الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    9 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 31
التاريخ الميلادي     الخميس, 14 شباط/فبراير 2019 م

 

 

بيان صحفي

 

لا أهلاً ولا سهلاً بابن سلمان جزار مدارس أطفال اليمن وناهب ثروات الأمة ومبدّدها

 

في الوقت الذي يشكو نظام "باجوا-عمران" الفاقة ويصرخ بشأن إجراءات التقشف، فإنه لا يدّخر أي جهد للترحيب بولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، حتى يسهّل عليه تبديد ثروة الأمة. وفي الوقت الذي يرفع النظام فيه من أسعار الوقود، يقوم بحرق الوقود في طائرات سلاح الجو الباكستاني JF-17، لتوفير الحماية وبروتوكول طائرات ابن سلمان، وفي الوقت الذي يُحرم فيه المسلمون في كشمير المحتلة من الدعم العسكري، يقوم النظام بتعبئة الجيش الباكستاني لتأمين حماية ابن سلمان، بالإضافة إلى أكثر من مائة حارس ملكي سعودي. وفي الوقت الذي يُثقل فيه كاهل الناس من خطة القروض الربوية للمساكن، قام النظام بتجديد منزل رئيس الوزراء، ويجلب ابن سلمان معه أكثر من 1,100 مسؤول ورجل أعمال وخمس شاحنات شخصية وثمانين حاوية أمتعة وعشرات السيارات، وحجز كامل لفندقين من فئة الخمس نجوم وثلاث مائة سيارة ذات الدفع الرباعي، هذا بالإضافة إلى التكاليف الاقتصادية بسبب تعطل المجال الجوي والمرور والاتصالات الهاتفية.

 

من هو ابن سلمان هذا الذي يستقبله النظام بكل هذا الترحيب وبهذه الطريقة الباذخة؟! إنه المتهم بقتل الصحفي خاشقجي، وهو يستغل رحلته إلى باكستان لكسر عزلته الدولية، حتى يتمكن من خدمة أسياد نظام باجوا-عمران، أمريكا. وابن سلمان هذا رأس الحربة في التدخل السعودي الوحشي في اليمن، مما أدى إلى سفك دماء المسلمين وتهجير أهل اليمن إلى مختلف بقاع الأرض. وابن سلمان هذا هو صاحب رؤية 2030 التي صممت لتمديد القبضة الاقتصادية والثقافية الغربية المدمرة على بلاد الحرمين الشريفين. وابن سلمان هذا من العائلة الحاكمة السعودية التي اغتصبت ثروة الأمة النفطية، على الرغم من أن الإسلام جعلها ملكية عامة للأمة. وابن سلمان هذا هو مستقبل النظام الملكي السعودي الذي لا يحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وهو يسجن ويغتال العلماء ويطبّع العلاقات مع محتلي المسجد الأقصى. وابن سلمان هذا هو رجل المافيا الاقتصادية التي تسعى الآن لاغتصاب ثروة الأمة الموجودة في باكستان، باسم الاستثمار الأجنبي المباشر...

 

أيها المسلمون في الباكستان! إنّ حكامنا هم العبء الأكبر علينا، هنا في باكستان وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي. وهم يبددون ثرواتنا، كما لو أنها مال ورثوه عن آبائهم. وهم من يعملون لتعزيز المصالح الاستعمارية في بلادنا، بغض النظر عن مخالفة ذلك لديننا وما إن كانت على حساب بلادنا وثروتنا. يجب ألا نظل متفرجين على نهب ثرواتنا وذبح شعوبنا أكثر من ذلك. واعلموا أن الصبر على الظلم ليس فضيلة أو حكمة، بل هي معصية وحماقة. ويجب أن نعمل سويا مع العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لوضع حد للحكم الجبري الظالم. روى أحمد عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول الله r قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع