السبت، 18 شوال 1445هـ| 2024/04/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 30
التاريخ الميلادي     الإثنين, 11 شباط/فبراير 2019 م

 

بيان صحفي

 

عمران خان يتواطأ مع صندوق النقد الدولي

ويرهن الاقتصاد الباكستاني للهيمنة الاستعمارية

 

يُنذر اجتماع عمران خان في 10 من شباط/فبراير 2019 مع رئيس صندوق النقد الدولي في دبي، يُنذر بمخاطر كبيرة جديدة على باكستان على أيدي المستعمرين. ويُعتبر صندوق النقد الدولي مصدراً خطيراً على الدول، فقد ورد في كتاب "الدليل الميداني للجيش الأمريكي" عن "عمليات القوات الخاصة غير العسكرية" الذي صدر في أيلول/سبتمبر 2008، (يَعتبر الجيش الأمريكي المؤسسات المالية الاستعمارية، مثل صندوق النقد الدولي واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪولي وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان اﻻﻗﺘﺼﺎدي، مؤسسات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، وهي "أﺳﻠﺤﺔ تستخدم ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﺼﺮاع ﺣﺘﻰ في اﻟﺤﺮوب اﻟﻌﺎلمية"). وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻓﺈن ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ أنّه أداة اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ لأي ﺒﻠﺪ يأخذ اﻟﻘﺮوض الوقوفَ على قدميه وتحدي القوى الاستعمارية، وقد اعترف عمران خان بهذه الحقيقة قبل وصوله إلى السلطة. ففي مقابلة له نُشرت في صحيفة "The Guardian" البريطانية في 18 من أيلول/سبتمبر 2011، حذّر عمران خان من ذلك، حيث قال "أي بلد يعتمد على المساعدات؟! إنّ الموت أفضل من ذلك، فهو يمنعك من تحقيق طموحاتك، تماماً كما فعل الاستعمار، المعونة مهينة، وكل البلاد التي استعانت ببرامج صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي زاد فيها الفقراء فقراً وزاد فيها الأثرياء ثراءً"، ومع ذلك، قام عمران خان بالتغريد في 10 من شباط/فبراير 2019 قائلا "في اجتماعي اليوم مع المدير الإداري لصندوق النقد الدولي (كريستين لاجارد) كان هناك تقارب في الرؤى بشأن الحاجة إلى إجراء إصلاحات هيكلية عميقة لوضع البلد على مسار التنمية المستدامة التي تتم فيها حماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع". إنّ الإصلاحات الهيكلية العميقة بعيدة عن التنمية، فهي تستند إلى الصيغة الاستعمارية، كيف لا وواشنطن هي التي وضعت قواعد هيمنة الدولار في التجارة الدولية على حساب عملات البلاد المحلية والصناعة والزراعة؟!

 

أيها المسلمون في باكستان! لقد أثبت عمران خان بشكل قاطع أن أي تغيير في الوجوه وحده لن يجلب التغيير إلى باكستان. وطالما حُكمت باكستان بنظام وبقوانين من صنع الإنسان، فإنها ستظل تعاني بشكل مستمر. وسيظهر أن كل حاكم سابق أفضل من الحاكم اللاحق، لاستمرار غرق باكستان في المستنقع والفخ الاستعماري. لقد شقينا بالفعل بسبب تعاظم الضرائب ورفع الدعم وضعف الروبية والتضخم وارتفاع الأسعار. وطالما ظلت باكستان عضواً في صندوق النقد الدولي، فإن الأمور ستزداد سوءاً. وعلينا جميعاً أن ندعم العاملين لإقامة الخلافة في مطالبتهم بخروج باكستان من عضوية المؤسسات الاستعمارية، سواء أكان صندوق النقد الدولي أم الأمم المتحدة، لأن هذه المؤسسات أدوات تسمح للكفار بالهيمنة على شؤوننا وهي مصدر ضرر كبير. قال الله U: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ وقال رسول الله r: «لا ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ» ابن ماجه. ويجب وصل ليلنا بنهارنا في العمل لإيجاد النظام الوحيد الذي سيُمكّن باكستان من تحقيق طموحاتها الحقيقية؛ نظام الخلافة على منهاج النبوة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع