الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: PR18022
التاريخ الميلادي     السبت, 24 آذار/مارس 2018 م

 

 

بيان صحفي

 

السياسيون الحاليون يتصرفون وفقا للنظام الديمقراطي الفاسد:

 

التغيير سيكون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة حيث من الضروري اختيار المسار السياسي الصحيح

(مترجم)

 

 

لقد أصبح الشباب الباكستانيون والمتعلمون قلقين للغاية ومكتئبين لأن الأحزاب السياسية التي انعقدت عليها آمالهم في التغيير منذ عام 2010 تقوم بتجنيد السياسيين الانتهازيين والجائعين للسلطة والجشعين في صفوفها. يريد شباب باكستان أن يتمكن هذا البلد من تحقيق رغبة أجدادهم في أن يطبق الإسلام تطبيقا شاملا في هذه الأرض. لكن سبعين عاما من التاريخ السياسي في باكستان وخاصة السنوات الثماني الأخيرة من التاريخ السياسي أثبتت أن الديمقراطية هي نظام فاسد ولن نحصل على تغيير حقيقي من خلال أن نصبح جزءا من نظام فاسد، ودائما سوف يخدعنا السياسيون المتعطشون للسلطة...

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان ينصح شباب باكستان أنه لا ينبغي أن يُضحك عليهم فينخدعوا، بل ينبغي عليهم أن يفكروا في الوضع وأن يسألوا أنفسهم لماذا لا نحصل على تغيير حقيقي فنزيل هذا النظام الديمقراطي الفاسد الحالي؟ لماذا في هذا النظام الفاسد يُرفع الناس الفاسدون؟ لماذا يتعين على المرء الاعتماد على الفاسدين للوصول إلى مقر السلطة؟ الإجابة على كل هذه الأسئلة بسيطة للغاية. الديمقراطية هي نظام ليس من الإسلام في شيء حيث يتم منح البشر حق التشريع بدلاً من الله وبذلك يتم التخلي عن الإسلام. هذا هو السبب في أن كل خطوة لإحداث تغيير حقيقي من خلال الديمقراطية مقدر لها أن تفشل وستواصل الفشل. إذن ما هي الطريقة الصحيحة لإحداث تغيير حقيقي؟

 

علينا أن نتبع سنة رسول الله ﷺ لتحقيق التغيير الحقيقي. إن طريقة رسول الله ﷺ في إحداث التغيير هي خوض الصراع السياسي والفكري من خلال حزب سياسي وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة. لقد قبل رسول الله في حزبه فقط الناس الذين قبلوا الإسلام بشكل شامل. رسول الله ﷺ علم ودرب أصحابه بعناية حتى أصبحوا شخصيات إسلامية كاملة. رسول الله ﷺ تمكن مع أصحابه ومن خلال النضال السياسي من مهاجمة نظام الكفر وأفكاره، وقدم الإسلام كنظام بديل؛ والذي أوحي إليه من الله سبحانه وتعالى، قدم نظام الإسلام أمام الناس بجرأة دون إخفاء أي شيء وطور الرأي العام لهذا النظام في الجماهير وبين أهل السلطة. رسول الله ﷺ لم يقدم أي تنازلات لحكام زمنه وحلفائهم. فقد طلب ﷺ النصرة من القبائل العربية القوية لإقامة دولة ونجح في إقامة هذه الدولة عندما وافق قادة من قبيلتي الأوس والخزرج في المدينة على جعله حاكم المدينة. إذن هذه هي طريقة النبي ﷺ من أجل التغيير: العمل مع حزب سياسي من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري والمطالبة بالنصرة من القوات المسلحة الباكستانية لإقامة الخلافة.

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يطلب من الشباب ألا يشعروا بخيبة الأمل والخوف، بدلاً من ذلك عليهم التعلم من هذه التجربة المريرة والقاسية. بإذن الله سبحانه وتعالى، فإن وقت إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة ليس بعيدًا، وهو التغيير الحقيقي الذي نسعى إليه جميعًا. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوۡا وَلَا تَحۡزَنُوۡا وَاَنۡتُمُ الۡاَعۡلَوۡنَ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ﴾ [آل عمران: 139]. لذلك ندعو الشباب والجماهير الباكستانية للانضمام إلى نضال حزب التحرير والمساهمة في إحداث تغيير حقيقي في باكستان.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع