السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    17 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 46/ 2016
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 22 حزيران/يونيو 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

الإرهاب والانصراف عن قضايا المسلمين!

 

وقعت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، يوم الاثنين (15 رمضان 1437هـ، الموافق 2016/6/20م)، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعاون والتنسيق حول جهود محاربة التطرف والإرهاب. وأكد وزير الإرشاد والأوقاف، عمار ميرغني، ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف، وقيام مناشط منعية وتحسبية لمواجهة مظاهره وأشكاله كافة) سودان تربيون.

 

لعلنا نتساءل ما التطرف وما الإرهاب المقصود، الذي توقَّع له المذكرات في هذه الأيام، وتعقد بشأنه المؤتمرات في بلادنا، وتنفق الأموال لمحاربته؟ ولماذا لم تعطِ الأمم المتحدة التي تعتبر أهم أدوات السياسة الأمريكية للإرهاب تعريفاً واضحاً منضبطاً ينطبق على الواقع وينفذ على الجميع؟

 

إزاء ذلك نوضح الحقائق الآتية:

 

أولاً: يصر الغرب على عدم إعطاء (الإرهاب) تعريفاً مانعاً جامعاً حتى يستخدمه ضد المسلمين، وضد عملهم الجاد للتحرر من استعباد الغرب واستعماره، فالحرب على الإرهاب في حقيقتها، حملة عسكرية واقتصادية وإعلامية تقودها الولايات المتحدة، وأدواتها، وحلفاؤها ضد الإسلام وأهله.

 

ثانياً: هنالك أمثلة وشواهد كثيرة تدلُّ على أن المقصود بالإرهاب والتطرف هم المسلمون، فكم من أعمال دموية وحشية، فظيعة، سقط فيها ضحايا أبرياء كثر، نفذها غير مسلمين، لم تَعُدَّها الأمم المتحدة إرهاباً، في حين إن هناك أعمالا أخرى يُتهَم فيها المسلمون، دون أن يكون هنالك أي دليلٍ ولا بينةٍ فتسمى إرهاباً!

 

إن حرق روسيا لأهل الشام، بقنابلها وأسلحتها المدمرة والفوسفورية وغيرها، لم تسمِّه الأمم المتحدة إرهاباً، ولم تعقد المؤتمرات لمواجهته، وذبح يهود لأهل فلسطين، وقتل فرنسا ومليشياتها لمسلمي مالي، وسفك البوذيين لدماء المسلمين الروهينجا، وقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى، وقتل الصين للمسلمين الإيغور، كل ذلك لم تسمه الأمم المتحدة، ولا حكام المسلمين، ولا الدول الغربية، إرهاباً، فما الإرهاب إذن؟!!

 

ثالثا: إنَّ اهتمام حكام المسلمين بمشاكل الغرب مثل (الإرهاب) والهجرة غير الشرعية، أكثر من قضايا المسلمين ومشاكلهم، يدل على العزلة التي يعيش فيها حكام المسلمين بعيداً عن أمتهم، وعلى الحرب الفكرية التي يقودها الغرب المستعمر ضد المسلمين، وليس بمستغربٍ أن تقوم الحكومات في بلاد المسلمين بتنفيذ توصيات مؤتمر واشنطن لمكافحة ما يسمى بالتطرف في شباط/فبراير 2015م الذي جمعت له أمريكا وفوداً من أكثر من 60 دولة، وخبراء، ليحاربوا الإسلام، ولكن هذه المرة بأبناء جلدتنا من الحكام والسياسيين.

 

إننا في حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله؛ دأبنا على الدوام، أن نحيط الأمة بالرعاية، متبنين مصالحها، كاشفين مخططات أعدائها، كما أننا نحشد جهود الأمة ونخاطب وعيها، حتى تتعامل مع حرب المصطلحات والأفكار هذه بعزم وحزم وقوة، وحتى تقيم دولتها، فترد الكافرين المستعمرين على أدبارهم خائبين.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية السودان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 23 حزيران/يونيو 2016م 10:39 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 23 حزيران/يونيو 2016م 10:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الخميس، 23 حزيران/يونيو 2016م 07:41 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع