الجولة الإخبارية 02-07-2016م

(مترجمة)

العناوين:

• ·      بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي: نتيجة غير متوقعة
• ·      أردوغان الإسلام والسياسة
• ·      باكستان تشكك في التزام الولايات المتحدة بعملية السلام الأفغانية

التفاصيل:

بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي: نتيجة غير متوقعة

صوت الجمهور البريطاني يوم الخميس 23 حزيران/يونيو على الاستفتاء الثالث في التاريخ السياسي البريطاني. انقسمت البلاد على هذه القضية، وأحدث الانتصار غير المتوقع لحملة المغادرة هزات في وسائل الإعلام الدولية. وفي حين إن وسائل الإعلام قد عزت السبب وراء هذه النتيجة إلى الهجرة، فإن الجمهور البريطاني بشكل عام أصبح خائب الأمل من الوضع الراهن للمشاكل الاقتصادية. بالنسبة للقادة السياسيين الذين دعموا حملة البقاء مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فقد كانت النتيجة غير مرغوب فيها كما فضحت التصدعات في حزبه حين خرج ضد أعضائه. ستكشف الأيام كيف ستدير بريطانيا هذا الطلاق من الاتحاد الأوروبي وهي تحاول إدارة القرار الذي اتخذه جمهور أعطي معلومات خاطئة.

--------------

أردوغان الإسلام والسياسة

وصلت تركيا يوم الاثنين إلى اتفاق تاريخي مع كيان يهود بهدف استعادة العلاقات التي كانت قد توترت لمدة 6 سنوات بعد حادثة أسطول الحرية. ووصف قادة تركيا هذا الاتفاق "نصرا دبلوماسيا"، وأعلنوا عن شحن عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة يوم الجمعة، عبر ميناء أسدود. ويأمل كيان يهود في أن تمهد استعادة العلاقات الطريق لصفقات الغاز بمليارات الدولارات. وقد لعب أردوغان بأوراقه جيدا في التفاوض على السلام والعلاقات مع كيان الاحتلال، وبرر ذلك لمسلمي تركيا باستخدام الأزمة في غزة كأداة سياسية. إن قصف غزة مستمر وسوف يستمر إرجاعها مرة أخرى إلى العصور الحجرية من قبل الكيان الصهيوني، ولن يفعل إرسال عشرة آلاف طن من المساعدات شيئا سوى تخفيف المعاناة إلى حد ما على المدى القصير في حين إن الكيان الصهيوني يستطيع أن يختار متى يعيد حملته الإرهابية مرة أخرى. لقد خدع أردوغان المسلمين مرة أخرى من خلال الاتفاق على صفقة مع ذيل الأفعى تحت سمع وبصر الأمة، كل هذا بينما تمتلك تركيا القدرة العسكرية لتحرير فلسطين في غضون أيام على الأكثر.

---------------

العنصرية في ازدياد في المملكة المتحدة

مع تركيز الاستفتاء في المملكة المتحدة على الهجرة، فإن المملكة المتحدة تشهد زيادة في الهجمات ضد الأقليات. بريطانيا "لن تتسامح مع التعصب"، قالها مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد تقارير عن سلسلة من الحوادث العنصرية في أعقاب قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي. وقالت السفارة البولندية في لندن إنها "أصيبت بالصدمة، كما أنها تشعر بقلق عميق حيال حوادث الاعتداء التي تستهدف البولنديين وغيرهم من الأوروبيين الشرقيين المقيمين في إنجلترا". ويظهر شريط فيديو على الفيسبوك، أعضاء رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة مجتمعين خارج مسجد في برمينغهام وهم يلوحون بلافتة كتب عليها: "اللاجئون المغتصبون غير مرحب بهم"، كما هتفوا بشعارات عنصرية معادية للإسلام. وقد قامت الشرطة في وقت لاحق باعتقال شخصين من المتظاهرين. مع تسيير حملة الاستفتاء على التنديد بالمهاجرين يجب أن لا تكون هناك مفاجأة من أن العديد من العنصريين قد وجدوا أرضا خصبة للأحكام المسبقة.