السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2018-05-30

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن شهرَ رمضان هو شهرُ الانتصارات حيث انتصر الرسول e على قريش في معركة بدر في شهر رمضان، كما فتح مكة في شهر رمضان، وانتصر المسلمون في رمضان على الصليبيين في حطين، وانتصروا على التتار في عين جالوت... لقد كانت هذه الانتصارات في ظل قيادة الدولة الإسلامية، حيث هزم المسلمون قوى الكفر وجعلوا الحكم بالإسلام هو النظام المهيمن، وبعون الله سبحانه وتعالى تضاعفت قوى المسلمين وبث في قلوب أعدائهم الرعب. فسارعوا إلى إعطاء حزب التحرير النصرة كي نقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويبدأ عصر الأمة الإسلامية.

 

 

===

 

رمضان والمسارعة لإعلاء كلمة الله

 

بما أن شهر رمضان المبارك هو شهر له أجواؤه الإيمانية حيث تزكو فيه النفوس وتقرب من الطاعات، وهو شهر التقوى، وهو شهر القيام، وهو شهر الاستغفار في الأسحار، وهو شهر التراويح، وشهر الاعتكاف، وشهر الدعاء، وفيه ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم هي ليلة القدر التي جعلها الله خيراً من ألف شهر... فمن الطبيعي أن يدفع ذلك الجو الإيماني والدفق الروحي المسلمين الذين صفت روحهم وعمرت نفوسهم إلى الشعور بقوة انتمائهم إلى هذا الدين الحنيف والتسابق إلى فعل الخيرات فيه وترك المنكرات، فقد روى الطبراني عن عبادة بن الصامت أن رسول الله e قال يوماً وقد حضر رمضان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ، يغْشَاكُمْ اللهُ فِيهِ، فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةُ، وَيَحُطُّ الخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدُّعاءَ، يَنْظُرُ اللهُ إِلى تَنَافُسِكُمْ فِيهِ، وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلائِكَتَهُ، فَأَرُوا اللهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا، فَإِنَّ الشَّقِي مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةً اللهِ».

 

ولما كان المسلم مطلوباً منه أن يسيّر أعماله بأوامر الله ونواهيه، ويوجّه حياته بالإسلام فعليه أن يشدّ همته في رمضان، ويعقد عزيمته على أن يصوم ويقوم إيماناً واحتساباً ويقرأ القرآن متدبراً، ويتصدق «وَأَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ» كما قال رسول الله e الذي كان أجود ما يكون في رمضان، ويستغفر ربه تائباً ويدعوه راهباً راغباً... ولكنْ ليعلم المسلم، وهو في هذه الحال من التقوى أن لأمته عليه حقَّ الاهتمام بها، وحق العمل لتغيير هذه الأوضاع الفاسدة. قال رسول الله e: «إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ». وحق أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر. قال رسول الله e، فيما يرويه عن ربه: «مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلَا أُجِيبَكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيَكُمْ، وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرَكُمْ».

 

إن المسلم عندما يعيش في رحاب هذا الشهر الكريم، وتأخذه أجواؤه الإيمانية، فإننا نرى أن معاني رمضان يستدعي بعضُها بعضاً وتصبح وكأنها جميعها تصب في جانب واحد يبقى طاغياً على ما عداه. والأمة الإسلامية اليوم تشدها أوضاع واحدة وتشغل بالها وتؤلمها، فلا بد من أن تعتمل هذه الأوضاع في نفوس المسلمين وتدفعهم لأن يوجهوا كل طاعتهم باتجاه ما يحققها عملاً وقولاً. ولا بد من أن تكون موجودة في فكرهم وشعورهم، حين سجودهم، وحين دعائهم، وحين استغفارهم، وحين أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وحين تذاكرهم بمعاني القرآن الذي يقرأونه.

 

لا بد من لفت النظر إلى أن المسلمين في هذه الأجواء الطيبة، عليهم أن لا يكثروا الكلام في الوضع السيئ الذي يعيشون فيه، بل بالعلاج لهذا الوضع السيئ، وعليهم أن يتذكروا في مثل هذه الأجواء الإيمانية أن أحب عمل يقرب إلى الله هو العمل لإظهار دينه وإعلاء كلمته، ولا يكون ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة التي تكون على منهاج النبوة التي أظل زمانها كما يدل ويشير الواقع، وهنيئاً لمن بنى في صرحها حجراً.

 

===

 

حزب التحرير/ باكستان

 

مظاهرات من أجل الحشد لتحرير الأرض المباركة فلسطين

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان مظاهرات في المدن الرئيسية في باكستان من أجل الحشد لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "طالبوا الجيش الباكستاني بالحشد من أجل تحرير فلسطين" و"لن يتم تحرير فلسطين من قبل الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل من خلال الجهاد المنظّم في ظل الخلافة". وأكد الحزب في بيان صحفي أنه: بعد هدم الخلافة، تم احتلال العديد من البلدان الإسلامية من قبل المستعمرين، ولم تقم أي من تلك البلدان الإسلامية الحالية، بجهود جدية وصادقة لتحرير الأقصى وفلسطين. وبدلا من ذلك، وبعد كل اعتداء من قبل كيان يهود، يجتمعون تحت راية المنظمات العربية أو (الإسلامية) لتهدئة غضب الأمة وتضليل الرأي العام، وبعد إدانتهم كيان يهود يقومون بمطالبة (المجتمع الدولي) والأمم المتحدة للقيام بواجبهم. وعلاوة على ذلك، فإنه كلما طلبت الأمة من هؤلاء الحكام أن يقوموا بدورهم في تعبئة الجيوش الإسلامية، فإنهم يقدّمون الأعذار تلو الأعذار، من مثل أننا ضعفاء اقتصادياً وعسكرياً. ومع ذلك، ومن أجل حماية وتأمين مصالح القوى الاستعمارية الغربية فإنها ترسل قواتنا إلى كل ركن من أركان العالم تحت راية الأمم المتحدة. وختم البيان بالقول: لقد تم تحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين وحمايتهما من قبل الخلافة من قبل، ولن يتم تحريرهما مرة أخرى إلا من خلال الجهاد المنظّم من قبل القوات الإسلامية تحت راية الخلافة. لذلك يجب العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وذلك من خلال الدعم الكامل لحزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقوم بالقضاء على كيان يهود السرطاني، فيحل الأمن والأمان لأهل الأرض المباركة فلسطين من خلال تطبيق الإسلام.

 

===

 

لا خلاص لثورة الشام وأهلها إلا بتبني مشروع الإسلام العظيم

 

في نشرة أصدرها الجمعة أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أنه لم يعد يختلف اثنان، على توصيف واقع نظام أسد الذي ثار الناس عليه، كنظام علماني يتبع الغرب الكافر، ويشكل إحدى ركائز سيطرة المجتمع الدولي الجائر على هذه البقعة المباركة من بلاد المسلمين. وشددت النشرة على أن الثورة الحقيقية على هذا النظام لا تكون فقط على رموزه وأجهزته القمعية، بل بالثورة الشاملة على مجموع قيمه، وما يستند إليه من شرعية دولية رأسمالية باطلة. أي كما خرجت الثورة من المساجد، وبلغت نضجها عندما ردد الناس "الأمة تريد خلافة إسلامية". وأضافت النشرة أن حزب التحرير ومنذ البداية، قد رسم الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء، محذراً من مكائد ومؤامرات الدول العدوة المتربصة بالإسلام والمسلمين. غير أن السنين السبع الماضية من عمر الثورة أثبتت أن قادة الفصائل، وشراذم السياسيين الذين مثلوا الثورة في المحافل الدولية، لم يكونوا أهلاً لمقام اعتلوه بغفلة من أهلها، حيث إنهم حملوا فكر وقيم النظام، واغتصبوا السلطان من الناس، والتزموا في علاقاتهم مع الدول العدوّة للثورة بما كان يلتزم به النظام؛ وقالت النشرة: "في وقت بات الصغير قبل الكبير يُدرك حقيقة الغرب، وحقيقة المعركة بين الحق والباطل، يجب على كل ثائر أراد الحق وضحى من أجله أن يبقى ثابتاً على الحق الذي سار عليه، فما اكتسبه من وعي هو خير كبير"، واختتمت النشرة مؤكدة أن الثوار قادرون على أن يُنقذوا الثورة من أيدي العابثين، ويُعيدوا توجيهها نحو إسقاط النظام وشرعيته الدولية، والاستعاضة عن جميع ذلك بقيم وأحكام الإسلام، والنظام السياسي الذي ارتضاه الله للمؤمنين، نظام الخلافة، الذي يقدم مشروعه حزب التحرير، ويرى أن لا خلاص لثورة الشام وأهلها إلا بتبني هذا المشروع العظيم، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

===

 

يا أردوغان: ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ

 

نشر موقع (وكالة الأناضول، الاثنين، 5 رمضان 1439هـ، 2018/05/21م) خبرا جاء فيه: "قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، إن بلاده ستواصل الكفاح حتى تصبح القدس أرض السلام والاستقرار للأديان السماوية الثلاثة.

 

جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة إفطار أقامها على شرف سفراء عدد من الدول بالمقر العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة.

 

وقال أردوغان: "مصممون على التمسك بحقوقنا المتعلقة بالقدس الشريف، ولن نترك أبداً قبلتنا الأولى تحت رحمة دولة تتغذى لعقود على الدماء والدموع والاحتلال".

 

 

وأضاف "سنواصل كفاحنا إلى حين أن تصبح القدس أرض السلام والاستقرار والأمان لكل أتباع الأديان السماوية الثلاثة"."

 

الراية: بعيدا عن نفاق أردوغان وتصريحاته الجوفاء، نود توضيح وتذكير المسلمين بما يلي: لقد أعلنت تركيا أردوغان في 28 آب/أغسطس من العام الماضي اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع كيان يهود، تم التوقيع عليه في أنقرة والقدس، ونص ذلك الاتفاق على تطبيع كامل بين أنقرة وتل أبيب، وشمل الاتفاق كذلك تعهداً مشتركاً بعدم إقدام أحدهما على عمل يضر بالآخر". وهناك أمر هام تضمنته "وثيقة الاتفاق" حيث جاء فيها: "لقد تم هذا الاتفاق في أنقرة والقدس"، بدلا من تل أبيب! أي أن الاتفاقية بحسب الموقعين عليها - تركيا وكيان يهود - جرت بين تركيا وعاصمتها أنقرة وكيان يهود وعاصمته القدس المحتلة! وهذا ما أشار إليه فاتح أربكان نجل الراحل نجم الدين أربكان أستاذ أردوغان وشيخه، في حوار له مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية؛ حتى إن صحيفة (ستار) المقربة من أردوغان أكدت يومها أن هذه الاتفاقية أصابت الشعب التركي المتدين بالدهشة وجرحت مشاعره وخاصة في إتمام الاتفاقية في القدس، كما اعتبرت جمعية الفرقان المعروفة في تركيا بتوجهاتها الإسلامية وثيقة الاتفاقية اعترافاً صريحاً من تركيا بأن القدس عاصمة لكيان يهود. أما الراحل نجم الدين أربكان، أستاذ أردوغان قبل انفصاله عنه، فقد قال في مؤتمر خاص عقد في 2007 بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا: "إن أردوغان حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروع (إسرائيل) الكبرى، وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق "بوش الابن"، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا". وفي تسجيل مصور: سرد أربكان، قصة أردوغان الذي انفصل عنه ليؤسس حزب العدالة والتنمية الحاكم وعلاقته بمشروع الشرق الأوسط الكبير.

 

===

 

أليس الواجب على الأزهر تحريض جيوش المسلمين لتطهير الأقصى؟!

 

نشر موقع (وكالة الأناضول، الخميس، 8 رمضان 1439هـ، 2018/05/24م) خبرا جاء فيه: "ندد الأزهر الشريف، الخميس، باستعراض السفير الأمريكي لدى كيان يهود ديفيد فريدمان، صورة لمدينة القدس يظهر فيها "الهيكل المزعوم" مكان المسجد الأقصى، محذرا "دونه أرواح المسلمين"، وفق بيان.

 

ووصف الأزهر هذا الاستعراض بأنه "تصرف غير مسؤول في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".

 

ولفت إلى أن "مثل هذه التجاوزات المقيتة لن تغير من التاريخ شيئا، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين"."

 

الراية: تُرى هل يخفى على علماء الأزهر قول الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ وانطباقه على احتلال يهود للأرض المباركة فلسطين؟! أم هل يخفى عليهم قول الله تعالى: ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وانطباقه على موالاة حكام المسلمين لأمريكا وغيرها الدول الاستعمارية التي تشجع يهود على تدنيس الأقصى بل هدمه؟!

 

ألا يعلم مشايخ الأزهر أن توجيه خطابهم للعزّل دون الحكام والجيوش هو خيانة لأمانة العلم وللميثاق الذي أخذه الله على العلماء، وأن إقرارهم الضمني بحل الدولتين هو تشريع للتفريط بالأرض المباركة فلسطين ورضا بقرارات (الشرعية الدولية) دون حكم الإسلام الذي يوجب عليهم القضاء على كيان يهود ويحرم عليهم الاعتراف باحتلاله لأي جزء من الأرض المباركة؟!

 

===

 

نظام السيسي يتآمر على فلسطين ويدعي وصلاً بها!

 

نشر على موقع (وكالة معا الإخبارية، الأحد، 11 رمضان 1439هـ، 2018/05/27م) خبرا ورد فيه: "أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي أن القضية الفلسطينية هي جوهر اهتمامات مصر والعالم العربي، مشيرا إلى دورها التاريخي فيها.

 

وأوضح المتحدث الرئاسي "إن مصر لا زالت تقدم الكثير إلى القضية الفلسطينية، مدللا على ذلك بالموقف المصري إزاء نقل السفارة الأمريكية للقدس، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا داخل الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة"، مؤكدا أنها سخرت دورها وثقلها للاستمرار في الاضطلاع بدورها التاريخي المعروف تجاه القضية الفلسطينية"."

 

الراية: إن خيانة النظام في مصر لقضية الأرض المباركة فلسطين وتآمره عليها، أكبر بكثير من أن تداريها التصريحات الطنانة والفقاعات الإعلامية للنظام وأزلامه وأبواقه، فلماذا يصر على الكذب ويدعي وصلا بفلسطين وأهلها؟!

 

أليس هو الذي لا يزال يشاطر كيان يهود في حصاره لقطاع غزة؟! أليس هو الذي هدد وتوعد أهل غزة لوقف مسيرات العودة؟! ألم يعلن يهود الحرب على أهل غزة من عقر داره، فماذا فعل لهم؟! وفي الأمم المتحدة - مع أن قراراتها لا قيمة لها خاصة إذا تعلق الأمر بالمسلمين - ألم يسحب نظام مصر مشروع قرار يدين الاستيطان عام 2016؟! ثم ألم يسخر السيسي نفسه علانية ليكون أداة بيد ترامب لتمرير صفقته الرامية لتصفية قضية الأرض المباركة فلسطين؟! فكيف بعد هذا كله وغيره الكثير مما يندى له الجبين في خيانة فلسطين، يزعم النظام المصري دعمه لفلسطين وأهلها؟!

 

===

فرنسا دولة استعمارية لا يرجى منها خير للمسلمين

 

نشر موقع (العربي الجديد، الأحد، 11 رمضان 1439هـ، 2018/05/27م) خبرا جاء فيه: "دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبرز المسؤولين الليبيين للمشاركة الثلاثاء بباريس في مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، يهدف إلى التمهيد لانتخابات قبل نهاية 2018. في ظل فشل كافة الجهود التي بذلت لبسط الاستقرار في ليبيا حتى الآن.

 

وأكدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن الهدف من هذا الحدث الدبلوماسي غير المسبوق، هو "توفير الظروف للخروج من الأزمة" في ليبيا، وذلك من خلال "إشعار الفاعلين الوطنيين والدوليين كافة بمسؤولياتهم".

 

وفي محاولة لتحقيق الهدف، يستقبل الرئيس الفرنسي الثلاثاء، لمدة ثلاث ساعات، أبرز القيادات المتنافسة في ليبيا، وهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.

 

ووافق الأربعة على توقيع إعلان "يحدد إطار عملية سياسية" تنص على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية إذا أمكن قبل نهاية 2018، بحسب الرئاسة الفرنسية.

 

وسيتم قطع هذا التعهد بحضور ممثلي 19 دولة معنية بالملف، وهي دول الجوار (تونس والجزائر ومصر وتشاد) وأخرى من المنطقة (المغرب والكويت والإمارات وقطر وتركيا)، وإيطاليا (القوة الاستعمارية سابقا)، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والصين وفرنسا وأمريكا وبريطانيا).

 

الراية: إن فرنسا هي دولة استعمارية، وهي عدو لدود للإسلام والمسلمين، لم تكن ولن تكون يوماً صديقةً للمسلمين. فقراراتها وأفعالها تثبت مدى تآمرها على الإسلام والمسلمين، فهي التي تجرأت على الإسلام وعلى رسول الله e، وهي نفسها التي احتلت بلاد المسلمين وأذلت أهلها لسنين طوال، فكانت من أوائل المحتلين، لسوريا والجزائر والمغرب، والعديد من بلاد المسلمين، وما زال احتلالها بيد أعوانها شاهداً في طول البلاد وعرضها، وليست أفريقيا بمعزل عن جرائم فرنسا، فالتاريخ لا يستطيع أحد محيه أو تغييره أو تبديله، ولن ينسى التاريخ المليون شهيد الذين سقطوا بأيدي جنودها في الجزائر.

 

فالوجه الحقيقي لفرنسا - خلافاً لكل ما جاءت به "مبادئ الثورة الفرنسية" من "قيم إنسانية" تتغنى بها فرنسا اللائكية - هو إذاً الوحشية والرذيلة والاستغلال فضلاً عن العداوة للإسلام وأهله. وهذا هو شأن كل الدول الاستعمارية، وأمريكا وما تفعله اليوم في بلاد المسلمين خير مثال. فدولة كهذه كيف تحل مشاكل المسلمين في ليبيا؟.

 

===

 

إعادة انتخاب الطبقة السياسية نفسها في لبنان لن يقضي على الفساد

 

نشر موقع (الشرق، الأربعاء، 7 رمضان 1439هـ، 2018/05/23م) خبرا جاء فيه: "أعاد مجلس النواب اللبناني، انتخاب السيد نبيه بري رئيساً للمجلس لمدة أربع سنوات مقبلة، وذلك للمرة السادسة على التوالي. وانتخب بري رئيساً لمجلس النواب اللبناني أول مرة عام 1992. وشهد لبنان في السادس من مايو الجاري انتخابات نيابية، هي الأولى منذ عام 2009."

 

الراية: إن الفساد في لبنان سيستمر ما دامت الفئة التي تحكم لبنان هي النخبة السياسية الفاسدة نفسها.

 

فلبنان ولدت دويلة مشوهة منذ أن أنشأها الاستعمار وفصلها عن أصلها "بلاد الشام" والأمة الإسلامية، ولذلك فهي عاجزة عن أن تحيا حياة سليمة؛ وذلك لفقدانها أسس ومقومات الدولة القوية.

 

إن النظام الرأسمالي المطبق في لبنان هو نظام فاشل في علاج مشاكل المجتمع والناس علاجا صحيحا. أما العلاج الصحيح فهو بالسعي لإسقاط هذا النظام البائس، وعلاج مشاكل لبنان وأهله وفق أحكام الإسلام الحنيف؛ وذلك من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها يعز الإسلام والمسلمون، وبها يذل الكفر والكافرون، وإن ذلك لكائن قريبا بإذن الله.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع