الجولة الإخبارية

2017-04-12م

العناوين:

• · 31 قتيلا وعشرات المصابين في انفجارين بكنيستين في طنطا والإسكندرية في مصر
• ·  جاويش أوغلو: لسنا بوضعٍ يجبرنا على التفضيل بين موسكو وواشنطن
• ·  اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان تتواصل لليوم الثالث وسقوط قتيل

التفاصيل:

31 قتيلا وعشرات المصابين في انفجارين بكنيستين في طنطا والإسكندرية في مصر

ذكرت بي بي سي عربي في 9 نيسان/أبريل 2017 أن 31 شخصا على الأقل قتلوا وأُصيب عشرات آخرون في انفجارين ضربا كنيستين قبطيتين بشمال مصر، بحسب مسؤولين. ضرب الانفجار الأول كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، بشمال البلد، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين. ولم يُعرف على الفور سبب الانفجار في طنطا، لكن محافظ الغربية قال في تصريح لمحطة تلفزيون رسمية إنه "إما قنبلة أو انتحاري فجر نفسه". وبعد ساعات، أفاد التلفزيون الرسمي بمقتل 6 أشخاص من بينهم ضابط وإصابة 33 على الأقل في تفجير بمحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية، بحسب وزارة الصحة المصرية.

إن سبب شقاء أهل مصر والمجازر التي ترتكب هناك سواء أكانت ضد المسلمين أم الأقباط هو النظام العلماني المطبق وتبعيته لأمريكا، حيث ما كانت هذه الجرائم لترتكب لو كان حكم الإسلام هو المطبق، ذلك أن دولة الإسلام يعيش في ظلها المسلمون وغير المسلمين في أمن وأمان.

-------------

جاويش أوغلو: لسنا بوضعٍ يجبرنا على التفضيل بين موسكو وواشنطن

نقلت وكالة الأناضول في 9 نيسان/أبريل 2017 عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قوله إنّ تأييد بلاده للهجوم الصاروخي الأمريكي الأخير على قاعدة الشعيرات الجوية للنظام السوري، "لا يعني تفضيل تركيا واشنطن على حساب موسكو، فلسنا بوضع يجبرنا على التفضيل بينهما". جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها جاويش أوغلو، بولاية أنطاليا جنوبي تركيا. وأضاف الوزير التركي "لسنا في وضع يستوجب الاختيار بين روسيا وأمريكا، علينا الاستمرار في علاقاتنا بشكل متّزن. دعمنا استهداف واشنطن الأخير لقاعدة تابعة للنظام السوري، وهذا يعني أننا لا نقف في صف أحد البلدين".

عليك أن تفضل يا جاويش أوغلو، ولكن ليس بين واشنطن وموسكو اللتين هما عدو للإسلام والمسلمين، بل يجب على تركيا أن تفضل المسلمين على عدوهم وأن تقف بجانبهم ضد واشنطن وموسكو في سوريا وغيرها من البلاد الإسلامية. وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قال ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا﴾.

-------------

اشتباكات مخيم عين الحلوة بلبنان تتواصل لليوم الثالث وسقوط قتيل

نقلت وكالة رويترز في 9 نيسان/أبريل 2017 عن مسؤول في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله إن عضوا من الحركة قُتل في اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان يوم الأحد فيما تتواصل الاشتباكات التي قتلت أربعة أشخاص على الأقل لليوم الثالث. وقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات في أحدث موجة من العنف التي تضع فتح وجماعات فلسطينية أخرى في مواجهة إسلاميين سنة متشددين معروفين باسم جماعة بدر. وشهدت الاشتباكات الأخيرة إطلاق قذائف مورتر واعتبرت الأشرس بين الجانبين حتى الآن. ولا تخضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان للسلطة القانونية لأجهزة الأمن اللبنانية.

نقول لأهلنا في المخيمات، إياكم أن تكونوا أدوات لمشاريع سياسية أو أمنية من حيث تعلمون أو لا تعلمون، فترفعوا سلاحكم في وجه بعضكم بعضاً فتقتتلوا وتروعوا الناس الآمنين، فهي أعمال لا ينطبق عليها إلا قوله تعالى ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ وقوله سبحانه ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾. لذا فليكن معلوماً أن كل من حرض على القتال من الخارج ممولاً ومن الداخل منفذاً، وكل من أمر بإطلاق النار، وكل من امتثل للأوامر فأطلق النار، كل هؤلاء شركاء في الإثم.