الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1436هـ رقم الإصدار: PR15012
التاريخ الميلادي     السبت, 14 شباط/فبراير 2015 م

بيان صحفي أنهوا الهيمنة الأمريكية، وأقيموا دولة الخلافة على منهاج النبوة اعتقال حرائر المسلمين جريمة كبرى يستحق فاعلها غضب الله سبحانه وتعالى (مترجم)


في الوقت الذي يدعو فيه الحزب الجمهوري الأمريكي الرئيس أوباما إلى توصيف "الحرب على الإرهاب" بالحرب على الإسلام صراحة، انحدر نظام رحيل/ نواز إلى مستوى وضيع في التبعية لواشنطن، وعملا "بخطة العمل الوطنية"، وفي محاولة لقمع فكرة الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ولمنع عودة الخلافة إلى باكستان، أصدر النظام في 11 شباط/ فبراير 2015م، مذكرة اعتقال لبعض الرجال الشرفاء من أسرة جغرانفي، فضلا عن زوجاتهم. ثم في يوم الجمعة، 13 شباط/ فبراير، وقبل صلاة الجمعة، حقّت على بلطجية النظام لَعَناتُ المظلومين، ودعواتُهم التي لا تُردّ أبداً، حيث اعتقلوا امرأة من أقرباء هؤلاء الرجال الشرفاء، من حرمة منزلها، حتى مع تقديمها لكفالة قبل إلقاء القبض عليها. وهذه الأم هي الآن في أقبية سجون الطغاة، جنبا إلى جنب مع ابنها المعاق عقليا وجسديا.


حزب التحرير يودّ التأكيد على أن هذه الخطوة المتطرفة جاءت مباشرة بعد الإعلان عن زيارة وزير الداخلية لأمريكا، من أجل خطب ود الثناء والامتنان من قائدة الصليبيين في العالم على إطلاق أيدي البلطجية للبطش بالأمة. كما أن حزب التحرير يسلط الضوء على أن هذه الممارسات المشينة ضد حرائر المسلمين، يقوم بها النظام في الوقت الذي يسمح فيه لعناصر شركات القتل بالسكن في المنطقة نفسها التي تسكن فيها تلك العائلة، وفي المنطقة نفسها مخابئُ لشبكة ريموند ديفيس المدمِّرة، التي أطلق النظام أيديها دون محاسبة أو مراقبة.


أيها المسلمون في باكستان! يا آباء وأمهات وإخوة وأخوات وأبناء وبنات أمة الإسلام! إن عائلة جغرانفي عائلة مسلمة عريقة، تستحق كل الاحترام. فقد كان أفرادها ولأجيال من ممارسي الطب التقليدي، الساعين لعلاج المرضى والتخفيف من أوجاع الفقراء. واعتداء البلطجية على المنزل الكبير الذي يجمع عدة أسر منها هو انتهاكٌ للأحكام الشرعية التي تحرّم الاعتداء على حرمة البيوت وحرمة النساء فيها. وكما في أي بيت مسلم ملتزم في باكستان، فإنه ليس من الغريب أن تجد فيه رجالا من العاملين لأجل الإسلام بطريقة أو بأخرى. وبعض هؤلاء الرجال هم أعضاء في حزب التحرير، من الذين يدعون القوات المسلحة لنصرة العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة والعمل على القضاء على كل احتلال أجنبي، وآخرون يشاركون في نشاطات إسلامية أخرى.


ومع ذلك، فإن من يقوم بمثل هذه النشاطات، والتي هي واجبات شرعية، هو في نظر النظام مجرم، لذلك دأب النظام على اعتقال أعضاء من حزب التحرير وتعذيبهم، ومنهم الابن البار من عائلة جغرانفي، الأستاذ سعد جغرانفي (رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في باكستان)، حيث يداوم بلطجية النظام على التربص به خارج منزله، ودائما ما يحاولون مداهمته، ولكن يتم التصدي لهم في كل مرة من قبل ساكني المنزل، بمن فيهم النساء الحرائر فيه، وكذلك الجيران الأكارم. لذلك أقدم النظام هذه المرة على الانتقام من العائلة بانتهاكه القيم الإسلامية المتعلقة بالأسرة المسلمة، والمكانة العالية التي منحها الإسلام للمرأة المسلمة، فحقّت على هذا النظام لعنة الله ورسوله والمؤمنين.


أيها المسلمون في باكستان!
يا أحفاد محمد بن القاسم، والسلطان تيبو رحمهما الله تعالى! لقد أعمى النظام نفسه عن خشية الله سبحانه وتعالى بسبب خضوعه الأعمى وتبعيته لأمريكا، وهو يسعى الآن إلى نشر الخوف داخل الأسر المسلمة الكريمة لإكراهها على التخلي عن التزامها بالإسلام بأي شكل من الأشكال. وهم يتبعون أسلوب الاحتلال البريطاني القديم، الذي حاول إجبار المسلمين على السجود له، ولكن تم طرده في نهاية المطاف من هذه الأراضي وتحطم على صخرة الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ولم يعد لهذه البلاد مرة أخرى. والنظام الباكستاني يتبع أوامر الهيمنة الأمريكية، على الرغم من أنه يعلم بأن واشنطن لا تحمل إلا الكراهية للإسلام العظيم، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. وعلاوة على ذلك، فإن النظام يسعى لإرضاء سادته الكافرين، على الرغم من أن الكافر لن يرضى أبدا حتى يتخلى المسلم عن إسلامه، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.


أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية!
لا تحتاجون إلى تذكيركم بدور القوات المسلحة في الإسلام. فهي القوات التي تتحرك تلبية لنداء الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي القوات التي تتحرك لحماية شرف المرأة المسلمة وتلبية لنداء المؤمنين. إنّ حزب التحرير يدعوكم لوضع حدٍّ لهذا النظام الفاجر من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى تتمكنوا من مواجهة أعداء الأمة من الأمريكان والهند، فتنالوا إحدى الحسنيين، إما النصر وإما الشهادة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

اعتقال مسلمة في باكستان كرهينة لإجبار زوجها على تسليم نفسه

 

 

 


مشاهد من واقعة الاعتداء على حرمة بيوت المسلمين
واعتقال الحرائر من عائلة جغرانفي على يد جلاوزة النظام الباكستاني

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع