الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 19-09-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 19-09-2016م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·        الكاردينال المرشّح ليكون البابا القادم يحذّر من احتلال الإسلام لأوروبا
  • ·        أستراليا: بولين هانسون تدعو إلى حظر المهاجرين المسلمين في خطابها الأول أمام مجلس النّواب
  • ·        الهند تتعهد بمليار دولار من المساعدات خلال زيارة الرئيس الأفغاني

 

 

التفاصيل:

 

الكاردينال المرشّح ليكون البابا القادم يحذّر من احتلال الإسلام لأوروبا

 

الكاردينال النمساوي المفضل لخلافة البابا الحالي حذّر من أن أوروبا تواجه أكبر خطر عليها من الإسلام منذ القرن السابع عشر. وفي خطاب مثير حذر كاردينال الكنيسة الكاثولوكية الرومانية في فينا، كريستوف سكونبورن، أن العديد من المسلمين يريدون القضاء على النصرانية واحتلال أوروبا. وكان الكاردينال يتحدث في مهرجان مريم العذراء يوم الأحد الذي يعود إلى 1683م عندما عقد للمرّة الأولى بمناسبة انتصار الإمبراطورية النمساوية - هاسبورغ - على الأتراك العثمانيين. وقالت الصحيفة المحلية أن الكاردينال قال: هل سيكون احتلال إسلامي لأوروبا؟ العديد من المسلمين يريدون ذلك ويقولون: أوروبا في نهايتها، ودعا الله أن يرحم أوروبا وقال أن القارة في "خطر خسارة تراثها النصراني". وفي تعليق سوف ينظر إليه على أنه تأييد لحزب الحرية النمساوي اليميني قال الكاردينال سكونبورن، إن الناس يرون خسارتهم "ليس فقط اقتصادية، ولكن فوق كل شيء، في شؤون إنسانية ودينية". (المصدر: ديلي ميل).

 

من السياسيين الغربيين إلى الزعماء الدينيين يبدو أن هناك شيئًا واحدًا هو الذي يشغل تفكيرهم - التهديد الإسلامي - ولكن هؤلاء لا ينظرون إلى ما تفعل حكوماتهم وجيوشهم في العالم الإسلامي. إن احتلال ونهب واستغلال بلاد المسلمين من قبل الصليبيين الغربيين هو جرائم ضد الإنسانية، ولكن النخبة الغربية تختار النظر إلى الناحية الأخرى.

 

-------------

 

أستراليا: بولين هانسون تدعو إلى حظر المهاجرين المسلمين في خطابها الأول أمام مجلس النّواب

 

النائب عن حزب "أمة واحدة"، بولين هانسون، قد حذرت في خطابها السياسي الأول من أن استراليا في خطر "اجتياح المسلمين" وخاطبت أولئك الذين لا يرغبون في تبني الطريقة الأسترالية في العيش إلى "العودة من حيث أتوا". وبالعودة إلى خطابها الأول أمام البرلمان عام 1996 والذي قالت فيه نفس الكلام عن الآسيويين، أعادت زعيمة "أمة واحدة" دعوتها إلى حظر المهاجرين المسلمين وحذّرت من أن الأستراليين سوف يجبرون في النهاية على العيش تحت أحكام الشريعة الإسلامية، إذا لم يحصل أي تغيير. "نحن في خطر الاجتياح الإسلامي من أناس يحملون ثقافة وفكر يتناقض مع ثقافتنا وأفكارنا"، بحسب أقوالها. كما وادّعت النائب هانسون أن "الهجرة غير المميزة والتعدد الثقافي العدواني" قد سبّب تصاعد الجريمة وتضاؤل التماسك الاجتماعي، وقالت إن "الكثير من الأستراليين الآن يشعرون بالخوف من المشي في شوارع أحيائهم السكنية ليلاً". لا يمكن للإسلام أن يكون له وجود قوي في أستراليا إذا ما أردنا العيش في مجتمع مفتوح، علماني ومتماسك". وأضافت "لقد رأينا الدّمار الذي يحدثه - الإسلام - حول العالم". (المصدر: ABC نيوز).

 

إن الدعوة إلى حظر المسلمين من دخول الشواطئ الغربية تكتسح العالم الغربي، والعديد من الدول الغربية تقوم حاليًا بإعادة المسلمين إلى بلدانهم. وعوضًا عن إبداء القلق والمخاوف، يقوم زعماء العالم الإسلامي بالاستمرار في التعامل مع الغرب كأن أمرًا لم يحدث.

 

--------------

 

الهند تتعهد بمليار دولار من المساعدات خلال زيارة الرئيس الأفغاني

 

تعهدت الهند بتقديم مليار دولار من المساعدات التطويرية إلى أفغانستان يوم الأربعاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأفغاني أشرف غاني إلى نيودلهي واستمرت يومين. كما وقال المسؤولون من كلا الدولتين أن الدولتين قد وقعتا على ثلاث اتفاقيات، بما فيها اتفاقية تسمح لهما بتبادل المجرمين والمطلوبين الاقتصاديين والأشخاص المرتبطين بنشاطات إرهابية. إن الجو المحيط بهذه الزيارة كان مختلفًا تمامًا عن الزيارة الأخيرة لغاني في نيودلهي. وخلال الزيارة التي قام بها في نيسان/أبريل من العام الماضي، لاقى غاني استقبالاً فاترًا. في ذلك الوقت، كان غاني يحابي باكستان، عدو الهند، في محاولة منه لتحسين الوضع الأمني في أفغانستان وكان يأمل أن تستغل باكستان تأثيرها في جلب حركة طالبان إلى طاولة المفاوضات لإحلال السلام في أفغانستان. وقالت إن لها تأثيرا محدودا على الحركة ولا تستطيع إجبارها أكثر من اللازم بدون مواجهة مقاومة. ومنذ ذلك الحين يبدو أن الرئيس الأفغاني قد يئس من باكستان وتحول إلى الهند، في خطوة أغضب فيها إسلام أباد.

 

وتزداد العلاقات سوءًا بين أفغانستان وباكستان بينما تتحسن بين الهند وأفغانستان. وكان هذا هو اللّقاء الثاني بين الرئيس الأفغاني ورئيس الوزراء الهندي مودي، الذي كان على اتصال دائم ومستمر أيضًا عبر الهاتف أو الفيديو كونفرنس. وقال وزير الخارجية الهندي س. جيشانكار حول اجتماع الأربعاء "إن جزءًا كبيرًا من النقاش كان مخصصًا لتحديات (الإرهاب)". وقد اتفق الجانبان على أن استعمال (الإرهاب) كأداة لتحقيق الأهداف السياسة هو "التهديد الأكبر للسلام والاستقرار والتقدم في المنطقة وخارجها". بحسب التصريح المشترك... وأضاف "لقد دعا الجانبان المعنيين لوضع حد لجميع الداعمين والمؤيدين وللذين يقدمون الملاذ الآمن للإرهابيين، بما فيهم الذين يستهدفون الهند وأفغانستان". والمقصود من هذا هي باكستان، التي يتهمها الجانبان بدعم ورعاية (الإرهاب) في المنطقة؛ وهو اتهام ترفضه إسلام أباد. (المصدر: صوت أمريكا).

 

في غياب استراتيجية واضحة ومحددة، سلّمت القيادة الباكستانية أفغانستان للأمريكا والهند حتى يتمكنوا من استغلال الأرض الأفغانية لتقويض السيادة الباكستانية على أراضيها، لقد تسببت مشاركة باكستان لأمريكا في حربها العالمية على (الإرهاب) عام 2001 في وجود عدو معادٍ دائم على الحدود الغربية الباكستانية والذي يدعم دائمًا العمليات الإرهابية داخل باكستان.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 19 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 19 أيلول/سبتمبر 2016م 10:01 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 19 أيلول/سبتمبر 2016م 08:05 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 19 أيلول/سبتمبر 2016م 08:05 تعليق

    بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع