إِذَا شِئْتَ أَن تَحْيا سَعيْدًا مَدَى العُمْرِ ... وَتَسْكُنَ بَعْدَ المَوْتِ في رَوْضَةِ القَبْرِ
وَتُبْعَثَ عِنْدَ النَّفْخِ في الصُّوْرِ آمنًا ... مِنْ الخَوفِ وَالتَّهْدِيْدِ وَالطُّرْدِ والخُسْرِ
وَتُعْرَضَ مَرْفُوعًا كَرِيْمًا مُبَجَّلاً ... تُبَشِّرُكَ الأمْلاَكُ بالفَوْزِ وَالأَجْرِ
وَترْجَحَ عِنْدَ الوَزْنِ أَعْمَالُكَ التِيْ ... تُسَرُّ بِهَا في مَوْقِفِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ
وَتَمْضِيْ عَلى مَتْنِ الصِّرَاطِ كَبَارِقٍ ... وَتَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ النَّبي المُصْطَفَى الطُّهْرِ

إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى, فاعلم أنك عزيز عنده, وأنك عنده بمكان, وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه, ...

إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي…….الأرض أجحف في القضاء

...

   قال الإمام وكيع -رحمه الله-: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا أراد الله   بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ...

قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مَرَّ بِي صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ فَمَا تَمَالَكْتُ أَنْ نَهَضْتُ إلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ، اُدْعُ لِي. فَقَالَ: رَغَّبَك اللَّهُ فِيمَا يَبْقَى، وَزَهَّدَك فِيمَا يَفْنَى، وَوَهَبَ لَك الْيَقِينَ الَّذِي لاَ تَسْكُنُ النَّفْسُ إلا إلَيْهِ، وَلاَ يُعَوَّلُ فِي الدِّينِ إلا عَلَيْهِ.