السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: PR15058
التاريخ الميلادي     السبت, 29 آب/أغسطس 2015 م

 

 

 

بيان صحفي

 

قانون "حماية باكستان" هو لقمع الإسلام والمسلمين

الحكومة تعتقد بأن الناس بحاجة "للحماية" من الإسلام والخلافة على منهاج النبوة!

 

 

عقدت عائلة المهندس "آغا طاهر" ومحاميه مؤتمرًا صحفيًا في نادي بيشاور الصحفي، حيث أُلقي القبض على المهندس آغا في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2014م في لاهور حيث مكان عمله، في إطار قانون "حماية باكستان". وذكرت عائلة المهندس أن آغا طاهر هو خريج هندسة نسيج من جامعة فيصل آباد الزراعية، وحتى بعد مرور ثمانية أشهر، لا تزال السلطة القضائية ترفض الإفراج عنه ولو بكفالة، ولم تبدِ أيّة جدية في النظر في قضيته. كما وقالت العائلة أنه في باكستان، البلد الذي تم إنشاؤه باسم الإسلام، تتعامل الحكومة مع العاملين من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، الداعين لتطبيق الإسلام، كما لو أنهم مجرمون. ومن الواضح أن الحكومة تتصرف كما كان يتصرف الاستعمار البريطاني الذي احتل شبه القارة الهندية في وقت سابق، حيث كان يزجّ بالمسلمين المخلصين وراء القضبان لأطول وقت ممكن؛ فقط بسبب آرائهم السياسية. وقد أكّدت العائلة أن ماضي المهندس طاهر نظيف تمامًا والحكومة تعرف ذلك، لذلك تبقيه في الحجز دون محاكمة؛ لأنها غير قادرة على تقديم أي دليل لإثبات أنه قد ارتكب أية جريمة. وأخيرًا طالبت العائلة القضاء بوضع حدٍّ لهذا الظلم والإفراج عن المهندس طاهر فورًا.

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يدين الاضطهاد المستمر للعاملين من أجل تطبيق الإسلام وعودة الخلافة على منهاج النبوة إلى باكستان. خلال السنة الماضية تم احتجاز الآلاف من المسلمين والإلقاء بهم خلف القضبان تحت طائلة قانون "حماية باكستان"، وحتى بعد مرور شهور عديدة على احتجازهم، لم يتم تعيين عدد كافٍ من القضاة لهم، وفي بعض المدن لم يتم تعيين ولو قاضٍ واحد، وهذا يدل بوضوح على أن الحكومة تريد إسكات كل صوت يصدع بكلمة الحق ضد خيانتها، وتحت ذريعة ما يسمى "بالقضاء على الإرهاب". فهل تعتقد الحكومة حقًا أنها ستخدع المسلمين بوجوب "حماية" باكستان من الإسلام ودولته، دولة الخلافة على منهاج النبوة؟! ولكن نحذّر الحكومة بأنه على الرغم من استخدامها لمختلف أصناف القمع والاضطهاد فإنها ستفشل في إسكات كلمة الحق كما فشل فرعون والنمرود في الماضي، ولن يصيبها إلا الخزي في الدنيا والآخرة، وستعلو كلمة الحق ولو كره المنافقون. لذلك فإن حزب التحرير  يطالب الحكام بالكفّ عن طغيانهم والتنحي جانبًا لإفساح الطريق لمسيرة الخلافة على منهاج النبوة، فالوقوف في طريق التغيير الحقيقي هو عمل السفهاء، ولن تغفر الأمة لكل من عطل الحكم بدينها في هذه الحياة، وعذاب الله أكبر في الآخرة. ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير  في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع