الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 13-05-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-05-13م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · صادق خان، عمدة لندن المسلم، يصف ترامب بأنه "جاهل بالإسلام"
  • · استطلاع: الأغلبية الساحقة عبر مختلف الأطياف السياسية ترفض الإسلام
  • · روسيا تصرخ غضبا من تنشيط الناتو الدفاع الصاروخي في أوروبا

 

التفاصيل:

 

صادق خان، عمدة لندن المسلم، يصف ترامب بأنه "جاهل بالإسلام"

 

قال رئيس بلدية لندن الجديد، صادق خان، يوم الأربعاء إن انتخابه أمام الحملة التقسيمية التي سلطت الضوء على هويته الدينية هو درس لدونالد ترامب بأن الإسلام يتفق تماما مع القيم الغربية. وقال السيد خان إن السيد ترامب "يلعب في أيدي المتطرفين" وهو "جاهل بالإسلام". إن "داعش" وتنظيم الدولة كل هؤلاء الرجال، يكرهون حقيقة أنني عمدة لندن. لماذا؟ لأنها تتناقض مع ما يقولون، وهو أن القيم الليبرالية الغربية تتعارض مع الإسلام". وفي مؤتمر صحفي في قاعة المدينة ومن ثم مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال السيد خان، وهو عضو في حزب العمال، إن خصمه في حزب المحافظين، زاك جولدسميث "اختار نهج دونالد ترامب وقد سعت حملته لزرع الانقسامات". وقال ولكن لندن "اختارت التوحد على الانقسام، ورفضت سياسة الخوف"، الأمر الذي، حسب رأيه، سيشجع هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة لرئاسة أمريكا. ولم يخف السيد خان دعمه للسيدة كلينتون وأعرب عن ثقته بأنها سوف تهزم السيد ترامب. وقال خان: "كأب لابنتين، لا يمكنني أن أتصور نموذجا يحتذى به أفضل لهما من امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة". وقال خان أعترف أنه كان هناك مشكلة مع التطرف الإسلامي في الداخل وقدرة الشباب على أن يصبحوا راديكاليين "في غرف النوم الخاصة بهم عبر الإنترنت... هناك خطأ ما". "لدينا مشكلة مع أشخاص ولدوا ونشأوا في المدن والدول الغربية، ولكنهم تحولوا إلى متطرفين يمارسون العنف." ينبغي بذل المزيد من الاهتمام لإعطاء الناس "الشعور بالانتماء"، وتعزيز نماذج للاقتداء بهم وبناء البرامج، على سبيل المثال، لاجتثاث تطرف الناس في السجون. [المصدر: نيويورك تايمز]

 

صادق خان هو أيضا جاهل بالإسلام، وموقفه من دعم الأنشطة المعادية للإسلام واضح للجميع. ومن المتوقع أن يتم تحت مراقبة خان تنفيذ تدابير أكثر صرامة على الجالية المسلمة التي تعيش في لندن بحجة مكافحة التطرف.

 

----------------

 

استطلاع: الأغلبية الساحقة عبر مختلف الأطياف السياسية ترفض الإسلام

 

ارتفع عدد الألمان الذين يقولون إن الإسلام "ليس جزءا" من بلادهم، من أكثر بقليل من النصف إلى أكثر من 60 في المائة في غضون عامين، وذلك مع وصول أكثر من مليون شخص معظمهم شباب مسلمون العام الماضي. وقال 34 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه معهد "انفراتست ديماب"، يوم الخميس، إن الإسلام جزء من ثقافتهم، فيما رفضه 60 في المائة في ألمانيا. وكشف الاستطلاع أن 72 في المائة قلقون من شأن هجوم إرهابي في ألمانيا، في حين إن الربع فقط لا يعتقد أن ذلك سيحدث. ومع ذلك، يبدو أن ارتفاع وجهات النظر المعادية للإسلام قد بدأ حوالي عام 2010، وذلك قبل الهجمات، وتسارع فقط مع حصول أزمة المهاجرين في العام الماضي. قبل ست سنوات، كان أكثر من نصف سكان ألمانيا على استعداد لاعتناق الإسلام عندما أعلن الرئيس السابق كريستيان فولف بشكل لافت بأن: "الإسلام الآن أيضا جزء من ألمانيا". ومع ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجري في آب/أغسطس 2014 أن الأمور قد انقلبت، وأن الأغلبية أصبحت تعارض الإسلام الآن. آنذاك، عارض 52 في المائة من المستطلعة آراؤهم فكرة أن الإسلام هو جزء من ألمانيا، في حين أيدها 44 في المائة. سيعزز الاستطلاع الأخير للرأي الألماني هذا نتائج دراسة صدرت الأسبوع الماضي، والتي عثرت على نتائج مطابقة تقريبا. وقد تشير نتائج شركتين مختلفتين إلى وجود اتجاه قوي بعيدا عن الإسلام، وليس مجرد مصادفة. وأوضح استطلاع مماثل نشر في فرنسا الأسبوع الماضي أن الآراء هناك كانت أسوأ. حيث كان هناك "رفض تام" للإسلام من مختلف الأطياف السياسية، مع 47 في المائة آخرين يعتقدون أن المسلمين يهددون هوية فرنسا.

 

واتحد الناخبون من الجناح اليميني والليبرالي في ألمانيا في رفضهم. وقال 76 في المائة من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر(FDP)  الليبرالي، وتقريبا كل ناخبي حزب "البديل من أجل ألمانيا"(AFD)  اليميني، بأن لا مكان للإسلام في ألمانيا. في العامين الماضيين، أصبحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مقترنة مع احتضان الأسلمة، بدلا من السيد وولف، بعد أن وعدت بأن "لا حد أعلى" لعدد المهاجرين من الشرق الأوسط. قد لا يكون من قبيل المصادفة، إذن، أن "بريتبارت اللندنية" ذكرت بالأمس فقط أن دراسة جديدة أظهرت بأن 64 في المائة من الألمان لا يريدون بقاء المستشارة لفترة أخرى. ]المصدر: [Breitbart.com

 

استطلاع آخر للرأي يؤكد أن وجهات النظر المعادية للإسلام في الدول الأوروبية الكبرى تتحول بسرعة لتكون هي القاعدة. قرون الكراهية الأوروبية القديمة تجاه الإسلام قادمة إلى الصدارة في جميع قطاعات المجتمع. وهذا ينذر بأن مستقبل المسلمين في أوروبا مظلم وقاتم. وما لم يتوحد مسلمو أوروبا ويشرحوا الإسلام للسكان الأصليين، فإن محنتهم سوف تتفاقم.

 

---------------

 

روسيا تصرخ غضبا من تنشيط الناتو الدفاع الصاروخي في أوروبا

 

ارتفعت حدة التوتر أكثر بين روسيا والغرب يوم الخميس عندما أعلن حلف شمال الأطلسي أن منظومة الدفاع الصاروخي في رومانيا أصبحت جاهزة للتشغيل. وقد تم في قاعدة ديفيسيلو العسكرية تدشين منظومة الدفاع الصاروخي من طرازSM-3  الأمريكية المصممة لإسقاط الصواريخ المهاجمة. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل نظام مماثل في بولندا في عام 2018. وسيتم نشر عدد قليل جدا من الصواريخ الاعتراضية في القاعدتين، وهو ما يكفي لحماية أوروبا ضد هجوم من دولة تمتلك ترسانة صغيرة من الصواريخ النووية. وسيكون الدرع الصاروخي عاجزا عن مواجهة روسيا التي لديها نحو 300 من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات على الأرض وعشرات أخرى منتشرة في الغواصات. وعلى الرغم من ذلك، فإن روسيا تزعم أنها ترى أن خطة الدفاع الصاروخي تهديد مباشر لقوة الردع لترسانتها النووية. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "منذ بداية هذه القصة كلها، كنا نؤكد أنه حسب تقييم خبرائنا، يشكل نشر منظومة الدرع الصاروخية تهديدا على الاتحاد الروسي". وذكر كيف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد "تساءل مرارا حول الجهة التي تستهدفها هذه المنظومة الأمريكية والجهة التي ستعمل ضدها في المستقبل". وكان حلف شمال الأطلسي قد أجاب بأن الدرع الصاروخي يهدف إلى الحماية ضد أي تهديد محتمل في المستقبل من إيران. لكن السيد بيسكوف أشار إلى أن اتفاق العام الماضي مع إيران كان من المفترض أن يزيل إمكانية حصول إيران على ترسانة نووية. وقال بيسكوف "الآن نحن نعرف أن الوضع حول الملف الإيراني قد تغير جذريا". وأضاف "لكن الأسئلة التي طرحت مرارا وتكرارا من موسكو، بما في ذلك من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حافظت على أهميتها". وتستند خطة حماية أوروبا من أي تهديد صاروخي محتمل على مجمعات صواريخ اعتراض من طرازSM-3  في كل من بولندا ورومانيا - وكلاهما يعتمدان على رادار ايجيس المتقدم - ومحطة رادار "إكس باند" الجديدة في تركيا. وبالإضافة إلى ذلك، تنتشر في البحر الأبيض المتوسط السفن الحربية التابعة للناتو والتي تحمل صواريخ اعتراضية. [المصدر: ديلي تلغراف]

 

يهدف برنامج الدرع الصاروخي إلى زيادة تفوق أسلحة أمريكا التقليدية وتقويض فعالية الأسلحة النووية الروسية. ويزيد الدرع الصاروخي من احتمال شن الغرب ضربة استباقية ضد روسيا، ومن المرجح أن يثير انعدام الأمن هذا سباق التسلح.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 17 أيار/مايو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 05 حزيران/يونيو 2016م 04:06 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • أم راية
    أم راية الثلاثاء، 17 أيار/مايو 2016م 13:34 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • khadija
    khadija الثلاثاء، 17 أيار/مايو 2016م 08:08 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع