- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
اجْتِمَاعُ آرَاءِ الْجَمَاعَةِ وَعُقُولِهَا مَبْرَمَةٌ لِصِعَابِ الْأُمُورِ
كَانَ الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَعْتَقِدَ مِنْ رَأْيِهِ مَا لَمْ يُقَايِسْ بِهِ أُولِي الْأَلْبَابِ مِنْ إِخْوَانِهِ». وَكَانَ يُقَالُ: «لَا يُدْرَكُ اسْتِعْمَالُ مَعْرِفَةِ الشَّيْءِ بِالْعَقْلِ الْوَاحِدِ». قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: «اجْتِمَاعُ عَقْلَيْنِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ أَنْجَعُ فِيهِ مِنَ الْوَاحِدِ».
عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «اجْتِمَاعُ آرَاءِ الْجَمَاعَةِ وَعُقُولِهَا مَبْرَمَةٌ لِصِعَابِ الْأُمُورِ».
العقل وفضله
لابن أبي الدنيا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل علىالخميس, 17 كانون الأول/ديسمبر 2020