الجمعة، 09 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10549)

خبر وتعليق من هو الشهيد؟


الخبر:

\n


بدأت الإمارات حدادا لمدة ثلاثة أيام على 45 من جنودها الذين قتلوا في اليمن، وذلك بالتزامن مع إقامة مراسم عسكرية في أبو ظبي، عاصمة البلد، لاستقبال جثامين القتلى. وقد أصدرت وزارة شؤون الرئاسة بياناً جاء فيه نعي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات \"جنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا في مأرب باليمن دفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم أثناء أداء واجبهم المقدس ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن\". (المصدر: وكالات)

\n


التعليق:

\n


لقد أعلى الإسلام من شأن الشهيد وجعل للشهداء في سبيله مرتبة عظيمة تلي مرتبة النبيين والصدِّيقين ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ ..﴾، وأعد الله للشهداء أجرا عظيما وجعل الموت في الجهاد حياة أبدية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾..

\n


إلا أن الشهادة ينالها المرء بالجهاد والموت في قتال الكفار لتكون كلمة الله هي العليا وليس في قتال المسلمين بعضهم بعضا للحفاظ على كراسي الحكم أو لتثبيت الحدود التي رسمها الكافر المستعمر أو لخدمة مصالح ونفوذ الغرب الكافر، أمريكا وأوروبا، ومشاريعهم الاستعمارية في بلادنا والتي ترمي إلى تمزيق البلاد ونهب ثرواتها. فالجهاد من العبادات إن كان طلباً لرضوان الله، وإذا لم يكن القتال في سبيل الله فلا يعتبر جهادا يستحق الثواب من الله تعالى، بل سيلحق فاعله الإثم إن كان قتاله في معصية الله.

\n


ومن المخزي والمؤلم أن يأتي هؤلاء الحكام الخونة فيمجدوا ويكرموا قتلاهم الجنود من أبناء هذه الأمة الذين قضوا في قتال يحرمه الإسلام ويغضب الله سبحانه بعد أن قاموا بخداعهم والزج بهم إلى صراع ليس لصالح الإسلام والمسلمين وإنما هو صراع بين بريطانيا وأمريكا على اليمن والمنطقة، وقوده أبناء الأمة ودماؤهم. فأين الدفاع عن الحق والعدل ونصرة المظلوم في قتال يحصد أرواح آلاف الأبرياء من أبناء أمة الإسلام ويدمر البلاد ويترك آلافا آخرين بلا مأوى؟. وأي جهاد، أو واجب مقدس كما يسمونه، هذا الذي يؤدونه وباسمه يقتتلون، الذي يوجد بين المتقاتلين قاتلاً ومقتولاً كلاهما في النار، بقوله سبحانه: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ وقول النبي عليه الصلاة والسلام: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ»، فكيف يكونون بعد ذلك شهداء!!!.

\n


لقد قلب هؤلاء الحكام العملاء للغرب وأعوانهم العلماء السفهاء وإعلامهم الضال المضل المقاييس فصوروا القتال بين المسلمين جهاداً، بينما قتال الأمة ضد الكفار وطرد الاستعمار إرهاباً. وجعلوا الموت في سبيل الطائفية والوطنية والحدود الاستعمارية شهادة؛ ورسول الله عليه الصلاة والسلام قال: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ..». بينما الدعوة لتطبيق شرع الله وإعلاء كلمته وإقامة دولته التي تحكم بالإسلام وتعيد دين الله للحياة جعلوها جريمة؛ ورسول الله عليه الصلاة والسلام جعل كلمة الحق من أفضل الجهاد، وجعل من مات وهو يصدح بكلمة الحق سيد الشهداء.

\n


ولو أن هؤلاء كانوا قد خرجوا لأجل تحرير فلسطين من نجاسة يهود وإعادة فلسطين إلى ديار الإسلام وقتلوا دفاعا عن المسلمين ومقدساتهم لكنا احتسبناهم عند الله شهداء ولكان خيرا لهم وأولى، بدل الموت المخزي والمؤسف في صراع يتحارب فيه كلا الطرفين على باطل، خدمةً لأسيادهم الغرب الكافر.

\n


نسأل الله العظيم أن يعجل لنا في قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجمع شتات المسلمين وتحقن دماءهم وبها يوجه جهادهم نحو عدوهم الكافر المستعمر، وما ذلك على الله بعزيز...

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لا توجد أسماء مفاجئة في حكومة حزب العدالة والتنمية المؤقتة (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


يتم تعيين الوزراء الجدد في الحكومة الانتقالية والمهام محددة. وقد أعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أسماء أعضاء الحكومة المؤقتة خلال مؤتمر صحفي في قصر جنقايا. ومن بين الأسماء لتشغيل الوزارات في حكومة تسيير الأعمال العديد من الأسماء المفاجئة مثل يالتشين طوبجو وسلامي ألتين أوك.

\n


وقد أعلن رئيس الوزراء داود أوغلو عن تعيين علي رضا ألا بويون لمنصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية ومسلم دوغان لمنصب وزير التنمية وسلامي ألتين أوك كوزير للداخلية. كما أعلن فريدون هادي سينرلي أوغلو وزيرا للشؤون الخارجية ويالتشين طوبجو وزيرا للثقافة والسياحة. وعين النائب عن حزب الحركة القومية، طغرل توركش، نائبا لرئيس الوزراء بعد قبوله عرض داود أوغلو للوزارة www.rotahaber.com.

\n


التعليق:

\n


تلقى حزب العدالة والتنمية دعم الولايات المتحدة الكامل أثناء عملية تأسيسه، والاعتراف به من قبل الرأي العام الدولي، وكذلك خلال توليه الحكم على مدار ثلاث فترات رئاسية. وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية التي حاولت لمرات عدة تحقيق تغيير في النظام في تركيا خلال العديد من الأحزاب الأخرى، أرادت أن تحقق ذلك من خلال حزب العدالة والتنمية - وها هي قد نجحت في نهاية المطاف. وقامت حكومة حزب العدالة والتنمية تحت قيادة أردوغان بتصفية جميع المؤسسات والمنظمات التي كانت موالية لبريطانيا والتي تبنت السياسات المؤيدة لبريطانيا، وجعلت النظام الموالي لأمريكا هو المهيمن بشكل ملحوظ في المؤسسات.

\n


تريد الولايات المتحدة العمل مع حكومات قوية من أجل توليد نموذج للديمقراطية للبلاد الإسلامية في الشرق الأوسط، وأيضا بغية ممارسة سياستها الاستعمارية في هذه البلدان باستخدام تركيا على نحو فعال وللحفاظ على نفوذها في تركيا. وعلاوة على ذلك، فإنها خلال هذه الفترة الأخيرة تريد القضاء على النفوذ البريطاني في تركيا من خلال ضمان تنفيذ النظام الرئاسي. إلا أن خطة الولايات المتحدة الأمريكية هذه قد فشلت خلال انتخابات 7 حزيران/يونيو 2015، ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية الاستفراد بالسلطة بعد خسارته للأصوات. وخلال هذه العملية، حدثت بعض التطورات التي أجبرت حزب العدالة والتنمية على تشكيل حكومة ائتلافية. في طليعة هذه التطورات كان تفجير سروج، الذي كان يهدف إلى إجبار حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة ائتلافية. وبعبارة أخرى، من خلال مثل هذه الخطوات فإن الوصاية السياسية السابقة الموالية لبريطانيا حاولت تحقيق رغبتها في الوصول إلى السلطة عبر المؤسسات في تركيا مرة أخرى. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وحزب العدالة والتنمية الذي ترتبط سياسته عضويا بالولايات المتحدة الأمريكية أحبطت هذه المحاولات من خلال القرار بإجراء انتخابات وتشكيل حكومة الانتخابات.

\n


نظرة فاحصة على الحكومة الجديدة التي ستسير الأعمال حتى انعقاد الانتخابات المبكرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بموافقة الرئيس وعلى توزيع الحقائب الوزارية، نجد النقاط التالية اللافتة للنظر:

\n


أولا وقبل كل شيء، من خلال قرار إجراء انتخابات مبكرة فإن حزب العدالة والتنمية (الرئيس أردوغان) منع حدوث فراغ سياسي. لأن الفراغ السياسي قد يعني الاختراق وإيجاد موطئ قدم للسياسة السابقة الموالية لبريطانيا في المؤسسات. وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك هذه الرغبة، وبالنظر في بعض المخاطر، فقد اضطرت لاتخاذ قرار إجراء انتخابات مبكرة في تركيا.

\n


وإذا ما ألقينا نظرة على التشكيلة الوزارية، نجد أن حزب العدالة والتنمية لم يسمح بالتأكيد بأي أسماء مفاجئة. حتى وإن كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أخباراً عن أسماء مفاجئة في تشكيلة مجلس الوزراء، فإن هذا في الواقع ليس صحيحا. لأنه خلال هذه العملية، لا تسمح الولايات المتحدة ولا الرئيس أردوغان بأي تهاون إزاء المفاجآت..

\n


أولا، تم تعيين مدير أمن إسطنبول سلامي ألتين أوك لمنصب وزير الداخلية. وكان لسلامي ألتين أوك دورٌ رئيسي لافت جدا خلال الصراع بين حزب العدالة والتنمية وحركة فتح الله غولن. فمنذ بداية تحقيقات الفساد في 17 كانون الأول/ ديسمبر، حيث تم تنصيبه لمديرية أمن إسطنبول، وقيامه بعرقلة التحقيقات، أصبح شريان الحياة لحزب العدالة والتنمية ولرئيس الجمهورية. ولذلك، من وجهة النظر هذه فإن كلا من الولايات المتحدة وأردوغان لا يريدان أي فوضى أو مفاجآت في السياسة الداخلية. لذلك فقد أعطيا وزارة الداخلية للشخص الذي يثقان به أكثر من غيره.

\n


وزارة أخرى مهمة هي وزارة الشؤون الخارجية، حيث إن لها أهمية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة. لا يمكن القول بأن الولايات المتحدة كان لديها تعاون سيئ مع ميفلوت شاوش أوغلو الذي أصبح وزيرا للخارجية خلفا لداود أوغلو، إلا أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان لم يكونا مطمئنين مع ميفلوت شاوش أوغلو كما كانت الولايات المتحدة الأمريكية. وأصبحت حكومة الانتخابات فرصة وبالتالي تم تعيين مستشار وزارة الشؤون الخارجية فريدون هادي سينرلي أوغلو لمنصب وزير الخارجية. وبوجود فريدون هادي سينرلي أوغلو فإن الولايات المتحدة أصبح لديها أهم فريق مفكر في وزارة الخارجية والذي تستطيع الولايات المتحدة أن تعمل معه بشكل مريح جدا. لأنه على مدى السنوات الخمس الماضية، أخذت الولايات المتحدة كل ما تشاء من تركيا في السياسة الخارجية، وفعلت تركيا كل شيء طلبته منها الولايات المتحدة الأمريكية. وبالنظر إلى السياسة الفعلية للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا والعراق؛ فإن بيروقراطيا مثل فريدون هادي سينرلي أوغلو كوزير للخارجية يناسب كثيرا مخطط الولايات المتحدة الأمريكية. وبعبارة أخرى، تماما على شاكلة ألتين أوك، فإن سينيرلي أوغلو لا ينبغي تقييمه بمثابة مفاجأة.

\n


لذلك بقي هناك طغرل توركش والوزارات التي منحت لاسمين من حزب الشعوب الديمقراطي، حيث هذه الوزارات ليس لها خصائص استراتيجية من حيث أهميتها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأسماء المعينة هي أيضا للأشخاص الذين يثق بهم حزب العدالة والتنمية ويضمنهم.

\n


علاوة على ذلك فإن معظم وزارات الحكومة الانتقالية احتلت من قبل مستشارين في الوزارات. هذا الوضع يدل على الثقة في الكوادر الموالية للولايات المتحدة والنظام داخل المؤسسات. إن كلاً من حزب العدالة والتنمية والولايات المتحدة الأمريكية واثقون الآن تماما بالكوادر في المؤسسات المهمة. وأيضا بما أن الوزراء ليسوا هم من ينفذون المهام في الوزارات، وإنما بدلا منهم المستشارون، فإن منح الثقة في هذه المؤسسات لهم هو الحل الأكثر أمانا.

\n


من خلال منح الحقائب الوزارية لعدد قليل من الأسماء في كل من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الحركة القومية، أنشأ حزب العدالة والتنمية الشقوق داخل الطرفين. وفي التحول إلى النظام الرئاسي في تركيا الذي هو مطلب الولايات المتحدة الأمريكية؛ سيكون هناك جوهريا طرفان - واحد من الجناح الليبرالي الديمقراطي الأيمن، والآخر من الجناح الاشتراكي الديمقراطي الأيسر. ولذلك ستكون هناك فائدة كبيرة لخلق المزيد من الشقوق داخل حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الحركة القومية وهما في الجناح الأيمن، من أجل جذبهم لهذا الخط. لقد سعى حزب العدالة والتنمية لتحقيق ذلك من خلال تقديم الوزارات لنواب هذه الأحزاب.

\n


في الختام، فإن الولايات المتحدة تريد حكما أكثر استقرارا وأكثر تقيدا بها من أجل تسهيل تنفيذ سياستها في سوريا والعراق، وكذلك لزيادة الاستفادة من تركيا في معادلة الشرق الأوسط. كما يرغب حزب العدالة والتنمية وأردوغان في قاعدة أكثر قوة، وفي العملية المقبلة (ربما في الفترة الوجيزة اللاحقة) يريدون النظام الرئاسي. إن طموحات وسياسات حزب العدالة والتنمية لا تختلف عن بعضها البعض، فلماذا إذن ينبغي عليهم التعامل مع المفاجآت التي من شأنها أن تقوض سياساتهم؟

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المستعمرون وعملاؤهم لن يتمكنوا أبدا من تغيير مصيرنا! (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


بدأ مسؤولون من أكثر من 30 دولة و40 منظمة دولية يوم الخميس مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي حول أفغانستان مدته يومين في كابول وذلك لبحث سبل إعادة بناء الاقتصاد الأفغاني الذي مزقته الحرب. وسيركز المؤتمر على إعادة إحياء الاقتصاد عبر \"طريق الحرير\" بهدف تحويل أفغانستان إلى مركز إقليمي لربط آسيا الوسطى بجنوب آسيا خلال الـ10-15 عاما القادمة. وسيناقش المؤتمر أيضا مجالات أخرى كقطاعي الصحة والتعليم والتجارة والتنقل والجمارك ومراقبة الحدود، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة والزراعة والموارد البشرية وأزمة اللاجئين.

\n


وقد عقدت قبل هذا المؤتمر مؤتمرات \"التعاون الاقتصادي الإقليمي\" RECCA مرات عديدة سابقا، ففي كابول عام 2005 وإسلام آباد عام 2009 واسطنبول عام 2010 ودوشانبي عام 2012، والآن في عام 2015 يعقد مؤتمر RECCAالسادس والذي سيكون في الثالث والرابع من أيلول/سبتمبر.

\n


التعليق:

\n


خلال 14 عاما من الاحتلال الأمريكي ومعه قوات حلف شمال الأطلسي، شهدت أفغانستان مؤتمرات سياسية واقتصادية وثقافية عديدة، لكن أيا من المسلمين الأفغان أو الباكستانيين أو الطاجيك أو الأوزبك إلخ قد شهد أي تغيير إيجابي طرأ على حياتهم، بل على العكس فقد تحولت هذه البلاد إلى ساحات حرب وعاش الناس فيها حياة يأس وبؤس نتيجة للحروب بالوكالة بين القوى الاستعمارية الجشعة. كانت ولا تزال هذه الحرب المعلنة في أفغانستان والتي من وراء ستار في باكستان تسير على قدم وساق، والآن سيتم تصديرها لتمتد إلى بلدان آسيا الوسطى، ذات الحدود الطويلة والتي سرعان ما ستكون غير آمنة كما في الحدود مع وزيرستان.

\n


ويرجع كل هذا إلى الدوافع الاستراتيجية الاستعمارية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لأن واحدا من أهم أهداف الولايات المتحدة في المنطقة هو احتواء نفوذ روسيا والصين، فضلا عن السيطرة على موارد بحر قزوين. والآن ومن أجل تحقيق هذا الدافع والاستفادة من الموارد لصالحها الخاص، أصبح إيجاد طرق نقل أمرا أساسيا وضروريا. وتحت ستار مثل هذه المؤتمرات تريد الولايات المتحدة أن تهيئ الأرضية لتتمكن من مد جذورها في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فإن كابوس الولايات المتحدة هو أن تُقام الخلافة على منهاج النبوة في المنطقة، فقامت بتبني أساليب أخرى عديدة تبنتها لمنع إقامة دولة ستهدد وتحد من هيمنتها الإقليمية والعالمية، وأصبح كل همها أن تستبق الأحداث وأن تضع كل ما تستطيع من عقبات أمام إقامة دولة الخلافة، التي ستوحد الأمة وسيكون لها كامل السيطرة على الأرض ومواردها.

\n


إن مؤتمر RECCA هذا هو واحد من تلك الجهود التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة ومعها حلف شمال الأطلسي والشركات العالمية الكبرى إلى غرس بذور الرأسمالية عميقا في المجتمع، ولتتمكن من إقناع دول المنطقة ولا سيما جمهوريات آسيا الوسطى بأن أمريكا وحلف شمال الأطلسي يمكن أن يساعدوها في استخراج موارد بلادهم وتسهيل دخولها الأسواق الدولية وتحديدا أسواق جنوب آسيا.

\n


كل هذا يحدث في الوقت الذي انهارت فيه الأيديولوجية الرأسمالية أو تكاد وذلك كونها تسمح للشركات الكبيرة والشركات متعددة الجنسيات وغيرها بتملك الموارد العامة كالبنزين والغاز ومصادر الطاقة الأخرى وكما تسمح بوجود الشركات الخاصة لتصنيع الأسلحة تحت مسمى \"حرية التملك\"، ما تسبب في إيجاد فجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد اتساعا وعلى نطاق واسع يوما بعد يوم. ولنهب موارد العالم، وبخاصة دول العالم الثالث، كانت دائما تستخدم مصطلحات براقة خادعة من مثل القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي والعولمة إلخ. وباستخدامها لتلك الأفكار كانت الرأسمالية توسع نطاق هيمنتها العالمية وتستعمر البلدان الغنية بالموارد، وخاصة بلاد المسلمين. أما عن الجيش فإنهم يستخدمونه باعتباره واحدا من أدواتهم الرئيسية لإخضاع الدول التي ليست على استعداد للسماح بنهب مواردها واحتلال أراضيها عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا. وبسبب هذه السياسات التي تنتهجها الدول الرأسمالية غرق العالم في الفقر والأمية والبطالة وغياب القانون.

\n


إن ما جلبته الولايات المتحدة وحلف الناتو لأفغانستان بعد الغزو من فقر وكفر وفحش وقتل وبطالة وتشرد وتضخم وغيرها من أمور يؤذن بمواصلة توسع استعماري لهم على هذه الأرض يحمل معه مزيدا من الشقاء والمعاناة للأفغان. إن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها الخروج من هذا الوضع المزري هو أن نقول \"لا\" للرأسمالية الغربية ونظامها \"الديمقراطي\" الفاشل وأن نستبدل بها الإسلام استبدالا جذريا. فهو النظام الذي أرسله لنا خالقنا العظيم، الله جل جلاله، والذي قال في كتابه: ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾.

\n


فيا أهل هذه البلاد المسلمين:

\n


إن الله قد أنعم علينا بإنزاله طريقة كاملة شاملة للعيش، جاءنا بها سيد البشر وخيرهم محمد عليه الصلاة والسلام. إنه رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي أرسله للعالمين \"بشيرا\" و\"نذيرا\". ونحن، أمة محمد عليه الصلاة والسلام تقع على عاتقنا المسؤولية ذاتها: حمل دين الله للبشرية كافة لإخراجها من الظلمات إلى النور. وبالتالي، فلنوقف هذه الأيديولوجيات الوضعية عن التسبب لنا بالأذى فوق ما تسببت به. وإن الواجب علينا أن نسعى جاهدين ونصل الليل بالنهار لإخراج الاستعمار ونظامه الفاشل وحكامه الدمى من بلادنا واستبدال الإسلام ونظام حكمه بهم جذريا، نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي لن يخرج المسلمين فحسب من الظلمات والظلم والفقر والقهر بل البشرية جمعاء إلى نور الإسلام وعدله.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الله مستنير
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أتذكرون معركة موهاكس يا قادة المجر؟


الخبر:

\n


أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن قسوة استقبال الحكومة المجرية للاجئين وذكرت شهادات لبعض اللاجئين السوريين أوردوا فيها أن الحكومة المجرية تعاملهم كالحيوانات بل أسوأ (4 أيلول/سبتمبر 2015) كما ذكر تقرير وفيديو للنيويورك تايمز أن شرطة المجر كانت ترش اللاجئين السوريين بمن فيهم الصّغار، بغازات تحرق أعينهم. ولم تخف الحكومة المجرية رفضها ومعاداتها للاجئين السوريين فقد صرح رئيس وزراء المجر \"لا نريد أعداداً كبيرة من المسلمين اللاجئين ببلادنا\" وقال \"الإسلام يهدد جذور أوروبا المسيحية .. اللاجئون تربوا على عقيدة وثقافة مختلفة\". واتخذت المجر إجراءات جديدة للتصدي للمهاجرين مثل عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات لمن يعبر حدودها بطريقة غير شرعية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


شاهد العالم في الأيام الماضية صورا ولقطات تذكّر بمعسكرات النازية ومعسكرات الصرب أيام حرب البوسنة، تظهر صور نساء وأطفال خلف الأسوار يتفجر الخوف من أعينهم، وترتعد أجسامهم النحيلة من هول الفزع من مطاردات العسكر الهنغاري والمرور عبر الأسلاك الشائكة. لم تكن هذه الصور من الأرشيف بل صورا حية تبث من أوروبا الشرقية التي أنفقت بعض دولها ملايين الدولارات في حملات إعلامية للتخويف من خطر اللاجئين الفارين من حمم بشار السفاح وزبانيته وحلفائه. وأصبحت المجر المرحلة الأصعب في رحلة الفرار من سوريا حتى إن آلاف اللاجئين من أهل سوريا سارعوا بمغادرة المجر إلى النمسا سيراً على الأقدام.

\n


توالت أزمات اللاجئين بينما حاولت بعض الدول الأوروبية إظهار التعاطف معهم عبر استقبالهم وتجميد اتفاقية دبلن في حين تابعت المجر هجمتها الشرسة على لاجئي سوريا، وقد ذكر وزير الخارجية الفرنسي أن تعامل المجر مع أزمة اللاجئين مخجل.

\n


السؤال الملح هو: ما الذي يقف خلف هذا التصرف الهمجي اللاإنساني من المجر؟

\n


نعود ليوم 21 من ذي القعدة عام 932هـ الموافق لـ 29 أغسطس 1526م لنقف على أحداث غيرت مجرى تاريخ المجر، يوم معركة موهاكس التي قضى فيها الجيش العثماني على مملكة المجر. وقد حزم الخليفة العثماني سليمان القانوني قاهر الصليبيين أمر مملكة المجر بعد أن أرسل مبعوثا لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها \"فيلاد يسلاف الثاني\"، وكانت المجر في ذلك الحين مملكة مهابة وحامية للصليبية في أوروبا، فقام الملك المغرور بذبح رسول سليمان القانوني. فجهز سليمان القانوني جيشه على فور وصول الأنباء وكان الجيش عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفعاً، و800 سفينة كما حشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس، منهم 35 ألف فارس مقنع كاملا بالحديد.

\n


معركة موهاكس من المعارك النادرة في التاريخ وتتجلى فيها هيبة المسلمين وعظمة الدولة الإسلامية ومهارة وقدرات جيش الدولة العثمانية. ولم ينس المجريون هذه المعركة وتناقلوا أخبارها حتى إنهم ذكروها في أمثالهم الشعبية كقولهم \"أسوأ من هزيمتنا في موهاكس\" ويضرب هذا المثل عندهم عند التعرض لحظ سيئ. لم يغلبهم سوء الحظ ولم يكن انتصار المسلمين يومها صدفة بل كان بإعداد وحنكة أبهرت العالم، ولم يكن العثمانيون طالبي ملك ودنيا بل كانوا يعملون لله ولرفعة الإسلام وأهله. وفي يوم المعركة خرج الخليفة سليمان القانوني لجيشه بعد صلاة الفجر وحمس جنده بحب الله والإخلاص له، وورد أنه دخل بين صفوف فيلق الانكشارية وألقى فيهم كلمة حماسية استنهضت الهمم، وشحذت العزائم، وكان مما قاله لهم: \"إن روح رسول الله عليه الصلاة والسلام تنظر إليكم\" فلم يتمالك الخليفة والجند دموعهم التي انهمرت تأثرًا. تحمس الجيش وخاض معركة تاريخية حازمة وقضوا على جيش المجر وفرسانه المشهود لهم بالشجاعة في أقل من ساعتين.

\n


يجب أن لا يستهان بالذاكرة الجماعية للشعوب والأمم، فشعوب أوروبا لم تنس يوما انتصارات المسلمين وبطولات الجيش العثماني الذي لا تهزم عقيدته الجهادية. وبالرغم من مرور الزمن لا زالوا يرون في سليمان القانوني الملك المهاب والقائد الشجاع المقدام. والمفارقة أن سليمان القانوني الذي يهابه المجريون ليومنا هذا هو الذي شُوهت صورته عندنا في الروايات الرخيصة والدراما المتلفزة \"حريم السلطان\" فاستبدل الخونة أساطير الغواني ومكائد القصور بالملاحم البطولية والسيرة العطرة ليبعدوا الأمة عن مكمن عزتها وكرامتها في ظل تطبيق أحكام الإسلام والحياة تحت ظل الإسلام وإمرة إمام جنّة يخاف على الأمة خوف الأب على ولده.

\n


نسينا تاريخنا العظيم بينما ظل حيا في ذاكرة الآخرين ولا زالوا ينتقمون من سليمان القانوني وما فعله بفرسانهم في معركة موهاكس، بملاحقاتهم وإذلالهم للأطفال الأبرياء والرجال العزّل والنساء المستضعفات. أتت ملاحقات سكك القطارات ومصادمات المحطة والتصريحات المحرضة في ذكرى المعركة الخالدة وكأنه استعراض لقوى المملكة المهزومة.

\n


ظهرت المجر على حقيقتها بينما تحلى العثمانيون بأخلاق الفرسان فلم يعرف عنهم إيذاء المستضعفين وملاحقة الأبرياء بل كانت الدولة العثمانية ملاذا للنصارى واليهود والمضطهدين من أصقاع الأرض. لقد كان العثمانيون درعاً للإسلام؛ قولهم فعل وبأسهم شديد ولا يخافون في الله لومة لائم، ولم تكن معاركهم لإذلال الشعوب واستعمارها وأكل خيراتها وإنما كانت لنشر الخير والهدى.

\n


هذا يفسر موقف المجر، ولكن ماذا عن الدول التي رحبت بلاجئي سوريا؟ أليست هي ذاتها التي تصدت بالأمس القريب لمهاجري كالي وأعربت عن سياساتها المناهضة للهجرة واجتمع سياسيوها لتنسيق الإجراءات للحد من الهجرة وأنفقوا الملايين من أجل إنهاء أزمة اللاجئين بل وأعادوهم لديارهم خائفين خالي الوفاض؟ أوليست هذه الدول صامتة إزاء جرائم بشار في سوريا وتدعمه بصمتها المزري؟ هل بدأت أزمة لاجئي سوريا فجأة أم هي مأساة تتفاعل منذ عدة سنوات غضت الدول الغربية الطرف عنها ثم بدأت تذرف دموع التماسيح فجأة. صدق الفاروق رضي الله عنه حين قال: \"لست بالخب ولا الخب يخدعني\". ﴿فتفكروا يا أولي الألباب﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هدى محمد (أم يحيى)

إقرأ المزيد...

الآلاف في ماليزيا يحتجون ضد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ‏(مترجم)‏



الخبر:‏

\n

 

\n


تظاهر‎ ‎عشرات الآلاف من الماليزيين خلال عطلة نهاية الأسبوع في العاصمة كوالالمبور وفي ‏مناطق أخرى، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بسبب فضيحة مالية. حيث ثار ‏غضب المحتجين بسبب تحويل مبلغ قدره 700 مليون دولار أمريكي (455 مليون جنيه أسترليني) ‏لحسابه المصرفي من جهات مانحة أجنبية لم يتم الكشف عنها. وقد اكتشف ذلك الشهر الماضي خلال ‏التحقيق في سوء الإدارة المزعوم في صندوق تنمية ماليزيا (وان إم.دي.بي) المثقلة بالديون. ونفى السيد ‏نجيب أية مخالفات‎.‎

\n


وقالت زعيمة منظمة \"بيرسيه\"، ماريا شين، أن الاحتجاج لم يكن لمناهضة الحكومة. وأضافت \"إننا ‏لا نريد إسقاط الحكومة لكننا نريد إسقاط السياسيين الفاسدين\".‏

\n


الاتهام الرئيسي ضد السيد نجيب هو أنه أخذ 700 مليون دولار من صندوق (وان إم.دي.بي) ‏المدين، الذي أسسه في عام 2009 في محاولة لتحويل كوالالمبور إلى مركز مالي. وقال وزراء ‏حكومته إن التحويلات المالية كانت \"تبرعات سياسية\" من لم يتم الكشف عن هويته من الشرق الأوسط، ‏وأن كل شيء كان سليما. ولم يتم إعطاء مزيد من التفاصيل‎.‎‏ (المصدر: ‏news.bbc.co.uk، ‏‏2015/08/30).‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


بالمقارنة مع فضحية لوينسكي في الولايات المتحدة والتذمر الأخير من أنشطة الاستغلال الجنسي ‏للأطفال على أعلى مستويات المجتمع المدني في المملكة المتحدة، يبدو أن فضيحة صندوق (وان ‏إم.دي.بي) والتي تدور حول رئيس الوزراء نجيب قد أثارت احتجاجا صاخبا نسبيا ومنظمة تنظيما جيدا ‏على غير عادة اللامبالي \"لا بأس\" للماليزيين. فقد وفرت نقطة احتشاد نفعية سياسية لطائفة متنوعة ‏من جماعات المعارضة مع أجندات ومصالح متنوعة‎.‎‏ حيث كانت الاحتجاجات فقط وحصرا عن نجيب!‏

\n


قبل 58 عاما، حصلت الملايو على استقلالها عن بريطانيا بتكلفة ضخمة؛ سياسيا - خسارة ‏الأكثرية المطلقة، وعقائديا - فقدان الولاء المطلق للإسلام إلى العلمانية، واقتصاديا - استمرار لتركيبة ‏اجتماعية واقتصادية تمت هندستها على أسس عرقية، ونفسيا - فقدان اسم \"تاناه ملايو\" (أرض ملايو) ‏إلى الاسم الجديد \"ماليزيا\".‏

\n


إن أحفاد المهاجرين الوافدين الذين دخلوا عن طريق البريطانيين وأتيحت لهم التابعية بسخاء وحق ‏الأرض، يدفعون نحو \'الخطوط الحمراء\' المتعاهدة سابقا.‏‎ ‎ويبدو أن زارعي الفتنة بين شعوب الأقاليم ‏الصباح، ساراواك وشبه جزيرة ماليزيا اكتسبوا أرضية على نسيج ماليزيا الذي يبدو أنه بدأ يتفكك ‏ببطء‎.‎

\n


فلا أحد يبدو سعيدا بـ\'العقد\' الأساسي والأصلي لماليزيا بعد الآن، وهذه هي العقبة الحقيقية.‏

\n


فإذا كان الماليزيون جادين في التغيير والتقدم، فإنهم يحتاجون إلى نظرة أعمق، في الأسس التي ‏بنيت عليها ماليزيا. ورغم أنها كثيرا ما تتكرر، فلا أحد يعتقد حقا في المبادئ التأسيسية الخمسة من ‏روكون نيجارا (شرائع الأمة). وليس من المستغرب أنه فشل في ربط المجتمعات المتنوعة الماليزية ‏و\"القبائل\". وهذه هي المأساة الأكبر. فبدلا من أن يكون التنوع مصدر قوة، كان كأوتار الركبة يثبط تقدم ‏الأمة السريع. لذا ما الذي ينبغي أن يكون الأساس، في ماليزيا؟

\n


إن العرق ليس من اختيارنا، والفكر العميق أو الحلول في الحياة لا تنبثق عنه‎.‎‏ ومن الجهل الشديد ‏بناء دولة مستنيرة ومتقدمة على أساس ذلك. إن الولاء الأعمى، هو ملجأ للمتخبطين والجهلة والخائفين. ‏وهذا أيضا لا يصلح أن يكون أساسا لأمة عظيمة‎.‎

\n


من أجل إحراز تقدم حقيقي، لا بد من إعادة بناء ماليزيا على أساس موثوق - ذلك المبني على العقل ‏والواقع وينبثق عنه مبدأ ونظام عادل وشامل. قاعدة فكرية أزيلت عنها ضحالة العرق والتحيز غير ‏العقلاني والإيمان الأعمى‎.‎

\n


لأكثر من 1400 سنة يقف مبدأ الإسلام بطريقة فريدة من نوعها في القضاء على الروابط الباطلة ‏من القبلية والعرقية، وإقامة بدلا من ذلك مجتمع وروابط أخوة مبنيين على أساس العقيدة والنظام الذي ‏ينبثق منها. وإنهاض المجتمع للسعي وراء إرضاء الخالق سبحانه وتعالى، وليس إرضاء للغرائز ‏الحيوانية لخدمة المصالح الذاتية‎.‎‏ فإذا كان الماليزيون حقا جادين في أن تكون لهم دولة قوية وتقدمية ‏وعادلة - يجب أن يجرؤوا على تنحية التحيز والتعصب جانبا ودراسة هذه المسألة بعمق، وبشكل ‏جماعي وإعادة بناء الأمة على أساس فكري حقيقي، مبني على أساس العقيدة الإسلامية التي تتفق مع ‏الطبيعة البشرية‎.‎

\n


يقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اتقوا الله فيما تفعلون فدم المسلم على المسلم حرام


الخبر:

\n


مجزرة مروعة بحق فريق كرة القدم التابع لبلدة المعلقة ومشجعيهم بريف القنيطرة.. حيث تعرضوا لكمين بين تسيل والبكار.. سقط خلاله عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح.

\n



التعليق:

\n


ألهذه الدرجة وصل استهتار المسلمين بدماء بعضهم بعضا؟!، فسحة عزم عليها هؤلاء الشباب للخروج من الواقع الصعب الذي يعيشونه حيث تكالب عليهم القريب والبعيد، العدو ومن يدعي أنه صديق؛

\n


فبدل أن توفر هذه الفسحة لهم التنفيس والترويح عن أنفسهم، فقد حصل لهم ما لم يكن في حسبانهم، حيث تعرضوا لكمين غادِر من قبل أشخاص لا يتقون الله في دماء المسلمين أسقطوهم بين قتيل وجريح... أيعقل بدل أن نتكاتف ونرص صفوفنا لمواجهة العدو الصائل الواضح أصبحنا نتحين الفرص لقتل إخوتنا والتنكيل بهم؟! ألهذه الدرجة وصلت الحال في بعضهم؟! ألا يستذكرون قوله سبحانه: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾، وقول رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه «لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم»؟!

\n


فاتقوا الله فيما تفعلون واتقوا الله في دماء المسلمين...

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إخوان اليمن ينعون جنود الإمارات والبحرين


الخبر:

\n


مفكرة الإسلام: نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح \"إخوان اليمن\" نبأ مقتل كوكبة من أبطال جيش دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومعهم كوكبة من جيش دولة البحرين في منطقة صافر بمحافظة مأرب اليوم الجمعة، الذين جاؤوا ضمن قوات التحالف العربي في مهمة نبيلة هدفها استعادة الدولة اليمنية التي خطفتها عصابات الانقلاب..

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن كان \"إخوان اليمن\" لا يعلمون الحقيقة الواضحة الجلية التي بات يعلمها القاصي والداني، ويدركها الصغير قبل الكبير، وترددها الألسن كلها؛ وهي أن حكام المسلمين عربا وعجما كلهم دون استثناء عملاء للغرب الكافر، وخائنون لله ورسوله والمؤمنين، وأن الصراع في اليمن هو صراع دولي بين بريطانيا صاحبة النفوذ القديم والعريق في اليمن، وبين أمريكا التي أصبحت تنافسها وتنازعها هذا النفوذ، وأن المتحاربين المتقاتلين المتصارعين، وهم القوى اليمنية الداخلية عبد ربه منصور وحكومته، وعلي عبد الله صالح وحزبه، وكذلك الحوثيون، والقوى الإقليمية أو ما يسمى بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، هم جميعا أدوات رخيصة بيد أمريكا وبريطانيا في الصراع الاستعماري، وكل منهم يؤدي دوره المرسوم له من قبل هاتين الدولتين الاستعماريتين، بحسب عمالته وتبعيته لإحداهما.

\n


إن كان \"إخوان اليمن\" لا يعلمون ذلك فمصيبة أهل اليمن خاصة، والمسلمين عامة بهم عظيمة، وإن كانوا يعلمون ومع ذلك يمدحون دول التحالف العربي المجرم، وينعون قتلاه كما جاء في بيانهم، فمصيبة اليمن وأهله والمسلمين بهم أعظم، وللمرء حينها أن يظن وحق له أن يظن أنهم أداة من أدوات هذا الصراع الأمريكي البريطاني على اليمن، بل وأنهم جزء من هذه المؤامرة على اليمن وأهله وثرواته!!

\n


﴿وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أصوات من داخل دولة يهود تدعو لاستقبال عدد من اللاجئين السوريين

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة الغد الأردنية على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين 2015/09/07م أن \"رئيس حزب \"العمل\" الإسرائيلي المعارض يتسحاق هيرتسوغ، دعا الحكومة الإسرائيلية إلى \"استيعاب مضبوط\" للاجئين من الحرب الأهلية في سوريا في إسرائيل. وقال هيرتسوغ أن \"اليهود لا يمكنهم أن يكونوا غير مكترثين حين يتدفق مئات آلاف اللاجئين إلى شاطئ الأمان\". وانضمت إلى هذه الدعوة، رئيسة حزب \"ميرتس\" اليساري الصهيوني المعارض، زهافا غلؤون، وقالت، إن \"واجبنا كإسرائيليين ليس فقط أن ننصدم من صور اللاجئين السوريين، بل وأن نعمل أيضا. على دولة إسرائيل أن تستوعب عددا معينا من اللاجئين، مثلما استوعب مناحيم بيغن في حينه اللاجئين الفيتناميين\".

\n


التعليق:

\n


ليس غريبا أن يتباكى على أزمة المشردين \"اللاجئين\" من أهلنا في سوريا، الغرب والشرق، وليس غريبا أن ترتفع أصوات من كيان يهود، تدعو حكومة نتنياهو لاستقبال عدد من المشردين، فهؤلاء هم أهل الخبرة في القتل والحرق والتدمير والتهجير، فقد قتلوا وحرقوا وهجروا ملايين البشر خلال السنوات الماضية، وخاصة من المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، وهم من حال دون انتصار الثورات العربية على الطغاة الذين نصبوهم على رقابنا، بل هم من دعم نيرون الشام وأمدوه بالمال والسلاح لتدمير وحرق المدن على رؤوس ساكنيها، وهم من هجر الملايين من أهلنا في سوريا من خلال دعمهم اللامحدود لعميلهم بشار، وهم من أوجد عشرات الفصائل المسلحة باسم الدين وباسم العلمانية، لإدامة الصراع هناك ولمنع المجموعات المخلصة من إسقاط النظام، كي لا يبقى أمل لدى الناس بالخلاص من كابوس النظام العلماني القذر.

\n


لكن الغريب أن يمتنع عملاؤهم في دويلات الخليج، من استقبال أي مهجر أو مشرد من أهل سوريا، والاكتفاء بالتبرع لهم بالمال من خلال هيئة الأمم المتحدة، والذي يذهب أغلبه عمولات وسمسرة لهذا العميل أو ذاك، وقد ساعد عملاؤهم في المنطقة العربية على زرع الفصائل المجرمة التي تعمل على إدامة الصراع والحيلولة دون إسقاط النظام والانعتاق من التبعية للغرب.

\n


وبعد هذا وذاك فقد حق للجزارين الغربيين والشرقيين أن يستقبلوا عشرات الآلاف من المهجرين والمشردين، ليحلوا بهم مشكلة النقص في الموارد البشرية عندهم، وحق لمن يتحكم بأموال المسلمين من العملاء أن ينفقها على الفساد والمفسدين ويحرم منها الفقراء والمحتاجين من المهجرين والمشردين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

\n


ولقد عهدنا المسلمين أباة ضيم، فكيف بهم يقبلون على أنفسهم عدم إغاثة الملهوف وعدم استقبال الضيف؟! وكيف يقبلون أن يذهب أهلنا إلى بلاد الكفر، وبلاد المسلمين في الخليج تتسع للجميع، وقد حباها الله بالثروات والأموال التي لا تنقطع؟! وكيف تعلو أصوات القتلة من الصليبيين واليهود لاستقبال المشردين من أهلنا، وتخفت أصوات المسلمين في الخليج وغيره، فلا نسمع لهم إلا همسا؟! إن مسؤولية هؤلاء المشردين والمهجرين هي مسؤولية كل المسلمين دون استثناء، وخاصة من يقدر على إغاثتهم وإعانتهم وتوطينهم، فلا تبخلوا على إخوانكم في ذلك وهو أقل القليل الواجب عليكم عمله تجاههم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة الهجرة تكشف كراهية أوروبا تجاه اللاجئين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 4 أيلول/سبتمبر 2015، فشل وزراء خارجية أوروبا في تسوية خلافاتهم بشأن كيفية التعامل مع تصاعد أزمة اللاجئين في القارة، على الرغم من محاولات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لتعزيز نهج مشترك. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام وزراء الخارجية في لوكسمبورغ: \"إن كنا قد تعلمنا شيئا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، فهو أننا لن نتغلب على هذه الأزمة إذا ما واصلنا توجيه أصابع الاتهام إلى بعضنا البعض\"، وقد تدخلت بصعوبة الأمم المتحدة في الجدال سابقاً وحثت الاتحاد الأوروبي على استقبال ما يقارب 200.000 لاجئ إضافي.

\n


التعليق:

\n


لقد سبب طوفان اللاجئين الوافدين إلى الحدود الأوروبية ومعاملتهم البشعة الغضب في جميع أنحاء العالم. لكن قادة أوروبا لم يتأثروا بمحنة اللاجئين ذوي الأغلبية المسلمة الفارين من الدول التي مزقتها الحروب مثل سوريا والعراق وأفغانستان. ويفضل بعض زعماء أوروبا الجدل حول الحصص النسبية للاجئين، بينما يعتقد البعض الآخر أن هناك حاجة لتشديد الرقابة على الحدود لجعل أوروبا منيعة لطالبي اللجوء.

\n


بيد أن ثمة آخرين ممن حاولوا تصوير الأزمة على أنها حرب بين الإسلام والنصرانية، مثل رئيس الوزراء الهنغاري الذي يصور نفسه كمدافع عن الجذور النصرانية في أوروبا، حيث كتب مقال رأي في الصحيفة الألمانية \"فرانكفورت ألجماينه تسايتونج\"، قال فيه: \"إن الذين يأتون هنا قد نشأوا في دين آخر، ويمثلون ثقافة مختلفة جذرياً. معظمهم ليسوا مسيحيين، بل هم مسلمون. هذا سؤال مهم، لأن أوروبا والثقافة الأوروبية لها جذور مسيحية. أم أليس هذا في حد ذاته مدعاة للقلق أن الثقافة المسيحية في أوروبا بالكاد في وضع يمكنها الحفاظ على القيم المسيحية الخاصة في أوروبا؟ ليس هناك بديل، وليس لدينا خيار سوى الدفاع عن حدودنا\".

\n


وليس غريباً مدى سرعة خيانة أوروبا لمفهومها لحقوق الإنسان المرغوب فيه، وتخليها بمحض إرادتها وبشكل سريع عما يعرف بـ\"اتفاقية دبلن\"، والتي تهدف إلى تقديم بعض الحماية لأولئك الفارين من الاضطهاد. وقد يُعجب البعض بموقف ألمانيا، ولكن بما أن عدد اللاجئين الحالي يشكل 0.007٪ من سكان ألمانيا، فإن قبول بضع مئات من الآلاف غير كاف بالمرة.

\n


ولنقارن بين ما يحدث في أوروبا اليوم وبين اضطهاد يهود أوروبا سابقا، حيث استقبلهم العثمانيون بأذرع مفتوحة. ففي عام 1492، واجه السلطان بايزيد الثاني طرد اليهود من إسبانيا، فأمر حكام مقاطعات الامبراطورية العثمانية \"بعدم رفض دخول اليهود أو إحداث المصاعب لهم، بل استقبالهم بحرارة\". ووفقا لبرنارد لويس \"ولم يسمح لليهود التسوية في الأراضي العثمانية فحسب، بل تم تشجيعهم ومساعدتهم، وأحيانا حتى إرغامهم\". وقال إيمانوال أبوب ينسب لبايزيد الثاني هذا التصريح الشهير أن \"الملك الكاثوليكي فرديناند اعتبر حكيماً بطريق الخطأ، لأنه أفقر إسبانيا عندما أمر بطرد اليهود، وبالتالي قام بإثراء تركيا\". وفي عام 1477، كان عدد الأسر اليهودية في اسطنبول 1647 أسرة أو 11٪ من مجموع الأسر. وبعد نصف قرن من الزمان، تم إدراج 8070 منزلاً لليهود في المدينة.

\n


في عام 1537 وجد اليهود الذين طردوا من بوليا (إيطاليا) بعد سقوط المدينة تحت السيطرة البابوية، والذين طردوا في عام 1542 من بوهيميا من قبل الملك فرديناند، وجدوا ملاذا آمنا في الخلافة العثمانية. وفي آذار/مارس 1556، كتب السلطان سليمان رسالة إلى البابا بولس الرابع يطلب الإفراج الفوري عن \"أنكونا المارانوس\" (اليهود المتحولون إلى المسيحية غصباً)، والذين أعلن أنهم رعايا عثمانيون. ولم يكن لدى البابا خيارٌ إلا إطلاق سراحهم، حيث كانت الخلافة العثمانية هي القوة العظمى آنذاك.

\n


لقد كان للإسلام تاريخٌ مجيدٌ في استقبال اللاجئين المضطهدين والترحيب بهم. وبإذن الله سبحانه وتعالى، فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم قريباً ستضع حداً للتدخل الغربي في بلاد المسلمين - والذي هو السبب الجذري لهجرة المسلمين إلى بلاد الغرب - وإعادة كرامة وشرف هذه الأمة، حتى تصبح وحدها منارة ضوء للبشرية.

\n


﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكذب ملح السياسة الغربية


الخبر:

\n


قبل أيام، نشر موقع (رأي اليوم) مقتطفا من كتاب \"مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة\" لمؤلفه د. عبد الحي زلوم. ومما جاء في المقال:

\n


أصبح من الأخطاء الشائعة جداً بين الإعلاميين العرب، أن الولايات المتحدة قد أصبحت ذات اكتفاء ذاتي في مجال النفط ومشتقاته بعد ثورة الزيت الصخري.

\n

 

\n

سيفاجأ هؤلاء بقولي أن الولايات المتحدة ما زالت تستورد حوالي 40 بالمئة من احتياجاتها النفطية وأن حوالي 50 بالمئة من العجز التجاري الأمريكي سببه هو استيراد البترول ومشتقاته لتغطية ذلك العجز بين الإنتاج والاستهلاك. كذلك فإن ظاهرة الزيت الصخري في الولايات المتحدة وما صاحبها من تهويل لن تؤثر من قليل أو كثير على مستقبل البترول العربي وأن لهذه الفرقعة الإعلامية التي صاحبت الزيت الصخري ما وراءها وهي محاولة لتبخيس أهمية النفط العربي الاستراتيجية لغرض في نفس يعقوب. ولكي أشرح الموضوع ببساطة، تستورد الولايات المتحدة اليوم من النفط ومشتقاته ما يزيد عن إنتاج الكويت والإمارات العربية المتحدة مجتمعتين.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لن أتناول المقال من الناحية الاقتصادية، فلقد سبقني في ذلك الكثير ممن أجاد وفصّل. إلا أنني وددت تناول الموضوع من زاوية أن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:

\n


- أن الرئيس جورج بوش خلال أحداث 11 أيلول 2001م كان يزور مدرسة ابتدائية، كي يخدع شعبه والعالم بأنه لم يكن على علم بالأخطار المحدقة ببلاده، إلا أن كذبه افتضح من خلال سرعة إدارته بتوجيه الاتهام لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.

\n


- غزو واحتلال أمريكا للعراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل التي ثبت كذبها.

\n


- اتهام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتركيا والإمارات والسعودية بتقديم مليارات الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى المقاتلين \"السنة\" الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد، وهو ما أدى إلى صعودها، وفي اليوم التالي اعتذر بايدن عما قاله.

\n


نعم، إن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، وليس آخرها كذبة اكتفاء أمريكا الذاتي في مجال النفط. وإن دولة أو مبدأ يقوم على الكذب لن يعيش طويلا، فالكذب حبله قصير، والدول تنهار في أعين الناس قبل أن تنهار اقتصاديا أو عسكريا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع