السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من ربيع الثاني 1439هـ رقم الإصدار: PR18001
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 02 كانون الثاني/يناير 2018 م

 بيان صحفي

اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة

لا لمزيدٍ من السفارات والقنصليات والقواعد العسكرية والاستخبارات الأمريكية!

 

في أول تغريدة له في عام 2018، أكَّد الطاغية الأحمق، الرئيس ترامب، للمسلمين في باكستان على الحاجة الماسة للخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستجيب عليه باللغة التي يفهمها، فقد تجرأ على القول "إنَّ الولايات المتحدة قدّمت إلى باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعداتٍ على مدى الـ 15 عاما الماضية، ولم تعطنا شيئا سوى الكذب والخداع، معتقدين أنَّ قادتنا حمقى، وهم يوفرون ملاذات آمنة (للإرهابيين) الذين نصطادهم في أفغانستان، مع القليل من المساعدة لا أكثر!"

ولم تكن المساعدات الأمريكية التي تبلغ قيمتها 33 مليار دولار صدقةً جاريةً منها لباكستان! وإنَّما كانت أموالاً أخذها حكام باكستان واستخدموا بعضها لاستغلال قواتنا المسلحة لصالح أمريكا وتطبيق سياساتٍ تدمر اقتصادنا. أما بالنسبة للمسلمين في الباكستان، فإن حكامهم الأغبياء هم أعظم عبء عليهم. فالتحالف مع أمريكا قد كلّف أهل باكستان أكثر من 123 مليار دولار منذ الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2003، بالإضافة إلى مقتل أكثر من ثمانين ألفا. ومع ذلك لم يقم الحكام بأي شيء عملي لإنهاء التحالف مع أمريكا، على الرغم من خطبهم النارية، والأسوأ من ذلك أنهم يغرقون باكستان في تحالفات جديدة مع دول استعمارية أخرى معاديةٍ للإسلام والمسلمين، مثل الصين وروسيا، حيث ستفتح أبواب جديدة من الذل والهوان.

أيُّها المسلمون في باكستان! النجاة من كل هذا لا تكون بأقل من إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي ستنهي استغلالنا من قبل الدول المعادية. وبدلا من التحالف معهم، فإن الخليفة الراشد سيتخذ موقفاً حربياً مع تلك الدول المعادية، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ وبالنسبة لأمريكا، فسوف تغلق سفاراتها وقنصلياتها التي تستخدم بؤراً للتجسس لوزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية، وسوف تطرد قواتها العسكرية والاستخباراتية الخاصة التي قامت بعمليات إجرامية لإشعال حرائق الفوضى في البلاد.

أيُّها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! إنَّ العزة والمجد والإباء لا يمكن أن تكون في واشنطن أو بكين أو موسكو. بل العزة والمجد والإباء في الإسلام وحده، والحاجة الآن أكثر إلحاحاً من أيِّ وقتٍ مضى لاستعادة جُنَةِ المسلمين، الخلافة على منهاج النبوة. لقد حان الوقت، أيُّها الإخوة، بل هو بالفعل متأخر. فأعطوا النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يقودكم خليفة راشد في انتصار مؤزر ضد أعداء الله qورسوله rوالمؤمنين، نصر من الله ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Amel Ht
    Amel Ht الخميس، 04 كانون الثاني/يناير 2018م 10:30 تعليق

    قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع