بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نَفائِسُ الثَّمَراتِ

حقوق الجار

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ‏"‏ رواه الشيخان وغيرهما‏.‏

وقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا‏"‏ رواه البخاري‏.‏

وقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهُ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا ذَلِكَ؟ قَالَ: جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ‏"‏ رواه أحمد والبخاري‏.‏

وقال عليه وآله الصلاة والسلام‏:‏ ‏"‏إذا طبخ أحدكم طبخا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها‏"‏ الطبراني‏.‏

وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ" رواه أحمد والشيخان‏.‏

وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"أَوَّلُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَارَانِ‏" الطبراني‏.‏

وقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ‏" البخاري في الأدب والحاكم والبيهقي‏.‏

وقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ ‏"‏ما ءامَنَ بِي مَنْ باتَ شَبْعانَ وجارُهُ جائِعٌ إِلى جَنْبِهِ وهُوَ يَعْلَمُ بِهِ"‏ البزار والطبراني‏.‏

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ