بيان صحفي

اختطاف الشرطة لشباب حزب التحرير بعد وقت قصير من الإفراج عنهم
حكومة الشيخة حسينة القمعية لا تتبع القانون، وهي تحارب الإسلام

(مترجم)

في 8 من حزيران/ يونيو 2016م تم اختطاف الشابين (مستفيض الرحمن) و(يوسف نوراني أحمد)، حيث تم القبض عليهما مرة أخرى من عند بوابة السجن، بعد أن تم الإفراج عنهما بكفالة! بعد أن فشل النظام في إبقاء أخوينا في السجن حتى عن طريق التلاعب بالقانون العلماني الظالم، لجأ المخبرون في حكومة حسينة إلى اختطافهما وهما خارجان من السجن، ولا يزال مكان وجودهما مجهولًا. من الواضح كالشمس في رابعة النهار أن حكومة حسينة قد فشلت سياسيًا وفكريًا وقانونيًا في معركتها مع أبناء هذه الأمة الشجعان، لذلك لجأت إلى أسلوب الاختطاف.

إن حكومة أنظمة الكفر هذه المدعومة من قبل المشركين لا تعرف قوانين أو مبادئ، وهي منهمكة في محاربة الإسلام وحملة الدعوة الشجعان، من الذين يدعون لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فالقوى العلمانية في حاجة ماسّة للتخلص من دعوة حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك لجأت إلى كل السبل غير القانونية مثل الاختطاف والتعذيب، وهذه السبل تثبت مدى اليأس الذي وصلت إليه الحكومة غير الشرعية، وشعورها بقرب انتصار الإسلام السياسي عليها.

أيها المسلمون! قفوا في وجه إرهاب الدولة هذا وضد ممارستها الوحشية، ولبّوا دعوتنا في الوقوف مع الإسلام وبجانب العاملين الشجعان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، من الذي يعملون لاجتثاث هذا النظام المستبد.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش