بيان صحفي

احتجاز اثنين من شباب حزب التحرير لتوزيعهما منشورات دعوية

(مترجم )

اعتقلت الشرطة الملكية الماليزية (RMP) في 2016/5/20 اثنين من شباب حزب التحرير / ماليزيا أثناء  توزيعهما النشرة الأسبوعية، صوت النهضة. حيث اعتقل الأستاذ زين العابدين داروخوتني (49 عاما) ومحمد الهافيق محمد خير الدين (25 عاما) من خارج مسجد نور الإيمان، في سيريندة، في حوالي الساعة 02:05، واقتيدا إلى مركز شرطة سيريندة للاستجواب. وبعدها احتجزا في مقر شرطة هولو في ولاية سيلانجور، قبل تقديمهما في اليوم التالي إلى المحكمة حيث تم حبسهما لمدة أربعة أيام. وفي يوم السبت 2016/5/21، حاول وفد من حزب التحرير / ماليزيا برئاسة الأخ يوسف محمد زيارتهما في السجن، ولكن تم منعهم بحجة كون ذلك اليوم عطلة رسمية ولأن ضابط التحقيق ورئيس شرطة المحافظة كانا غائبين.

إن حزب التحرير / ماليزيا يعترض بشدة على هذا الاعتقال، وإننا في الواقع مستاؤون جدا من هذا الإجراء. ويبدو أن الشرطة الملكية الماليزية تفضل إرهاق نفسها في القبض على حملة الدعوة الصادقين بدلا من إلقاء القبض على المجرمين والظالمين في البلاد. والحقيقة هي أن الشرطة الملكية الماليزية لديها بالفعل العديد من القضايا الجنائية التي لم تحل؛ جرائم القتل والخطف والسطو والسرقة، والجرائم المتعلقة بالمخدرات، والسباقات غير القانونية، والدعارة، والفساد، والاختلاس وغيرها الكثير، والتي تمتد من مستوى الشارع، وتصل إلى مستوى القيادة الوطنية، وهناك زيادة مطردة في هذه الجرائم! كما توجد أيضا الأنشطة الرذيلة التي لا تقوم الشرطة بالنظر فيها، وفي الواقع يتم حماية هذه الأنشطة بشكل كامل! هذا عدا عن صناعة القمار، ومصانع الخمور، ونوادي الفحش والعديد من الأنشطة التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تعمل "بشكل قانوني" بالتراخيص. كل هذه الجرائم والفواحش لم يتم النظر فيها بجدية وفعالية من قبل الشرطة، ولكن بدلا من ذلك، فإنها ترصد بكل جهد نشاط حزب التحرير وتعتقل شبابه الذين يعملون في سبيل القضاء على جميع الجرائم والموبقات من خلال تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أيها الضباط في الشرطة الملكية الماليزية! اعلموا أن اعتقال شبابنا لن يضعف أبدا جهودنا ولا معنوياتنا قيد أنملة، في العمل من أجل إزالة الشرور؛ أنظمة وقوانين الكفر القائمة، واستبدال الشريعة والخلافة بها. بل إن ذلك يزيدنا إيمانا بالله سبحانه وتعالى وبأن النصر للإسلام وشيك بلا شك، كما وعد سبحانه.

أيها الضباط في الشرطة الملكية الماليزية! اتقوا الله سبحانه وتعالى على ما تقومون به، فقد اعتقلتم حملة دعوته، وأثرتم عمدا غضب الله سبحانه وتعالى ولعنة ساكني الأرض والسماء! حرّروا شبابنا من جميع التهم واستغفروا الله سبحانه وتعالى لمخالفتكم حكمه الشرعي باعتقالكم حملة الدعوة الصادقين من شباب حزب التحرير، الذين يعملون من أجل إعلاء دينه، الذي فيه نفعكم وعزكم.

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا