الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: PR18007
التاريخ الميلادي     الإثنين, 05 شباط/فبراير 2018 م

 

 

بيان صحفي

 

مقتل 11 جنديا في سوات: القوات المسلحة الباكستانية ليست وقودا للحملة الصليبية الأمريكية

والهجمات عليها هي لإجبارها على مواصلة القتال في الحرب الأمريكية

 

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين بشدة الهجوم الذي استهدف القوات المسلحة الباكستانية في سوات في الثالث من شباط/ فبراير 2018، رحم الله سبحانه وتعالى المغدورين من الجنود والضباط. لا شك أن هذا الحادث كان بسبب سماح حكام باكستان لعملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفدرالي والشبكات العسكرية الخاصة بالتجول بحرّية في باكستان، حتى في المناطق الحساسة، فقواتنا لم تكن سائرة في طريق عادي عندما تعرضوا للهجوم، بل كانوا داخل ثكنات الجيش، فكيف تمكن الانتحاريون من الوصول إلى الداخل؟!

 

إنّ أمريكا تقاسي إذلالا شديدا على أيدي المجاهدين الأفغان المخلصين في أفغانستان، فقواتها لا تملك القوة والشجاعة لمواجهتهم، لذلك تريد واشنطن دفع القوات المسلحة الباكستانية لبذل المزيد من الجهود لحماية القوات الأمريكية في أفغانستان. هكذا، فقد تم إحياء الطريقة القديمة نفسها، وهي القيام باستهداف القوات المسلحة الباكستانية، لإجبارها على القيام بعمليات ضد المجاهدين المخلصين تحت ستار محاربة هذه المنظمات المضللة. هكذا يتم تجنيد قواتنا المسلحة وإجبارها على أن تصبح وقوداً للحملة الصليبية الأمريكية.

 

يجب على الضباط المخلصين ألا ينخدعوا بهذه الحيلة القديمة، وألا يضحوا بحياتهم من أجل حماية الجنود الأمريكيين الجبناء، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال، قال رسول الله ﷺ: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» (البخاري ومسلم). فيا أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية، يجب أن تطيحوا بجميع الخونة في قيادتكم التي تتحدث باسم أمريكا. وأن لا تسمحوا بأن تصبح دماؤكم الطاهرة وقودا لهذه الحملة الأمريكية. إنكم تعلمون أن السبب الحقيقي للفوضى وعدم الاستقرار في منطقتنا هو الوجود الأمريكي، وما لم يتم إزالته من المنطقة فإن دماءنا ستظل تنزف هدرا. لقد دفع بأس المجاهدين الأفغان أمريكا إلى التمسك بالمفاوضات. لذلك أيها الإخوة الأعزاء، إن قطع خط الإمداد الأمريكي، ودعم القوات المسلحة الباكستانية وأجهزة المخابرات للمجاهدين بالطريقة نفسها التي اتبعوها ضد روسيا السوفيتية، سيكون كافيا لإخراج أمريكا مدحورة مذمومة من المنطقة بإذن الله.

 

بيد أن القيادة السياسية والعسكرية الحالية لن تسمح للقوات المسلحة الباكستانية بتسديد أي ضربة لأمريكا، لذلك يجب على القوات المسلحة الباكستانية أن تعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وحينها سيقوم الخليفة الراشد بقطع خط إمدادات أمريكا وإغلاق السفارة والقنصليات الأمريكية وطرد مخابراتها والجيش الخاص التابع لها، وسيقود القوات المسلحة الباكستانية والمجاهدين المخلصين، وهذه الفرصة هي فرصة ذهبية لضباطنا في القوات المسلحة الباكستانية لينالوا شرفا عظيما بإجبار اثنتين من القوى العظمى في العصر الحديث على التراجع، فتقدموا أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية، هلموا إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى، لتحققوا النصر في الحياة الدنيا والنجاة في الآخرة، ولتنقذوا الأمة من الفوضى وانعدام الأمن والأمان من خلال تطبيق الإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع