الأربعاء، 07 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/02/01م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/02/01م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب يقول في دافوس: "أمريكا أولا" لا يعني أن "أمريكا وحدها"
  • · عضو بارز في حزب اليمين المتطرف في ألمانيا اعتنق الإسلام
  • · طالبان تؤكد لقاءات السلام الأفغانية مع باكستان والصين وغيرها

 

التفاصيل:

 

ترامب يقول في دافوس: "أمريكا أولا" لا يعني أن "أمريكا وحدها"

 

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه الأول في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، معلنا أن "أمريكا أولا" لا تعني أن "أمريكا وحدها"، حيث أعطى رسالته المألوفة مباشرة إلى الطبقة الأولى في العالم. كان خطاباً قصيراً نسبيا مقارنةً بالقادة السياسيين ورجال الأعمال، خاليا من الخطاب الناري الذي يستخدمه عادةً موجهاً لمؤيديه. ورسم ترامب صورة وردية للاقتصاد الأمريكي، واصفا أمريكا بأنها "مفتوحة للعمل" وتشجع الاستثمار في البلاد. ولم يتضمن خطابه في منتجع التزلج السويسري تحذيراً بشأن التجارة: فأمريكا "لن تغض الطرف عما وصفه بأنه ممارسات غير عادلة". ولم يشر الرئيس إلى البيئة أو تغير المناخ، وهما موضوعان رئيسيان في جدول أعمال المنتدى. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس أمريكي بإبراز هذا الحدث منذ 18 عاما، ومظهر ترامب دفع موجة من الترقب والاحتجاج. وبدأ الرئيس على الفور في تقييم نجاح الأداء السيئ للاقتصاد الأمريكي. وقال "بعد سنوات من الركود، تشهد أمريكا مرة أخرى نمواً اقتصادياً قوياً". وأضاف "إن العالم يشهد عودة ظهور لأمريكا قوية ومزدهرة". وقال: "أمريكا أولا" لا تعني "أمريكا وحدها"، وعندما تزدهر أمريكا، فإن العالم يزدهر كذلك. وبعد ذلك شن هجوماً على دول لم يسمّها يزعم أنها تقوم بممارسات تجارية غير عادلة - وتعهد بأن أمريكا لن "تغض الطرف" عن ذلك بعد الآن. وقال "إننا من خلال الإصرار على التجارة العادلة والمتبادلة يمكن أن نخلق نظاماً لا يصلح فقط لأمريكا ولكن لجميع الدول". وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا تجارة حرة ومفتوحة إذا استغلت بعض الدول النظام على حساب الآخرين، ونحن نؤيد التجارة الحرة ولكن يجب أن تكون عادلة ويجب أن تكون متبادلة". وأشار إلى "سرقة الملكية الفكرية الضخمة" والدول التي قدمت مساعدات حكومية للصناعة. وعلى الرغم من معارضته للاتفاقات التجارية متعددة الأطراف، فقد قال ترامب بأن أمريكا ستنظر في الاتفاقات الثنائية التي تعد "مفيدة للطرفين"، بما في ذلك مع الدول التي وقعت على اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ التي انسحب منها. وعلى الرغم من رسالة ترامب حول "التجارة المفتوحة"، فقد قامت إدارة ترامب بالتدابير التي انتُقدت بأنها حمائية. قبل رحلته إلى دافوس فإن 30٪ من الرسوم الجمركية فرضت على الألواح الشمسية المستوردة، وهي أول القيود التجارية من جانب واحد التي يتعين اتخاذها. وقد حاول المسؤولون الأمريكيون تجاهل تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين الذي قال بأن أمريكا استفادت من انخفاض الدولار الأمر الذي سيجعل صادراتها أرخص. ووسط الاحتجاجات هبطت العملة الأمريكية، واندلعت هذه التصريحات من قبل البنك المركزي الأوروبي وغيرهم ممن يعتقدون أنهم ينتهكون قواعد غير مكتوبة للحفاظ على توازن التجارة. ونقل عن منوشين بعد ذلك وصف لرسالة ترامب بأنها "رائعة" و"عظيمة". ولكن على النقيض من حالة الترقب التي سبقت ظهوره، فإن الأجواء بين المندوبين بعد انتهائه كانت صامتة. [يورونيوز]

 

قول ترامب "أمريكا ليست وحدها" هو إشارة إلى استمرار الإمبريالية الأمريكية، حيث يتم إجبار الحلفاء على تحمل مسؤولية دفع التدخلات الأمريكية في الخارج ومعاناة الضرائب الجمركية العالية على الصادرات إلى أمريكا.

 

---------------

 

عضو بارز في الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام يعتنق الإسلام

 

قام عضو بارز في الحزب السياسي اليميني المتطرف المعروف بموقفه الفاضح المناهض للمسلمين والمهاجرين، قام باعتناق الإسلام وتراجع عن دوره القيادي في الحزب. نعم كان آرثر فاغنر عضواً بارزاً في فصل الدولة من حزب البديل لألمانيا، الذي يحمل شعاره "الإسلام لا يمت لألمانيا بصلة" وجهة نظره القومية المتطرفة ضد الإسلام. وقد حاول حزب البديل لألمانيا الذي يعد ثالث أكبر حزب سياسي في ألمانيا بعد نجاحه المذهل في انتخابات أيلول/سبتمبر الماضي، حاول حظر بناء المساجد في ألمانيا ودعا شرطة الحدود في البلاد لإطلاق النار على اللاجئين والمهاجرين إذا لزم الأمر لمنعهم من دخول البلاد، ونشر الإعلانات يذكرنا بالحرب العالمية الثانية عندما حذرت الدعاية النازية من التهديد الذي يشكله المسلمون القادمون إلى ألمانيا. واتهم فاغنر في الماضي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بـ"ارتكاب خطأ فادح" لقيامها بالسماح لعدد كبير من اللاجئين المسلمين بدخول البلاد وحذر من أن "ألمانيا تتحول إلى دولة مختلفة" وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية. إن سبب تحوله المفاجئ إلى الإسلام وقراره بالتخلي عن منصبه القيادي كان لافتا للنظر. ووصف فاغنر قراره باعتناق الإسلام بأنه "مسألة خاصة" ورفض التعليق في الصحافة. إلا أن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت بأن أباً لطفلين يبلغ من العمر 48 عاما كان يقضي وقت فراغه في القيام بعمل تطوعي مع المهاجرين المسلمين، بما في ذلك تقديم مساعدة الترجمة للمهاجرين الشيشان، لأنه يتحدث الروسية ومن أصل روسي. ويبدو أن ذلك التفاعل الشخصي كان حافزا لتغيير قلبه. فاغنر كان من المستبعد أن يغير جذريا وجهة نظره للإسلام بعد قضاء الوقت مع المسلمين أو التعامل مع النصوص المقدسة للإسلام. في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، شهدت أمريكا ارتفاعا في عدد المسلمين في البلاد. في حين إن بعض ذلك كان بلا شك بسبب الهجرة، وجاء جزء كبير من الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام. ووفقا لأسماء أسفاردين، أستاذة لغات وثقافات الشرق الأدنى في جامعة إنديانا بلومينغتون، فإن العديد من تلك التحولات كانت نتيجة مباشرة لاهتمام الأمريكيين المتزايد بالإسلام في أعقاب الهجمات (الإرهابية). "على الرغم من الإسلاموفوبيا، المفكرون الأمريكيون الذين يهتمون بالطبيعة الحقيقية للإسلام قد حادوا عن طريقهم لاكتشاف مفاهيم الدين من مصادر موثوقة" كما قالت أسفاردين للراديو العالمي العام مرة أخرى في عام 2016. وبمجرد أن يفعل الناس ذلك، فإنهم في كثير من الأحيان يدركون بسرعة أن التفسير العنيف والدموي للإسلام الذي تروجه جماعات مثل القاعدة (ومن بعدها داعش) - وما تصوره في كثير من وسائل الإعلام - يختلف اختلافاً كبيراً عما تنص عليه نصوص وتقاليد الإسلام، ويمثل آراء جزء صغير من 1.8 مليار مسلم في العالم. [فوكس]

 

بغض النظر عن مدى اهتمام الغرب بمحاولة رسم صورة سلبية عن الإسلام فإنهم لا يقتصرون على منع تحول كبار السياسيين المعادين للإسلام وإنما أيضاً وقف الانتشار السريع للإسلام في الغرب.

 

----------------

 

طالبان تؤكد لقاءات السلام الأفغانية مع باكستان والصين وغيرها

 

يقول مسؤولون سياسيون من طالبان إنهم قدموا تقريراً إلى قيادتهم العليا بعد أن أبرموا اتفاقاتهم مع المسؤولين فى باكستان وممثلين من دول أخرى بما فيها الصين وقطر على إيجاد حل للحرب الأفغانية. وفي بيان نشرته الصحف البشتونية ونشر على وسائل الإعلام يوم الأربعاء أكد (التمرد) الإسلامي لأول مرة بأن وفداً يضم خمسة أعضاء من المكتب السياسي لطالبان في قطر توجه مؤخراً إلى إسلام أباد وأجرى محادثات مع المسؤولين هناك. وأشار بيان طالبان إلى أن الجانبين شاركا واستمعا إلى وجهات نظر بعضهما حول كيفية تعزيز التسوية السلمية للحرب. وذكرت الوكالة بأن وفد طالبان التقى في وقت لاحق مع مسئولين من الصين وقطر ودول أخرى لبحث سبل إنهاء الصراع في أفغانستان. وأضاف البيان "لقد قدمنا ​​تقريرنا إلى قيادتنا استنادا لمناقشاتنا وسوف نتخذ المزيد من الخطوات بعد تلقي التعليمات منها". ولم يعلق المسؤولون في باكستان بعد، كما لم يؤكدوا استقبال مسؤولين من حركة طالبان. وأكدت مصادر دبلوماسية أن وفد طالبان زار باكستان في وقت سابق من هذا الشهر. وأكد مسؤول في حركة طالبان في تصريح لوكالة فرانس برس أن عدة أعضاء من مكتب قطر سافروا إلى باكستان إلا أنهم أكدوا أنهم التقوا فقط مع أفراد أسرهم وعقدوا مشاورات مع شيوخ مجتمع اللاجئين الأفغان في البلاد. تألف وفد (المتمردين) من يان محمد مادناي، مولفي شهاب الدين ديلاوار، سيد رسول حليم، محمد سهيل شاهين وقاري دين محمد. وقالت طالبان فى بيان يوم الأربعاء "إن الإمارة الإسلامية ترغب في التأكيد على أنها ترغب في حل دائم للقضية الأفغانية ولكنها تحتاج إلى معالجة الأسباب الجذرية أولاً حتى يتمكن شعبنا من العيش بسلام".. وكانت طالبان قد زارت باكستان في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد لضغوط من أمريكا لوقف احتواء قادة (المتمردين) بمن فيهم شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان (الإرهابية). وتنفي إسلام أباد أنها تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الباكستانية للقيام بهجمات عبر الحدود. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقف في وقت سابق من هذا الشهر مئات الملايين من الدولارات كمساعدات عسكرية لباكستان إلى أن تتخذ البلاد "إجراءات حاسمة" ضد (الإرهابيين) الذين يقاتلون القوات الأمريكية في أفغانستان. وقالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي بعد زيارة إلى أفغانستان كجزء من وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر بأن استراتيجية ترامب الجديدة نافذة. وقالت هالي: "إنهم [الحكومة الأفغانية] بدأوا يرون أن طالبان تعترف، وبدأوا يرون أنهم يتحركون نحو المجيء إلى طاولة المفاوضات". [صوت أمريكا]

 

إنها حقيقة أن الحكومة الباكستانية أظهرت ألوانها الحقيقية وتواصل القيام بأعمالها بناء على طلب من المسؤولين الأمريكيين.

آخر تعديل علىالأربعاء, 31 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 01 شباط/فبراير 2018م 12:26 تعليق

    بارك الله جهودكم وفتح عليكم وبكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع