ثم أبعدت عن الحياة السياسية فتبنى الناس في الغرب العلمانية كنظام للحكم وفصلوا الدين عن السياسة.

 

إنه لمن أكبر الكبائر وأعظمها عند الله أن يقوم من يزعم أنه يمثل الدين ويتصدر للفتوى، فيعمل على محاربة الإسلام من خلال المناهج التعليمية بحجة تنقيتها مما يعتبره تكفيراً أي التعرض لطوائف الكفر والعمالة من الطائفة الحاكمة من النصيرية أو الإسماعيلية أو الدروز، فهل يا عبد الستار أصبحت عبداً لبشار وأصبحت كل الطوائف التي لا تعتقد عقيدة المسلمين وتحارب الأمة وتقتل أبناءها، هل أصبح هؤلاء على الحق وأصبح من يقاوم إجرامهم تكفيرياً؟!.

 

إن أول من تسعر به النار هم أمثال هؤلاء من مفتين وعلماء سلطان الذين باعوا دينهم بدنياهم، بل بدنيا غيرهم، فخسروا الدنيا والآخرة ولن تنسى الأمة مواقفهم المخزية، ولن ترحمهم عندما يمن الله عليها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.

 

ومنهم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله e يحدث عن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، وذكر منهم: «... وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ...» رواه مسلم.

 

===

 

ولاية تركيا: دعوة لمؤتمر "لماذا يحتاج العالم الخلافة؟"

 

في الوقت الذي يندفع العالم فيه بسرعة شديدة نحو أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية. من التعليم إلى السياسة، ومن الصحة إلى الاقتصاد، ومن الحياة الاجتماعية إلى قضايا الفساد، ومن القانون إلى العلاقات بين الدول، كل هذه المشاكل تستصرخ مطالِبة بالحقيقة المنتظرة، وفي تركيا، لا تزال نقاشات النظام فيما يتعلق بأنظمة الحكم غير الإسلامية والمطالبة بها مستمرة، فإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا، نقدم للبشرية جمعاء وللمسلمين خاصة "الخلافة"، نظام الحكم الإسلامي، ونتساءل "لماذا يحتاج العالم الخلافة؟".

 

في هذا المؤتمر، سنناقش الأسباب التي لأجلها يحتاج العالم لنظام "الخلافة" الواحدة تلو الأخرى، وبإذن الله سنجيب في مؤتمرنا هذا عن السؤال الذي نطرحه "لماذا يحتاج العالم الخلافة؟".

ندعو جميع المسلمين لحضور مؤتمرنا هذا.

 

اليوم والتاريخ: الأحد، الخامس من آذار/مارس 2017م... الساعة: الثانية بعد الظهر.

 

المكان: قاعة لابيللا توبكابي للمؤتمرات والاجتماعات.

 

العنوان: توبكابي، جادة مال تبة، مول تك المركزي، مبنى رقم: 4، الطابق: 3، اسطنبول.

 

===

 

الشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن

 

يمضي إلى ربه شهيدا شاهدا على إجرام أمريكا

 

بعد مقارعته لجبروت أمريكا وظلمها طيلة ربع قرن، مضى يوم السبت الموافق 18 شباط/فبراير 2017م العالم الشيخ عمر عبد الرحمن إلى ربه مسطرا بوفاته في سجون أمريكا أبلغ شهادة على عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، وتوثق كذب أمريكا ونفاقها فيما تزعمه من حقوق الإنسان.

 

لقد خافت أمريكا من صوت الحق الذي صدع به الشيخ عمر عبد الرحمن رحمه الله فعملت على حجبه وراء قضبان السجون، ولكن الشيخ الشهيد سطر بشهادته أبلغ برهان على عداوة أمريكا للإسلام والمسلمين، ولئن مضى الشيخ عمر إلى ربه شهيداً في سبيله شاهداً على إجرام فرعون العصر أمريكا، فإن شهادته هذه ستنير درب حملة الدعوة العاملين لنصرة دين الله وإعلاء كلمته بتطبيق شرعه بعد هدم أنظمة الضرار التي ترعاها أمريكا...

 

 وإلى مشايخ السلاطين نقول: إن الصدع بالحق لا يؤخر الرزق ولا يقصر من عمر ولكم في الشيخ عمر ومن سبقه من العلماء الأجلاء خير قدوة، فلا تخشوا الناس ولا السلاطين واسعَوا لمرضاة ربكم بأن تتصدوا لظلم الحكام الذين يعطلون شريعة الله تفوزوا بعز الدنيا والآخرة، وإلا فإن الله لغني حميد.

 

===

 

النظام الباكستاني يفتري الأكاذيب على حزب التحرير

 

الراية: في رد فعله على الحملة المخلصة التي قام بها حزب التحرير، للمطالبة بالإفراج عن نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، وعلى فضح الحزب للنظام في تمهيده الطريق لمشروع "الهند الكبرى" من خلال الانقياد للدولة الهندوسية، ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وعلى دعوة الحزب للأجهزة الأمنية إلى التعبئة ضد الوجود الأمريكي والهندي في المنطقة، قام النظام الباكستاني بكيل الأكاذيب ضد الحزب، فبحسب بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، رداً على ما نشرته جريدة "الفجر" من أكاذيب بحق الحزب، ذكّر البيان الإعلاميين المشاركين في كيل الاتهامات الباطلة، أنّهم موقوفون أمام الله سبحانه وتعالى، فهو السميع البصير، وهو سبحانه الذي يحاسب عباده على كل صغيرة وكبيرة، ومن ذلك الافتراء على أوليائه. واعتبر البيان أن النظام الشرير انحط إلى أسفل سافلين بوقوفه ضد مشروع الأمة العظيم، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، بدلاً من الوقوف بحزم ضد واشنطن ونيودلهي، فهم من يقفون وراء القتل وإراقة الدماء التي تهز باكستان.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع