السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/11/08م 

 

 

 

الأخبار:

 

  • · بريطانيا تفتخر وتحتفي بجريمتها التي ارتكبتها بوعد بلفور
  • · مرشد إيران يعتبر أمريكا عدوا ويتعامى عن سير إيران معه
  • · روسيا تعلن عن جرائمها في سوريا والمندسون على الثورة يلبون طلباتها

 

التفاصيل:

 

بريطانيا تفتخر وتحتفي بجريمتها التي ارتكبتها بوعد بلفور

 

أحيا زعماء بريطانيا وبجانبهم زعماء يهود الذكرى المئوية المشؤومة لوعد بلفور يوم 2017/11/2 على الأسلوب نفسه الذي فعله وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور حيث خط وعده الغادر على مأدبة عشاء، فتقوم رئيسة وزراء بريطانيا تيرزا ماي مع رئيس كيان يهود نتنياهو وتحيي الذكرى المشؤومة لغدر بريطانيا بأهل فلسطين والمسلمين على مأدبة عشاء مشابهة للتأكيد على ارتكابها الجريمة وللتفاخر بها. وقالت متحدية الأمة الإسلامية ومظهرة حقدها على الإسلام والمسلمين: "نشعر بالفخر أننا لعبنا دورا رياديا في إقامة دولة (إسرائيل)"، تقول ذلك وهي لا تشعر أن الأمة الإسلامية تغلي وتنتظر الساعة التي تقضي فيها على هذا الكيان اللقيط وتعلّم بريطانيا درسا لن تنساه.

 

وقالت ماي خلال العشاء: "أعتقد أن الوعد يطالبنا بأن نتحلى بعزم متجدد لدعم السلام الدائم الذي هو في مصلحة (الإسرائيليين) والفلسطينيين على حد سواء وفي مصلحتنا جميعا". فتعتبر جلب يهود من أصقاع الأرض وإقامة كيان لهم وجعل أهل فلسطين يقبلون بذلك تحت مسمى السلام أي الاستسلام بما جنته بريطانيا هو مصلحة للفلسطينيين! فأن تأتي وتضع أفعى سامة في بيتهم وتلدغهم ليل نهار فتقتل هذا وتسجن هذا وتبلع أراضيهم هو في مصلحة أهل فلسطين! فكأنها تستخف بعقول البشر.

 

وأشاد وزير خارجية بريطانيا جونسون بدون خوف من المسلمين وبدون خجل من أحد، بالوعد الجريمة الذي ساهم في قيام "أمة عظيمة" على حد زعمه ويقصد بذلك كيان يهود. ورفضت بريطانيا مطالبات عباس رئيس السلطة الفلسطينية بالاعتذار عما فعلته من تمكين يهود من إقامة كيان لهم. وهو أي عباس يقع في تناقض عجيب إذ أقر جريمة بريطانيا عندما وقع على اتفاق أوسلو الذي يجعل جريمة بريطانيا مشروعة، فاعترف بكيان يهود وأصبحت سلطته حارسة لهذا الكيان، ولو كان صادقا لقام وأعلن أن بريطانيا ارتكبت جريمة كبرى وأنها العدو الأول لأهل فلسطين والمسلمين، ولقام وأعلن سحب اعترافه بكيان يهود واعتذاره عن ذلك وعن توقعيه اتفاق أوسلو الخياني الذي أقر فيه جريمة بريطانيا وتخليه عن ذلك، مستغفرا ربه طالبا من أهل فلسطين العفو عنه.

 

--------------

 

مرشد إيران يعتبر أمريكا عدوا ويتعامى عن سير إيران معه

 

نقلت صفحة العالم الإيرانية يوم 2017/11/2 تصريحات خامنئي مرشد جمهورية إيران قال فيها: "إن أمريكا هي بالمعنى الحقيقي للكلمة عدو خبيث وأساس، وإن هذه الحقيقة ليس من باب التعصب والرؤية المتشائمة، بل هي نابعة من الخبرة والفهم الصحيح للقضايا ورؤية حقائق الساحة... وإن عداء أمريكا العميق للشعب الإيراني قد أدى إلى أن يرتكب الأمريكيون أخطاء في الحسابات، وأن يكرروا الأخطاء". يقول ذلك وهو يتعامى عن الحقيقة بسير إيران مع هذا العدو أمريكا وتنفيذها لخططه، باعتراف مسؤولين إيرانيين، سواء باعترافات أبي الحسن بني صدر أول رئيس جمهورية بتعاون الخميني مع أمريكا، وكذلك اعترافات المخابرات الأمريكية بذلك، وباعترافات رفسنجاني رئيس الجمهورية السابق وأبطحي مستشار رئيس الجمهورية السابق وباعترافات رئيس الجمهورية السابق أيضا أحمدي نجاد بتعاون إيران مع أمريكا في موضوع احتلال أفغانستان والعراق وتأمين الاستقرار لهذا الاحتلال في البلدين، وما زال هذا التعاون مستمرا حتى هذه الساعة ويراه القاصي والداني، إذ تدعم إيران حكومة العراق التابعة لأمريكا بجانب دعمها للطاغية بشار أسد ونظامه العلماني الإجرامي التابع لأمريكا، وهي ما زالت تحارب هي وحزبها في لبنان ومليشياتها من كل مكان بجانب العدوين الروسي والأمريكي مع تركيا أردوغان عميلة أمريكا لتثبيت النظام السوري العلماني الكافر. فالكلام إذا لم يكن موافقا للواقع فليس بحقيقة، ويعتبر نوعا من الكذب والتدجيل للتغطية على الحقيقة كما اعتدنا سماعه من حكام إيران وتركيا أردوغان وكافة العملاء في المنطقة.

 

-------------

 

روسيا تعلن عن جرائمها في سوريا والمندسون على الثورة يلبون طلباتها

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 2017/11/2 (روسيا اليوم) أن "سلاح الجو التابع لقواتها دمر خلال الأسبوع الماضي أكثر من 950 هدفا" للثائرين على النظام السوري الإجرامي تحت مسمى "محاربة التنظيمات الإرهابية". وذكرت الوزارة الروسية أن "القوات الجوية الروسية نفذت في هذه الفترة أكثر من 390 طلعة حربية" تستهدف أهل سوريا الثائرين، ولكن لم تذكر عدد الضحايا الذين سقطوا من جراء الضربات الروسية العدوانية. وذكّرت بأن "القوات الروسية تنفذ منذ 30 أيلول 2015 عملية عسكرية في إطار جهود الحكومة السورية" في مجال محاربتها للشعب السوري المسلم وهي تنعت أبناءه بـ(الإرهابيين) وذلك تنفيذا للخطة الأمريكية بعد اجتماع بوتين رئيس روسيا مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما يوم 29 أيلول 2015. وذكرت أن "أبرز الإنجازات الميدانية الأخيرة التي حققتها القوات السورية بدعم من روسيا فك الحصار عن دير الزور..." واعتبرته "التقدم الذي يتجاوز في أهميته وحجمه كل الانتصارات السابقة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة".

 

فبينما تواصل روسيا عدوانها على أهل سوريا بالتحالف مع أمريكا وأتباع أمريكا تركيا أردوغان وإيران فإن الخونة والعملاء المحسوبين على الثوار أو المندسين بينهم يسارعون في روسيا يلبون طلباتها ويشاركون في اجتماعات أستانة خاضعين لها ولقرارات أمريكا. إذ أملت هذه الدول الثلاث التي يطلق عليها دول ضامنة: تركيا وإيران وروسيا عقب انتهاء الجولة الثامنة من محادثات أستانة-7 يوم 2017/10/31 بيانا ختاميا "تقرر فيه عقد اللقاء الدولي الرفيع المستوى حول سوريا في أستانة في النصف الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2017... وأن الدول الضامنة توافق على بحث في إطار عملية جنيف برعاية الأمم المتحدة مقترحات روسيا عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري التي أبلغ عنه الجانب الروسي الدول الضامنة". وذلك لجعل العملاء المحسوبين على الثورة يتحاورون مع النظام الإجرامي مقرين بذلك بمشروعيته وأقصى ما ينتظرون منه أن يفرج لهم عن معتقل، وكأن مطالب الثورة قد اختزلت بموضوع الإفراج عن معتقلين، متغافلين عن حقيقة الثورة بأنها قامت لقلع النظام السوري العلماني من جذوره وإقامة حكم الله في الأرض متجسدا بخلافة راشدة على منهاج النبوة وهي قائمة بإذن ربنا قريبا ولو كره الكافرون ومن والاهم.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع