الثلاثاء، 28 شوال 1445هـ| 2024/05/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/02/16م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2017/02/16م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · نيّة ترامب للسعي إلى "حظر المسلمين"
  • · روسيا والنظام السوري يقدّمان لأردوغان مدينة الباب ثمن حلب
  • · ترامب يخسر الجولة الأولى أمام الرئيس الصيني تشي

 

 

التفاصيل:

 

نيّة ترامب للسعي إلى "حظر المسلمين"

 

بالرغم من توقيف المحكمة لقراره في حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة من سبع بلدان إسلامية، دونالد ترامب يتقدّم بسرعة لإعادة الحظر بحسب البوليتيكو:

 

("سوف نفوز في هذه المعركة. الجزء الذي يؤسف له أنه سيأخذ وقتًا قانونيًا، ولكننا سوف نفوز بتلك المعركة. ولدينا أيضًا الكثير من الخيارات، بما فيها التوقيع على أمر تنفيذي جديد". كانت هذه أقوال ترامب مع الصحفيين على متن طائرة الرئاسة.)

 

المؤسسة الأمريكية تعرف أن وجود أعداد كبيرة من المسلمين بين رعاياها يحدّ من القدرة على شنّ الحرب على الإسلام. في التاريخ القديم استطاع الغرب حشد صفوف الشعوب لقتال المسلمين أثناء الحروب الصليبية بعد اختلاق أكاذيب حول طبيعة الإسلام والمسلمين.

 

إن منع دخول المسلمين إلى البلاد الغربية هو ضد المبادئ والقيم الغربية. لذا فإنهم بحاجة إلى شخص مثل ترامب الذي لا يأبه للباقة السياسية ويستطيع تغذية وتحريك غضب الشعب الأمريكي في الاتجاهات التي تطلبها النخبة.

 

--------------

 

روسيا والنظام السوري يقدّمان لأردوغان مدينة الباب ثمن حلب

 

بحسب تقرير BBC الإلكتروني، روسيا والنظام السوري يتعاونان مع أردوغان من أجل السّماح للقوات التركية بالسيطرة على مدينة الباب - شمال شرق حلب. ويوضّح التقرير كيف أن القوات التركية والروسية والسورية تنشط في مناطق مختلفة ولكنها متجاورة، مما يشير إلى اتفاقية تكتيكية سابقة بينهم حول أي مناطق يسيطرون عليها: (اليوم المدينة وضواحيها. قابازين، وبيزا وتاديف تقريبًا محاصرة. قوات عمليات درع الفرات بقيادة الجيش التركي من أن تُطبق من الشمال بينما الجيش السوري، الذي تقدم بسرعة خلال الأسبوعين الماضيين، يتحرك من الجنوب.

 

سلاح الجو الروسي قصف أيضًا مواقع تنظيم الدولة جنوب مدينة الباب، وسمح للطيران التركي بقصف أهداف داخل المدينة نفسها. وهذا يشير إلى أنه بدل أن تكون منافسة بين الجيش السوري وقوات درع الفرات على مدينة الباب، هناك تنسيق ومناطق مشتركة للتأثير.)

 

في الواقع إن مدينة الباب هي دُفعة لأردوغان بسبب دوره في سقوط حلب. روسيا والنظام السوري غير الشرعي وبالرغم من القوة الضخمة التي يمتلكونها وقفت عاجزة على هزيمة المجاهدين الموجودين شرق حلب، ولم يكونوا ليفوزوا لولا الدور الخياني لتركيا. إن ثمن هذه الخيانة هو الحدّ من انتشار القوات الكردية داخل سوريا، وتستمر في التوضيح:

 

(إن هدف التدخل التركي في شمال سوريا هو لمنع دمج الأقاليم الكردية في عفرين وكوباني. بعد استعادة مدينة منبج من تنظيم الدولة في شهر آب/أغسطس، خططت القوات الكردية الديمقراطية المدعومة من سوريا للسيطرة على مدينة الباب بين القوات الكردية الديمقراطية والجيش التركي. وقد توقف هذا في كانون أول/ديسمبر عندما قصفت تركيا القوات الكردية مرسلةً رسالة أن تقدُّمهم يجب أن يتوقف.

 

لا توجد مصلحة للنظام السوري ولا لتركيا في أن يسيطر الأكراد على مدينة الباب. وجاءت الاتفاقية بين روسيا وتركيا في آب/أغسطس 2016 بمشاركة الإيرانيين على حساب المصالح الكردية. وجاء في الاتفاقية أيضًا أن تتوقف تركيا عن تقديم المساعدة للثوّار مقابل الحياد الروسي أمام الحملة التركية ضد الأكراد.

 

استعداد النظام السوري للسيطرة على شرق حلب مباشرةً بعد التوصّل إلى هذه الاتفاقية، ومدينة الباب على ما يبدو ستُترك للأتراك.)

 

إن أردوغان هو أحد حكام المسلمين الخونة والخدّاعين الذين هم دائمًا على استعداد لخيانتنا والتعاون مع الكفار حتى عندما يكونون في صراع مع المسلمين الآخرين. إن الخلاف بين أردوغان والأكراد هو خلاف بين مسلمين. ولكن أردوغان رأى أن يتحالف مع أعداء المسلمين من أجل الفوز في هذا الخلاف. وبهذا الفعل يكون قد خان الثورة المباركة في الشام، هذه الثورة التي رآها أردوغان نفسه يومًا عادلة.

 

-------------

 

ترامب يخسر الجولة الأولى أمام الرئيس الصيني تشي

 

خطّطت الإدارة الأمريكية الجديدة بحذر لخطواتها الأولى مع الصين حتى من قبل تولّيها السلطة من خلال استقبال المرشّح الرئاسي دونالد ترامب في كانون أول/ديسمبر مكالمة هاتفية من حاكم تايوان، وبعدها شكك في سياسة "صين واحدة" تكون فيها تايوان جزءا من الصين. ولكن ترامب الآن اضطر إلى الانسحاب من ذلك الموقف بعد مواجهة خطر برود العلاقات مع الصين. وبحسب نيويورك تايمز:

 

(عندما تلقّى ترامب مكالمة من حاكم تايوان في كانون أول/ديسمبر وأكّد على أن الولايات المتحدة يمكن أن لا تلتزم بعد الآن بسياسة "صين واحدة"، وصف مؤيدوه هذه الخطوة على أنها استعراض القوة - القضية المعقدة الأخيرة التي استعدّ ترامب فيها لتحدي عقود من الدبلوماسية التقليدية.

 

مساء الخميس عاد ترامب إلى النهج السّوي. في مكالمة مع الرئيس الصيني تشي جينبينغ، أقسم على الولاء لصين واحدة، وهي سياسة تبلغ من العمر 44 عامًا تعترف فيها الولايات المتحدة بحكومة صينية واحدة في بكين وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان.)

 

ويوضّح المقال أيضًا:

 

(يقول مسؤولو الإدارة إن وزير الخارجية ريكس تايلرسون كان من الذين حثّوا الرئيس ترامب على تبنّي علنًا سياسة صين واحدة كطريقة لزرع فتيل التوتر مع الرئيس تشي. قبل يوم الخميس، لم يتحدّث الرئيسان مع بعضهما منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر، قال مسؤولو الإدارة إن الرئيس الصيني لن يتحدث مع ترامب على الهاتف قبل تأكيد الإدارة الأمريكية على الالتزام بسياسة صين واحدة.)

 

هذه الأحداث تثبت فقط أن طبيعة العلاقات بين القوى العظمى تعتمد أساسًا على العوامل المؤسساتية التي تذهب أبعد بكثير من القناعات الفردية المعينة. وأي رئيس قادم للولايات المتحدة يجب أن يؤقلم نفسه على الخطوط العريضة للسياسة الموجودة. ولا يمتلك سوى القليل من القدرة على وضع نهجه الخاص فيها. هذه الأحداث أيضًا تعطي المسلمين الثقة في أنه فور إقامة دولتهم - الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - ستضطر القوى العظمى على التعامل معها بحسب الاتفاقيات الأساسية للعلاقات بين القوى.

 

 

آخر تعديل علىالخميس, 16 شباط/فبراير 2017

وسائط

1 تعليق

  • omraya
    omraya الخميس، 16 شباط/فبراير 2017م 15:39 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع