الأربعاء، 07 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    26 من صـفر الخير 1438هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 10/ 1438
التاريخ الميلادي     السبت, 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 م

بيان صحفي

 

التراجع عن زيادة أسعار الأدوية محض كذب وتضليل!

 

لسنا أمة من السذج لنُضلَّل، ولسنا أطفالاً لتلعب الحكومة بعقولنا، وسياسة كبش الفداء لن تخدع أمة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!

 

بدأت الغالبية العظمى من صحف الخرطوم الصادرة اليوم السبت 2016/11/26م، بعناوين تشير في مجملها إلى أن (الحكومة تتراجع عن زيادة أسعار الدواء الجديدة، وإقالة الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم)، فهل حقيقة تراجعت الحكومة عن الزيادة المفتعلة لأسعار الدواء؟ وهل الحل هو إقالة مسؤول وتعيين آخر؟ أم أن الأمر المراد إيصاله للناس، أن الحكومة قد تراجعت عن رفع أسعار الدواء؟!

 

الإجابة عن هذه الأسئلة، لعلها تكشف للناس حقيقة التضليل الذي تمارسه الحكومة، فإنها لم تتراجع عن زيادة أسعار الدواء، بل ظلت الزيادات غير المبررة موجودة، وهذا ما أكده وزير الصحة الاتحادي أبو قردة، في المُؤتمر الصّحفي العاجل الذي عقده عصر الجُمعة 2016/11/25م بمكتبه بوزارة الصّحة الاتِّحاديّة، حيث أعلن (إلغاء قائمة أسعار الأدوية التي أصدرها المجلس القومي للأدوية والسموم، وإقالة الأمين العام للمجلس بسبب الأخطاء التي وردت في الأسعار، وتكوين لجنة لإصدار قائمة جديدة لمراجعة الأسعار في الأيام الثلاثة القادمة، فالزيادة كان لا بد منها ولكن ليس بالمستوى الذي جاء في القائمة، التي كان واضحاً أنها بحاجة إلى مراجعة) (صحيفة أخبار اليوم، 2016/11/26م). إذن القضية واضحة، وهي أن أسعار الدواء مرهونة بالدولار؛ الذي ارتفع من (6.5 – 15.8) أي بزيادة تقارب الـ 150%، وما يؤكد ما ذهبنا إليه تصريح سمية أكد وزيرة الدولة بالصحة، الذي نُشر بالخط العريض في الصفحة الأولى في صحيفة السوداني يوم السبت 2016/11/5م: (لولا تحرير سعر الصرف لانهار قطاع الدواء بالكامل). فلو كان تراجع الحكومة حقيقة، لأعادت سعر دولار الدواء إلى ما كان عليه (6.5) جنيهاً، بدلاً عن التلاعب بالألفاظ لخداع البسطاء.

 

إن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها اقتصاد السودان؛ والذي يعالج الآن بالتضييق على الناس في معاشهم وعلاجهم، هو بسبب الربا الذي تتعامل به الدولة مع الصناديق الربوية، التي تفرض روشتاتها على الحكومة، لنهب ثروات البلاد، ومص ما تبقى من دماء الأرامل واليتامى والمساكين. فالحل هو بقطع الحبال مع هذه الصناديق الربوية، وتحرير الأمة تحريراً حقيقياً بتطبيق أحكام الإسلام وشرائعه، قال تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ * هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [سورة الجاثية: 18-20].

 

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

2 تعليقات

  • khadija
    khadija الأحد، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 23:40 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأحد، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:35 تعليق

    حسبنا اله ونعم الوكيل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع