نظّم حزب التحرير / ولاية بنغلادش خطاباتٍ عامة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة حرس الحدود، وذلك بعد صلاة الجمعة، خارج العديد من المساجد في مدينة دكا، وتشيتاجونج، وسيلهيت.

وقد ذكّر المتحدثون الناسَ في هذه الخطابات بالمؤامرة البشعة التي قامت بها الخائنة حسينة ضد الضباط المخلصين في القوات المسلحة البنغالية، ونفذتها بنجاح في مجزرة حرس الحدود، وأكّد المتحدثون على أن حمام دم المجزرة لم يكن الفصل الأخير من فصول المؤامرة، فقد تبعه الاختطافات، والاعتقالات، والاستقالات القسرية، وإقالة العديد من الضباط المخلصين، والتي بدأت منذ عام 2009م.

وبعد لفت انتباه الناس إلى الأنباء الأخيرة عن أن الهند لن تُعتبر تهديدًا لبنغلادش بعد الآن بالرغم من خطط التدريب العسكري، حذّر المتحدثون من أن الجهود الخارجية تسير بشكل ممنهج لتفكيك المؤسسة العسكرية، والتخلّص من المخلصين فيها، وهذه الجهود تسير على قدم وساق من قبل الحكومة؛ لإخضاع المؤسسة العسكرية للقوى الاستعمارية الدولية والإقليمية.

كما حثّ الخطباء الناس على رفع أصواتهم ضد الجرائم الخيانية، والتعبير عن دعمهم لأولئك الضباط العسكريين الذين يقفون للدفاع عن البلاد، ولإقامة دولة الخلافة.

وأخيرًا أبرق المتحدثون رسالة قوية للضباط المخلصين، متسائلين فيها: إلى متى يظلون صامتين على الذل الذي لا ينتهي؟ وإلى متى سيظلون يعملون عند الأمم المتحدة الكافرة من أجل كسب حفنة من الدولارات السحت، والله سبحانه وتعالى يريد منهم القتال حتى يكون الدين كله له؟

وذكّر المتحدثون الضباط المخلصين بدورهم في إعطاء النصرة لحزب التحرير ؛ لإقامة دولة الخلافة، التي ستحميهم من الذل والعار، وتعاقب الجناة الحقيقيين في مجزرة حرس الحدود (القتلة والمتآمرين)، والتي ستعيد للجيش مجده الذي ضاع، وتخط له رؤية واضحة بجعله جيشًا للخلافة، فيتمكن من الثأر لدماء ضباط حرس الحدود، من خلال استعادة الهند تحت الحكم الإسلامي.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD

لمزيد من الصور في المعرض