الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نَفائِسُ الثَّمَراتِ - وحدوا صفوفكم لتكونوا جيش الأمة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نَفائِسُ الثَّمَراتِ

وحدوا صفوفكم لتكونوا جيش الأمة الإسلامية

 

 

أيها الضباط والجنود في الجيوش الإسلامية: أيرضيكم حال أمتكم؟! أيرضيكم أن تكونوا أدوات في يد حكام لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة؟! أتقبلون على أنفسكم أن تكونوا في طاعة عمياء لحكام عملاء، يحاربون الإسلام وحملة دعوته، وتكونون أنتم أداته في تنفيذ ذلك إرضاء لأمريكا، لا إرضاء لرب أمريكا ورب العالمين؟!

 

لا والله، إنكم لستم ممن يرضى بذلك، فزمجروا في وجه الطغاة، وقودوا كتائب النصر، وأعطوا النصرة للعاملين على توحيد هذه الأمة في كيان واحد هو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بعد هذا الحكم الجبري الذي نعيشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ ثُمَّ سَكَتَ». رواه الإمام أحمد عن حذيفة بن اليمان. فكونوا ذلك الجيش الذي ينصر حزب التحرير العامل لعودتها... ولنعم ذلك الجيش...

 

﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ

 

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع