الخميس، 23 شوال 1445هـ| 2024/05/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1437هـ رقم الإصدار: 04/2016
التاريخ الميلادي     الأحد, 28 آب/أغسطس 2016 م

 

بيان صحفي

 

يا شباب خير أمة أخرجت للناس

مكانكم ليس المهرجانات السينمائية

 

افتتحت في العاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة، فعاليات مهرجان الخرطوم للفيلم العربي، في دورته الثانية، وتستمر فعاليات المهرجان لخمسة أيام، تقدم من خلاله نحو 34 فيلماً سينمائياً. وقال وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية، سيد هارون، إن الهدف من المهرجان هو تحريك الركود الذي أصاب قطاع السينما؛ الذي كان متطوراً، مضيفاً أن الدولة مهتمة بتطوير قطاع السينما، من خلال تجميع كل العاملين في مجال السينما من الشباب، بهدف النهوض بالعمل السينمائي في السودان. (سكاي نيوز السبت 2016/8/27م).

 

في الوقت الذي تتطاير فيه أشلاء أبناء الأمة الإسلامية، بسبب الحروب، والمؤامرات، والجرائم المنكرة، وتغوص هذه الأمة في الفقر، والجهل، والتخلف، تطالعنا الأخبار عن مهرجانات السينما، برعاية حكومة الضرار هذه، لحرف الشباب عن الاتجاه الصحيح، خدمة لمشاريع العدو، باستخدام طاقات الشباب.

 

أي تضليل هذا الذي يمارس على خير أمة أخرجت للناس، إشغال شبابها بسفاسف الأمور، وهي أحوج ما تحتاج لطاقات شبابها، لإنهاضها، وتخليصها مما هي فيه، بسبب حكومات تبذل وسعها في إبعاد الشباب؛ الذين هم أداة التغيير، عن قضاياهم المصيرية! فالشباب في أي أمَّة من الأمم، هم بالطبع، العمود الفقري؛ الذي يشكل عنصر الحركة، والحيوية؛ إذ لديهم الطاقة المنتجة، والعطاء المتجدد، ولم تنهض أمَّة من الأمم، إلا على أكتاف شبابها، بوعيهم، وحماستهم المتجددة، لهذا تنظم لهم مهرجانات الإلهاء!

 

وبدلاً عن ترسيخ سيرة شباب الإسلام، الذين نصروا النبى ﷺ، باستحضار سير العظماء؛ الذين كُتبت أسماؤهم بمداد من نور، يتم اليوم استيعاض ذلك بسير العابثين؛ من الممثلين، والمغنين، وأضرابهم، بين فترة وأخرى في كل بلاد المسلمين، وتبذل فيها الأموال الطائلة والجهود الكبيرة.

 

إن رعاية الدولة لمثل هذه المهرجانات العبثية، لتصب، بلا شك، في إهدار طاقات الشباب، وإفسادهم بالشهوات، وإبراز القدوات السيئة لهم، عبر الإعلام، وتطوير العمل السينمائي؛ الذي يتم بمخالفة أحكام شرعية صريحة؛ كالاختلاط، والتبرج، والاجتماع لغير حاجة يقرها الشرع، ناهيك عن مادة العمل التي تصور طراز الحياة الغربية.

 

فيا شباب الأمة، لقد آن لكم أن تثبتوا بأنكم قادرون على كشف سياسات التضليل، والإلهاء المتعمدة، وليس اتباعها أو الاستجابة لها، فمكانكم ليس المهرجانات السينمائية كما تريد الحكومات المضللة... ورسالتكم ليست هي نفس رسالة غيركم من الشباب... فأنتم عليكم واجب أكبر وأسمى... وعليكم رسالة عظيمة أنتم مكلفون بتبليغها ونشرها. وإن عزتكم وشموخكم ونجاتكم هو في أداء تلك الرسالة الخالدة بإقامة الدين، بأنظمته جميعها في دولة الإسلام، وحمله طوق نجاة للعالم بأسره. ﴿لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾.

 

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان - القسم النسائي

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 29 آب/أغسطس 2016م 11:59 تعليق

    جزاكن الله خيرا وبارك جهودكن

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 29 آب/أغسطس 2016م 09:51 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع