السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 18-07-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 18-07-2016

 

 

 

 

 

العناوين:

  • ·        ولد الشيخ يعمل لتنفيذ الخطة الأمريكية بإشراك الحوثيين في الحكم
  • ·        أقصى ما يفعله حكام باكستان هو الشكوى للمجتمع الدولي عن إجراءات الهند
  • ·        بريطانيا تتخبط وتكذب على شعبها بأنها سوف تشركه في الحكم
  • ·        ألمانيا تتهم بريطانيا بأنها تسببت في شلل للاتحاد الأوروبي

 

التفاصيل:

 

ولد الشيخ يعمل لتنفيذ الخطة الأمريكية بإشراك الحوثيين في الحكم

 

قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني وعضو وفد المشاورات اليمنية إلى الكويت للشرق الأوسط يوم 2016/7/12 "إن محاولات ولد الشيخ لقاء هادي تعد سعيا منه لتصحيح أخطائه... وإن الخطأ الذي وقع فيه ولد الشيخ يتمثل في أنه تطرق إلى خارطة طريق لم تتم الموافقة عليها أو حتى عرضها للوفد الحكومي حيث أشار إلى حكومة وطنية، وذلك يعني محاولة شرعنة الانقلاب، حيث يعتبر ذلك سابقة خطيرة لتشريع الانقلابات في العالم... وإن على المبعوث الدولي العمل على وضع آليات تنفيذية كما تم الاتفاق عليه في مدينة بيال بسويسرا بدلا من الخوض في تسويات خارج إطار القرار 2216 مما يؤدي إلى تكريس الانقلاب وشرعنته... ومحاولاته وضع خارطة طريق غير متفق عليها باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية مجاراة لأطروحات الحوثي صالح...".

 

إنه يظهر بكل وضوح أن ولد الشيخ يعمل لحساب خطة إشراك الحوثيين في الحكم، وحكومة هادي تدرك ذلك، ويعمل ولد الشيخ ممثل الأمم المتحدة على الالتفاف على قرار الأمم المتحدة 2216 الذي صاغته بريطانيا، وسبب ذلك أن ولد الشيخ يعمل على تطبيق خطة أمريكا القاضية بجعل الحوثيين أتباع إيران يشاركون في حكومة وطنية حتى يصبحوا متحكمين في السلطة وفي البلد على شاكلة حزب إيران في لبنان لينفذوا المشاريع الأمريكية في البلد وفي المنطقة. وهكذا يدور الصراع في اليمن بين بريطانيا وأمريكا بأدواتهم المحلية. ولذلك إذا لم يتفق هذان الطرفان فإن الصراع سيطول، ومعنى ذلك مزيد من إراقة دماء المسلمين الذين يذهبون ضحية هذا الصراع، إلا إذا أدرك المسلمون ذلك ونفضوا أيديهم من هؤلاء العملاء وعملوا مع المخلصين لطرد المستعمرين من الإنجليز والأمريكان بإقامة نظام يستند إلى إيمان أهل اليمن بالله ورسوله.

 

--------------

 

أقصى ما يفعله حكام باكستان هو الشكوى للمجتمع الدولي عن إجراءات الهند

 

القوات الهندية تقتل 30 مسلما كانوا يحتجون على مقتل الزعيم الكشميري برهان واني من قبل القوات التي تحتل كشمير فما كان من باكستان إلا أن تعلن يوم 2016/7/12 على لسان وزير إعلامها برويز رشيد بأنها "ستبلغ المجتمع الدولي عن الإجراءات القمعية من قبل القوات الهندية ضد الكشميريين في كشمير المحتلة". هذا أقصى ما يفعله حكام الباكستان أمام الهند! وهي تأتي فقط لرفع العتب أنهم قد قالوا شيئا! فقد فقدوا الرجولة والنخوة، فما عادوا يطلقون التهديدات للهند ولا يحركون الجيوش لينصروا إخوانهم في كشمير ويعملوا على تحريرها من الاحتلال الهندي الغاشم، وما يسمونه بالمجتمع الدولي الذي يلجأون إليه يديره المستعمرون الكفار على رأسهم أمريكا ينصرون أقرانهم الهنود. فحكام الباكستان قد تآمروا على أهل كشمير وتخلوا عن قضيتهم وتصالحوا مع المحتلين الهنود خضوعا للأوامر الأمريكية، فلن يقوموا بعمل جاد لصالح كشمير.

 

-------------

 

بريطانيا تتخبط وتكذب على شعبها بأنها سوف تشركه في الحكم

 

عندما أعلن عن نتيجة الاستفتاء يوم 2016/6/24 لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قال رئيس الوزراء البريطاني كاميرون إنه سيسلم الحكم لرئيس وزراء جديد بعد ثلاثة اشهر أي في تشرين الأول، ومن ثم قصّر المدة إلى شهرين، والآن قصرت المدة إلى ثلاثة أسابيع مما يدل على الوضع البريطاني المتخبط. فأعلن يوم 2016/7/13 عن تعيين وزيرة الداخلية تريزا ماي رئيسا للحكومة خلفا لكاميرون الذي أخلى مقر رئاسة الوزراء لها. ولكنها أعلنت أنها "لن تسمح باستعجال تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة" وذلك في خطوة من بريطانيا للمراوغة وللابتزاز لتحصل على ما تريد من الأوروبيين قبل الخروج وتوقيع اتفاقيات جديدة معهم لصالح بلادها، وحتى لا تنهار بريطانيا فجأة أو تقوم فيها ثورة جديدة واعية تسقط حكم الأرستقراطيين على مدى تاريخ بريطانيا. وحاولت رئيسة الوزراء الجديدة خداع الشعب البريطاني الذي بدأ ينزع ثقته من قادته السياسيين والزمرة المتحكمة في البلد فقالت: "الحكومة التي أقودها ستعمل ليس بوازع مصالح القلة المميزة بل بوازع مصالحكم. سنفعل كل شيء يمكننا فعله لإعطائكم المزيد من إدارة حياتكم. عندما نتخذ القرارات الكبيرة سوف نفكر ليس في الأقوياء بل فيكم. عندما نصدر القوانين الجديدة سوف نستمع ليس لذوي البأس بل إليكم عندما يتعلق الأمر بالضرائب ستكون الأولوية ليس للأثرياء بل لكم".

 

إن رئيسة الوزراء الجديدة تعترف بأن الزمرة القوية والثرية هي التي تحكم بريطانيا والقوانين تصدر لصالح هذه القلة المميزة، ولكنها تريد أن تكذب على الشعب البريطاني الذي بدأ يدرك ذلك، فلم يحصل الشعب البريطاني إلا على الفتات وتبقى العائلات العريقة الثرية هي التي تحكم بريطانيا وهي المستأثرة بالثروة وباتخاذ القرار، فما على الشعب البريطاني إلا الثورة ولكن عليه أن ينتبه لخداع تلك الزمرة الحاكمة واحتيالها على ثورته كما تحتال عليه الآن وكما احتالت على ثورته التي تفجرت عام 1646 فأفشلتها تلك الزمرة وركزت حكمها أي حكم العائلات العريقة الثرية.

 

---------------

 

ألمانيا تتهم بريطانيا بأنها تسببت في شلل للاتحاد الأوروبي

 

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير ليين يوم 2016/7/13 "إن ألمانيا وفرنسا ستقودان محادثات مع دول أخرى لاختبار رغبتها في إقامة مشاريع مشتركة وبهدف بعيد المدى هو اتحاد أمني ودفاعي مشترك... أستطيع أن أخبركم من واقع خبرتي أن بريطانيا في الماضي قالت إنها لن تقوم بمثل هذه الأشياء... وإن ذلك تسبب في شلل للاتحاد الأوروبي إزاء مسائل السياسة الخارجية والأمنية". وعندما أعلن عن نتيجة الاستفتاء البريطاني قال وزير خارجية ألمانيا شتاينماير: "إن بريطانيا لعبت بمصير الاتحاد الأوروبي وخسرت". فالألمان يدركون أن بريطانيا عملت على شل تقدم الاتحاد الأوروبي، لأنها غير جادة في العمل مع الأوروبيين ولا تريد أن تنجح الوحدة الأوروبية، فهي تعمل لمصلحتها فقط والاستفادة من أوروبا، وتعطل المصلحة العامة لأوروبا. والآن بعد قرارها المتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي يعمل الألمان مع الفرنسيين لتقوية الاتحاد وإيجاد قوة عسكرية مشتركة، حيث عملوا سابقا على إيجاد الجيش الأوروبي وقد اصطدموا مع أمريكا فتوقف المشروع. وإذا تجاوزوا أمريكا وانتهوا من جرثومة بريطانيا واتجهوا نحو إيجاد آلية قرار سياسي موحد عندئذ يمكنهم السير في طريق النجاح، وإلا سيبقون اتحادا هشا مهددا بالانهيار كما هم حاليا، حيث إن مبدأهم الرأسمالي الذي يعتنقونه فاشل في توحيدهم ومعالجة مسألة القومية وتوحيد المصالح، لأن كل بلد يعمل لمصلحته ولسيادته القومية.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 18 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:30 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 09:03 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع