الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 16-09-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:

 

  • · أمريكا تكشف عن وجهها الحقيقي إزاء القضية السورية بإعلانها صراحة عن عمليات مشتركة مع روسيا
  • · السبب الحقيقي لتأخير الاتفاق بين أمريكا وروسيا هو هجوم نظام الأسد الجديد على حلب
  • · أمريكا تشن الحروب على المسلمين بسبب "أسلحة الدمار الشامل" ولكنها تكتفي باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي وبفرض عقوبات رمزية ضد التجربة النووية لكوريا الشمالية

 

 

الجولة الإخبارية

2016-09-16م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا تكشف عن وجهها الحقيقي إزاء القضية السورية بإعلانها صراحة عن عمليات مشتركة مع روسيا
  • · السبب الحقيقي لتأخير الاتفاق بين أمريكا وروسيا هو هجوم نظام الأسد الجديد على حلب
  • · أمريكا تشن الحروب على المسلمين بسبب "أسلحة الدمار الشامل" ولكنها تكتفي باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي وبفرض عقوبات رمزية ضد التجربة النووية لكوريا الشمالية

 

التفاصيل:

 

أمريكا تكشف عن وجهها الحقيقي إزاء القضية السورية بإعلانها صراحة عن عمليات مشتركة مع روسيا

 

قدمت أمريكا نفسها للعالم، على مدى عقود، باعتبارها دولة تقف ضد الدكتاتوريات الوحشية في سوريا، في السابق ضد حافظ أسد والآن ضد بشار أسد. فعندما بدأت الثورة، ادعت أمريكا أنها تقف بجانب الثوار، ولكن طوال هذه الفترة، كانت أمريكا فعلًا تدعم نظام أسد من خلال وسائل سرية وغير مباشرة. ولكنها أخيرًا بسبب خوفها من سقوط حلب، هُرعت أمريكا لإنقاذ عميلها من غضب المسلمين.

 

وبحسب وكالة رويترز: فقد أشادت الولايات المتحدة وروسيا بصفقة انفراج في يوم السبت قد تعيد عملية السلام السورية إلى مسارها، بما في ذلك هدنة على مستوى البلاد اعتبارًا من غروب شمس يوم الاثنين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، والاستهداف العسكري المشترك للجماعات الإسلامية المحظورة.

 

ومع ذلك، فإن القضية الأساسية ليست هي وقف إطلاق محدود للنار بمناسبة العيد ولكن الاتفاق المتأخر على إنشاء "مركز تنفيذ مشترك" لتنسيق الحرب على المسلمين. وأمريكا ما زالت قلقة من جعل جميع تفاصيل عملية التعاون متوفرة للجميع. وتقرير رويترز نفسه يشير إلى "اتفاق الجانبين على عدم نشر الوثائق علنًا".

 

إن أمريكا تستشعر ازدياد وعي الأمة الإسلامية وتخشى انهيار النظام العالمي الذي أوجده الغرب بعد هدم الخلافة قبل حوالي قرن من الزمان، ومع ذلك لا تستطيع أية حكومة، حتى لو كانت قوة عظمى، أن تقف ضد إرادة أمة بأكملها، وخاصة أمة مخلصة في عبادتها لله سبحانه وتعالى.

 

---------------

 

السبب الحقيقي لتأخير الاتفاق بين أمريكا وروسيا هو هجوم نظام الأسد الجديد على حلب

 

دخل الاتفاق بين أمريكا وروسيا حيز التنفيذ يوم الجمعة فقط بعد أن استعاد النظام السوري قدرته على دخول حلب وفرض الحصار مرة أخرى بعد أن كسره المجاهدون في الشهر الماضي.

 

وذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة: إن تقدم الجيش السوري والمليشيات الموالية له في منطقة الراموسة في جنوب حلب قد أعاد فتح الطريق الرئيسي إلى الغرب الذي تسيطر عليه الحكومة مما أدى إلى حصار منطقة الشرق من المدينة التي تسيطر عليها قوات الثوار.

 

وفرض السيطرة على حلب أمر حيوي للحفاظ على النظام السوري. ولا يمكن أن تقاتل أمريكا علنًا ضد الثورة في حلب ولذلك انتظرت حتى استعاد النظام قدرته على الدخول إليها. والآن تأمل أمريكا في إخفاء دورها الدموي في سوريا من خلال الحديث عن الحرب ضد الجماعات المتطرفة. في الواقع، ومع ذلك، فإنها ستقف مع نظام أسد ضد حكام سوريا الشرعيين، الأمة الإسلامية.

 

---------------

 

أمريكا تشن الحروب على المسلمين بسبب "أسلحة الدمار الشامل" ولكنها تكتفي باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي وبفرض عقوبات رمزية ضد التجربة النووية لكوريا الشمالية

 

تمثل رد أمريكا على التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية يوم الجمعة بمجرد إطلاق تصريحات قاسية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وهناك أيضًا حديث عن فرض عقوبات جديدة، ولكن بسبب كون 90٪ من تجارة كوريا الشمالية تتم مع الصين، فإن مثل هذه العقوبات تمثل فقط تأثيرًا محدوداً جدًا.

 

وبحسب إذاعة البي بي سي: فقد قالت السفيرة الأمريكية سامانثا باور: "تسعى كوريا الشمالية لتحسين مستوى أسلحتها النووية وطرق نقلها حتى تتمكن من جعل المنطقة والعالم رهينة للتهديد بضربة نووية". وأضافت: "سنتخذ خطوات مهمة إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة لنثبت لكوريا الشمالية أن هناك عواقب لأفعالها غير الشرعية والخطيرة".

 

في الحقيقة، إن أمريكا لا تكترث بالمبادئ وبالجوانب القانونية، بل إن الدافع الوحيد الذي يسيرها هو مصالحها الذاتية الخاصة. فقد شعرت أمريكا بالحاجة لغزو العالم الإسلامي لتحاول قمع نهضة الأمة الإسلامية. ولكن أمريكا تحتاج إلى جعل قضية كوريا الشمالية أزمة مستمرة، بحيث تتمكن من الاستمرار في استخدامها كعذر لحشد قواتها في تلك المنطقة، والغرض الحقيقي من ذلك هو احتواء الصين. فقد عملت أمريكا مؤخرًا على تثبيت نظام دفاع صاروخي في كوريا الجنوبية يطلق عليه اسم (THAAD) وهو نظام متخصص في استهداف الصواريخ.

آخر تعديل علىالسبت, 17 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

3 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الأحد، 18 أيلول/سبتمبر 2016م 21:26 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

  • om raya
    om raya الجمعة، 16 أيلول/سبتمبر 2016م 15:34 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 16 أيلول/سبتمبر 2016م 09:05 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع