نظّم حزب التحرير / تونس الجمعة وقفة احتجاجية رمزيّة أمام وزارة السياحة، مندّدا ورافضا لتصريحات وزيرة السياحة آمال كربول المرحّبة بقدوم (الإسرائيليين) الصهاينة لتونس واعدة إيّاهم بجميع التسهيلات وبالقبول الحسن، ما يبيّن رعاية الحكومة الرسميّة للفساد والإفساد ولمواصلة السّعي لربط العلاقات مع كيان يهود.

وقد رفعت في هذه الوقفة العديد من اللافتات والشعارات المستنكرة لهذا الأمر منها:

"لن نقبل بتصريحاتك يا وزيرة السياحة فـ(إسرائيل) الغاصبة للقدس ولأراضينا عدوّة لجميع المسلمين"

"لا نريد من تونس أن تكون بلد فجور وفساد وانحلال أخلاقيّ حتّى نستقطب السيّاح"

"لا أهلا ولا مرحبا بـ(الإسرائيليين) الصهاينة في بلد عقبة"

هذا وقد تخلّلت الوقفة كلمة ألقاها أحد شباب الحزب ندّد فيها بهذا الجرم الشنيع، مؤكّدا في الوقت نفسه أنّ مثل هذا المكر لن ينطلي على أهل هذا البلد الطيّب المسلم وفيهم حزب التحرير الذي آلى على نفسه أن يكون لهم الناصح الأمين والرائد الذي لا يكذب أهله؛ بكشف مكر المستعمر الناهب لخيرات البلاد والعباد، والحائل دونهم واسترجاع عزّهم ومجدهم؛ بتحكيم شرع ربّهم وإقامة دولتهم - خلافة راشدة على منهاج النبوّة -.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

للمزيد من الصور في المعرض