الخميس، 23 شوال 1445هـ| 2024/05/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10500)

خبر وتعليق ألف ومائة وثلاثة وأربعون قتيلا أمريكيا على يد الشرطة الأمريكية في 2014


الخبر:


سي بي سي الكندية: حين تبحث في محرك البحث عن عدد جرائم القتل في أمريكا تجد أن أمريكيا يقتل بالسلاح كل 17 دقيقة، ومن كل ألف أمريكي يوجد تسعة في السجون، وفي كل سنة حوالي 100 ألف أمريكي يتعرضون للضرب بالرصاص، وفي كل يوم يتعرض 289 شخصا في المعدل لإطلاق النار، يموت منهم يوميا 89 شخصا، وينتحر 53 شخصا يوميا، لكنك لو بحثت عن عدد المقتولين على يد الشرطة الأمريكية يوميا لوجدت أنه لا يوجد إحصائيات رسمية البتة، وقد قام بعض الصحفيين بالبحث على مدار سنوات لتجد الحصيلة التالية: في العام 2014 قُتل على يد الشرطة الأمريكية 1143 شخصا، وفي العام 2013 قضى 1029 أمريكيا على يد الشرطة الأمريكية، وحين البحث في تلك الحالات تجد الغالبية الساحقة منهم فقراء أو ذوي بشرة سوداء، أو مختلين عقليا (30% تقريبا من المختلين) وبعض تلك الحالات هي من النوع المستحيل، مثل أن يكون الشخص في سيارة شرطة موثق اليدين، ومن ثم تدعي الشرطة بأنه أطلق الرصاص على رأس نفسه، وبالأمس القريب رصدت كاميرات المواطنين في الشارع شرطيا يطلق 8 رصاصات على مواطن أعزل يفر هاربا منه وليس لديه أي سلاح

 

التعليق:


هذه هي أمريكا، التي لا تنفك تتكلم عن حقوق الإنسان، وعن نمط العيش الأمريكي، وعن الديمقراطية، والشفافية، والتمييز العنصري، وهذه هي شرطتها، وهذه هي الجرائم التي تنتشر بين مواطنيها، بعد أن أفرغتهم من كل معاني الإنسانية، وفرّغتهم ليكونوا عبيدا في مصنع السيد الرأسمالي، لا هم لهم في الدنيا إلا مشاهدة آخر برامج التلفزيون، واتخاذ ممثلي هوليود قدّيسين ومحط أنظار، لدرجة أن صحفية كندية كتبت تقريرا عن أن أحد الزوجين إذا ما شاهد حلقة من مسلسل دون أن يشاهده معه الزوج الآخر فإن هذه خيانة زوجية!، لهذه الدرجة من الخواء الفكري، لهذه الدرجة بلغت قيمة الإنسان لديهم، لا يفكر في إنشاء حضارة، ولا يفكر في القيم، ولا يفكر في أسباب وجوده في الدنيا، ولا يحاول أن يفكر إلا في دفع فواتيره آخر الشهر، تلك التي يثقل البنك كاهله فيها، ويفكر في قضاء عطلة نهاية الأسبوع، ومشاهدة برامج التلفاز، ونجوم الرياضة والفن، فإذا ما فرغ عقل هذا الإنسان من كل قيمة وشاهد يوميا عشرات الأفلام التي تمتلئ بالبنادق والرصاص، وألعاب الفيديو التي كلها عنف، فإنه من السهل فهم كيف يقتل رجال الشرطة الأمريكان يوميا 3 أمريكان، وكيف يقتل الأمريكيون بعضهم بعضا يوميا بأرقام فلكية، وكيف تغص السجون بالمجرمين القتلة، إنها العلمانية، تفرغ الإنسان من كل قيمة إلا قيمة العبودية للسيد الرأسمالي، فإذا ما خلا من كل قيمة ركز كل جهده في الإنتاج وربط ذلك الإنتاج بدفع الفواتير، ومع ارتفاع نسبة الضغط النفسي والأمراض العصبية، وسهولة الحصول على السلاح (لأنه أيضا تجارة تدر الربح الفلكي على سيد رأسمالي لديه تجارة سلاح، ويجند الكونغرس الأمريكي نفسه لمنع تقنين تلك التجارة أو منعها) فإنه من السهل أن نفهم كل تلك الجرائم.


إنه لا ملجأ للبشرية ولا منجى إلا بقيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتنقل البشرية من ظلمات العلمانية إلى نور الإسلام، ومن دركات الديمقراطية إلى عُلا الشورى، ومن انحدار البشرية لأدنى من البهائم مكانةً إلى درجة يرقى فيها البشر على سائر المخلوقات.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثائر سلامة - كندا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نساء وأطفال اليمن يتحملون تبعات الضربات الجوية والنزاعات المدعومة غربيًا في البلاد ‏(مترجم)‏


الخبر‎:‎


ذكرت اليونيسيف في تقريرها الصادر في السابع من نيسان، بأن الغالبية العظمى من الـ 100.000 ‏الذين فروا من ديارهم في اليمن منذ بدء الهجمات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في المناطق ‏التي يسيطرون عليها في البلاد منذ أسبوعين كانوا من النساء والأطفال. وذكرت المنظمة أيضًا بأن 74 ‏طفلًا قُتلوا وشُوِّه 44 منذ السادس والعشرين من آذار، لكنها شددت على أن هذه الأرقام متحفظ عليها ‏وبأنها تعتقد أن إجمالي عدد الأطفال أعلى من ذلك بكثير. وفي السابع من نيسان أيضًا، ذكرت رويترز ‏بأن الضربات الجوية على قرية بيت رجال غرب العاصمة صنعاء خلفت ثلاث نساء وثلاثة أطفال قتلى ‏من عائلة واحدة. وما هذه إلا حادثة واحدة من حوادث عديدة دفعت فيها نساء وأطفال اليمن الأبرياء ثمنًا ‏باهظًا نتيجة الهجوم المدعوم غربيًا والذي سُمي بعاصفة الحزم وكذلك الصراع الداخلي المستمر داخل ‏البلاد. وذكرت منظمة العفو الدولية بأن ما لا يقل عن ستة أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات قتلوا في ‏غارات جوية في صنعاء في السادس والعشرين من آذار، حيث حولت هذه الغارات 14 منزلًا إلى أنقاض ‏في حي سكني قريب من مطار المدينة الدولي. وفي غارة جوية في الثلاثين من آذار على مخيم المزرق ‏للنازحين من داخل البلاد والذي يقع شمال اليمن، كان بين عشرات الجرحى والقتلى 11 طفلًا على الأقل. ‏كما جاء في تقارير بأن أربعة أطفال ماتوا حرقًا نتيجة الضربات على محافظة إب في الواحد والثلاثين من ‏آذار كما شملت الوفيات امرأتين. هذا وأصيبت العديد من النساء وأطفال آخرين أو قتلوا نتيجة للصراع ‏الداخلي المحتدم داخل البلاد بين مقاتلي الحوثي والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.‏

 

التعليق‎:‎


كان اليمن يواجه بالفعل وضعًا إنسانيًا مترديًا قبل الهجوم الذي تقوده السعودية فيما يُسمى بعملية ‏عاصفة الحزم. ووفقًا لمنظمة أوكسفام، كان ستة من كل عشرة يمنيين يعيشون دون غذاء كاف أو مياه ‏نظيفة، ولا يحصلون على الخدمات الأساسية، بما في ذلك ملايين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ‏الشديدة. 334.000 كانوا قد سجلوا كنازحين داخليًا في اليمن نتيجة لسنوات طويلة من الصراع الداخلي ‏الذي تعاني منه البلاد. والآن مع هذه الأزمة الحالية، تدهور الوضع الإنساني أكثر فأكثر. لقد دمر العنف ‏منازل الناس الخاصة والمستشفيات والمرافق التعليمية والبنية التحتية في مواقع عديدة، ما أثر على ‏إمدادات الكهرباء والماء وتسبب في أن تفيض مياه الصرف الصحي في بعض المناطق، ما زاد من ‏مخاطر الإصابة بالأمراض. مناطق أخرى تعاني نفادًا سريعًا في المواد الغذائية والمياه العذبة. كل هذا ‏أدى إلى جعل الحياة لا تطاق بالنسبة لملايين النساء والأطفال في اليمن.‏


يُعد اليمن مثالًا حيًا حديثًا على أن الخسائر في أرواح نساء وأطفال المسلمين الأبرياء قد أصبحت من ‏الآثار الجانبية للضرر الذي تسببت به الحكومات الغربية التي غذت الصراعات في بلادنا بل إنها تنتشي ‏وتكون أكثر من سعيدة عندما تمول وتسلح وتحرض لاعبيها التابعين المفضلين لخوض الحرب في ‏المنطقة، كل ذلك لتحقيق مصالح شخصية أنانية بصرف النظر عن الخسائر الإنسانية البشرية. إن هذا ‏الذي يجري ليس صراعًا بين سنة وشيعةـ كما أنه ليس مجرد صراع بين الحوثي ونظام الرئيس عبد ربه ‏منصور هادي بدعم من السعودية ودول الخليج. بل إنه ناتج عن الصراع القديم بين الدول الاستعمارية - ‏وهي في هذه الحالة الولايات المتحدة وبريطانيا - لجعل لاعبيهم العملاء المفضلين هم من يحكم البلاد ‏خدمة لمصالح سياسية واقتصادية استعمارية. وإنه لمن المخجل، أن تكون الأنظمة في العالم الإسلامي قد ‏قبلت مرةً أخرى أن تحول بلادنا إلى ساحة دمار ومقبرة لنساء وأطفال المسلمين تلبية لطلبات أسيادهم ‏الغربيين وخططهم الاستعمارية. ويا للسخرية كيف يتجاهل النظام الذي يدعي أنه خادم الحرمين الشريفين ‏حديث رسول الله صلالله عليه وسلم : حدثنا عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك ‏وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمةً منك» ‏حقًا، إنه حديث يجب على جميع أولئك الذين هم على استعداد لسفك دماء إخوانهم المسلمين أن يتأملوه ‏بأقصى قدر من الجدية.‏


من الواضح أنه على مدى التسعة عقود الماضية في ظل غياب دولة الخلافة ووجود الأنظمة ‏الوضعية البشرية في العالم الإسلامي، ابتُليت بلادنا وأُنهكت بانعدام الأمن والعنف بسبب الخصومات ‏السياسية بين الأحزاب والفصائل التي تتنافس للوصول إلى السلطة تنفيذًا لأجندات القوى الغربية الأجنبية ‏التي تسعى لتحقيق مكاسبها الخاصة. وعلاوةً على ذلك، فلا مفر من الظلم والمحسوبية والمداهنة الناتجة ‏عن حكم الأنظمة غير الإسلامية للشعوب ما ولد وببساطة غضبًا هائلًا وشعورًا بالإحباط بين مختلف ‏شرائح المجتمع الذين حرموا من حقوقهم ومستوى عيش كريم، كل هذا كان حجر أساس لعدم الاستقرار ‏ونشوء الصراع الذي كانت النساء والأطفال من أولى ضحاياه. فمن المؤكد إذن أن أوان التخلص من هذه ‏الأنظمة والحكومات العميلة للغرب الخادمة لمصالحه والتي كانت مشعلًا وفتيلًا يحرق بلادنا قد آن، وقد ‏آن إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم. هذه الدولة هي وحدها التي من ‏شأنها أن توقف بل تمنع التلاعب الخارجي بسياسات بلادنا وهي التي تملك سياسةً داخليةً توحد المجتمع ‏بكل أطيافه. هذا ما سيكون بإذن الله عند تطبيق النظام الإسلامي تطبيقًا شاملًا ما سيضمن الكرامة ‏والحقوق والازدهار والعدالة لجميع الرعايا على قدم المساواة، دون تحيز أو محسوبية، وذلك عن طريق ‏تطبيق قوانين فرضها خالق الكون العليم الحكيم.‏

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ما هكذا تسن القوانين يا محمد السادس!!‏

 

الخبر:‏


يشهد المغرب منذ فترة جدلًا حادًا متصاعدًا حول تقنين الإجهاض؛ بدأ ذلك بعد مطالبة سياسيين وجمعيات ‏نسوية بسن قانون يبيحه للحد من المعدّلات المفزعة للإجهاض السري والتي أعلنت دراسات جمعوية أنّها ‏تتراوح بين 600 و800 حالة يوميًا!! انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض وبين طرف ثالث يرى ضرورة إباحة ‏الإجهاض في حالات مخصوصة؛ واحتدم النقاش العام بين الجميع؛ حتّى تدخلّ الملك محمد السادس لفض النزاع ‏وكلف مجموعةً من المسؤولين بتدارس الأمر وإجراء لقاءات واستشارات موسعة وجمع الاقتراحات من الكل ‏ورفعها إليه من أجل صياغة نص قانوني فيه مقاربةً تجمع بين الديني والحقوقي والإنساني حسب زعمه!!!‏

 

التعليق:‏


هل يمكن حقًا الجمع بين منظومة الأحكام الشرعية المعلومة من الدين بالضرورة والثابتة والواضحة وبين ‏المنظومة الحقوقية والإنسانية كما يزعم محمد السادس؟!! أم أنّ الغاية من دعواه تلك هي تلبيس الحق بالباطل ‏والادعاء زورًا بعدم تعارض ما يزمع سنه من قانون ينظم الإجهاض مع أحكام الشرع؟؟


إنّ الله لم يترك للبشر سن الأحكام والقوانين وفق أهوائهم فهو قد جعل لهم الدين منهاج حياة يتضمن أحكامًا ‏شرعيةً تشغل كل المساحات وتشمل تفصيل التفاصيل؛ وآلية أخذ تلك الأحكام مخصوصة ومعلومة فبالاجتهاد ‏وحده يُنظر في مصادر التشريع ويُحدد مناط الأحكام وتُنزل عليه. وهذا أمر متعارض تعارضا كليًّا مع فكرة ‏الحريات العامة ومنظومة حقوق الإنسان المستمدة من الحضارة الغربية.‏


إن الأخذ من الإسلام يقتضي الاحتكام إليه يقول تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ ‏بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ وهو ما يعني وجوب العودة إلى الحكم ‏الشرعي في كل الأمور دون سواه وفض النزاعات بالتزام ما يقضي به الشرع والتسليم به.‏


وبناء على ذلك فالأصل أن يفضّ الجدال المحتدم في المغرب بالتزام الحكم الشرعي في الإجهاض لا بإيجاد ‏مقاربة ترضي الجميع لأغراض سياسية. بل الواجب على محمد السادس ومن يقوم معه على السلطة أن يردّ ‏الأمور إلى نصابها فيسنّ القوانين التي تحرّم ما حرّم الله وتحلّ ما أحلّ فيلغي النظام الملكي المتنكب عن شرع ‏الإسلام؛ ذاك النظام الذي جعل طراز العيش في المغرب طرازًا غربيًا قلبًا وقالبًا بإحلال السفور والاختلاط ‏والتبرج والدعارة والخمور فكانت النتيجة اكتواء الناس بسعار الجنس وبآهات وويلات الفلسفة الغربية في الحياة ‏القائمة على الحريات والمتع.‏


وإنّ تفشي الإجهاض السري في المغرب بمعدلاته المفزعة ما كان ليكون لولا تفشي الزنا والمعاشرة خارج ‏إطار الزواج نتيجة عدم تطبيق العقوبة الشرعية على الذين يشيعون الفاحشة وغياب القيم والأخلاق الإسلامية.‏


إنّ علاج الأعراض الجلدية الثانوية لمرض عُضال لا يكفي لتحقيق الشفاء ولا يقضي على الوباء ولذلك فإنّ ‏علاج المشاكل المنتشرة في المغرب بما فيها تفشي الإجهاض غير ممكن إلا بالوقوف على مكمن الداء وأخذ ‏الدواء المناسب، وإنّ الداء قد علم فهو النظام العلماني الذي أثبت فشله في حل المشاكل بل أثبت جدارته في ‏اختلاقها، وإنّ الدواء لهو النظام الذي ارتضاه الله لنا لو كانوا يفقهون ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ ‏‏[الملك: 14]‏


‏﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124]‏

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق صدق هذا الكاذب وفضح المنافق والخائن


الخبر:‏


قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تعلم جيدا دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن، ‏وأكد على عدم سعي واشنطن لمواجهة إيران، وعدم تخليها في الوقت نفسه عن حلفائها في المنطقة‎.‎‏ ‏وأضاف: "من الواضح أننا لا نريد المواجهة، ولكن لا يمكننا الابتعاد عن تحالفاتنا وصداقاتنا وضرورة ‏الوقوف مع أولئك الذين يشعرون بأنهم مهددون نتيجة لاختيارات إيران‎"‎‏.‏

 

التعليق:‏


نعم، إن أمريكا ورجالها يعلمون أن الأمر ليس كما يبدو في اليمن، فهو ليس نزاعاً داخلياً بين طائفتين ‏عاشتا قرونا متجاورتين متصاحبتين غير متنازعتين، حتى جاء الكاذب والمنافق والخائن، فقلب الأمر على ‏عقبيه.‏


أما الكاذب فهم السياسيون الذين يصرحون بشيء ويفعلون خلافه، مثل وزير خارجية دولة الدماء ‏منتهكة الحرمات غاصبة البلاد (أمريكا)، الذي يعلم هو وكل الواعين أنه لم يخرج الأمر في اليمن عن خطة ‏أمريكا، وأن من يقاتلون في أرض الحكمة هم رجال أمريكا وعملاؤها (إيران والسعودية). ويعلم كل متابع ‏أن كل هذا هو لتحقيق مطامع أمريكا الرخيصة، بعد إضعاف الإنجليز ورجالهم في اليمن.‏


أما المنافق فهو ملك السعودية، الذي ما أن جلس على الكرسي حتى شرع يسعى لنيل رضا أسياده في ‏البيت الأبيض، حتى لو كان على حساب دماء المسلمين الأبرياء. فهو يسعى جاهدا ممجدا نفسه عارضا ‏إياها على أنها مانعة للظلم وداعمة للشرعية، وما هو سوى حاكم ظالم مغتصب للسلطة هو وعائلته، متعاون ‏مع النظام الإيراني العميل لأمريكا من أجل تقديم البلاد على طبق من ذهب لها. والشرعية التي يتبجح بها ‏ما هي سوى مسمار جحا، لأنه لا يعي الشرعية ولا كيف يكون صاحب شرعية، حيث يختاره الناس عن ‏رضا واطمئنان ليحكمهم بشرع الله، ولا يخرج عمّا قد وكل إليه قيد أنملة، وليس عميلا يحكم بما يمليه عليه ‏أسياده، ويقسم ويوزع كما يحب.‏


أما الخائن في هذه المجموعة التي تخلو من أي مقياس إنساني، فهو كل من تآمر على أمته وشعبه ‏مروجاً للشيطان الأكبر وضد الثورة التي ضحى لأجلها الشباب والشيوخ. وهو كذلك كل من يساعدهم ‏ويقف مكتوف الأيدي وبيده قول كلمة الحق، وبيده رفع المظالم ولا يرفعها، وبيده إزالة المنكرات ولا ‏يزيلها، يستطيع ولا يفعل، فهو خائن للأمة، وشيطان أخرس.‏


نرجو من الله أن يخلصنا من كل هؤلاء في القريب العاجل، وأن يهيئ لهذه الأمة حاكما عادلا يحكم ‏بكتاب الله ويطبق شرعه سبحانه وتعالى، ويلجم أعداء الإسلام ويحرر مقدساته، ويوقف الظالم عند حده، ‏ويضع الخائن في سجنه والجبان في قوقعته.‏

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الغنوشي يرفض تجريم المثلية‎!!‎


الخبر:‏


أوردت الشروق الإلكترونية بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2015 خبرًا مفاده أن رئيس حركة النهضة راشد ‏الغنوشي قال في كتيب حوارات مطوّلة خاص بـ"موضوع الإسلام" صدر الخميس 2 نيسان/أبريل 2015 ‏للصحفي "أوليفي رافنيلو‎"‎‏ في فرنسا إن الإسلام يحترم خصوصيات الأشخاص حول موضوع المثلية ‏الجنسية معتبرًا أن كل شخص حر في ميولاته ومسؤول أمام ربه. وأكد راشد الغنوشي رفضه لتجريم ‏المثلية الجنسية لأن القانون لا يقوم بتتبع الحياة الخاصة للأفراد.‏

 

التعليق:‏


لقد أدرك أعداء الله من الكفار المستعمرين أن الأمة الإسلامية قوية بدينها وعقيدتها منيعة بدولتها ‏وخليفتها. فعمد إلى هذين الركنين ليهدمهما كي يتمكن منها ويبسط نفوذه عليها مستعملًا في ذلك كل أساليب ‏المكر والخديعة ممتطيًا طابورًا من العملاء والخونة من سياسيين ومفكرين. وتمكن في غفلة من الأمة من ‏القضاء على دولتهم وتمزيق وحدتهم مما سهل له نشر ثقافته الشاذة المنحرفة في أوساط الأمة الإسلامية؛ ‏فكان العلمانيون هم أدواته ورأس حربته في طعن الأمة. ولكن بعد كل هذه السنوات انكشف مكره وافتضح ‏أمره وأمْرَ أتباعِه، فمن له بإكمال عملية الهدم بعد هذا الفضح إذن؟


من العجيب الغريب أن ما عجز عن التصريح به العلمانيون (وما هم عليه من حقد على الإسلام ‏وأهله) تجرّأ عليه اليوم من انتسب للإسلام بدعوى الاعتدال والتجديد. فظهر علينا قول مؤسس حركة ‏النهضة التي تدّعي الإسلامية في تحدٍّ صارخ لأحكام الإسلام، فأكمل جوقة من سبقه بالدعوة لتحليل الدعارة ‏والخمر، فضلًا على تحريفه نصوص الإسلام بدعوى التدرج ومسايرة النصوص الكونية‎!!‎


نقول لهؤلاء ومن وراءهم من أسيادهم من الكفار لقد تجاوزتكم الأمة (فاتكم القطار) وانكشف مكركم ‏وبطل سحركم، ولن تسمع لكم الأمة. فكفاكم نعيقًا وصياحًا.‏
ثم نقول للذين ما زالوا يظنون بهم خيرًا أنهم لن يغنوا عنكم من الله شيئا، فانفضوا من حولهم وأنكروا ‏عليهم ولا تكونوا لهم عونا على باطلهم.‏


ونقول للأمة أن الله ناصرنا ما تمسكنا بحبله؛ فاقطعوا حبال الكفر واعتصموا بحبل الله واعملوا مع ‏حزب التحرير لنصرة دينكم وإقامة خلافتكم تفلحوا في الدارين.‏
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ‏‎*‎‏ ‏مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾ [إبراهيم: 42-43]‏

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فوزي الشيحي "أبو عبد الرحمن" - تونس

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حين تلمع حركة التنوير الفلسفية (مترجم)


الخبر:


في السادس من نيسان/أبريل والذي يصادف عيد الفصح عند النصارى، قامت صحيفة دنماركية ‏سياسية تدعى بوليتيكان بنشر مقال لكاتب ديني تاريخي متخصص بالفلسفة السامية بعنوان "لو كان ‏المسيح حيًا ما كان للإسلام أن يكون موجودًا". فبجانب انتقاده للأديان عمومًا فقد ادعى أن الإسلام عبارة ‏عن خليط نصراني يهودي.

التعليق:

 

لقد أصبحت مثل هذه الادعاءات ديدنهم خلال العقود الماضية. وهذا ليس في الدول الاسكندنافية ‏شديدة الإلحاد فقط ولكن في كل أوروبا. ومثل هذا التصور لا يوجد فقط عند الأوروبيين العاديين، ولكن ‏أيضًا، وخصوصًا عند وصول الأمر لمن يسمون بالمثقفين من المؤرخين والمتخصصين والسياسيين ‏وهكذا دواليك، الذين انغمسوا بالكامل في الشعور بالرضا في ادعاءاتهم.‏


والسبب يكمن في تضخم الإلحاد والالتزام الشديد بالليبرالية العلمانية باعتبارها حقيقةً عالميةً. فقد ‏أصبح التمركز الأوروبي الوحيد ومعياره تجاربهم التاريخية أو ما يسمى ب "التنوير" والانبهار بها، ‏لدرجة أنهم فقدوا الرؤية.‏


فالإسلام عندهم أصبح عبارةً عن اختراع وتهجين، لأن فكرة وجود الخالق ووجود رسالة إلهية ‏يتعارض مع تجاربهم التاريخية المشكوك في صحتها أصلًا. لا يمكن أن الصوت يخرج من فمك ما لم ‏يكن ذلك هو نتاج مطالباتهم بحرية التعبير. فلم يكن هنالك محاسبة للحكام قبل انتشار فكر مونتسكيو ‏‏(فكرة فصل السلطات)، فأي شيء غير الديمقراطية العلمانية هو دكتاتورية. الخلافة هي دولة المدينة ‏الفاضلة وهكذا يستمر بالفرضية تلو الفرضية. لقد أصبح انقيادهم لعواطفهم وثقتهم بأفكارهم لدرجة أنهم لا ‏يدركون مدى هشاشتهم.‏


حتى إنهم لا يستطيعون التعامل مع الأفكار الأخرى، في حين أن المسلمين ليس لديهم مشاكل في فهم ‏الأفكار الغربية وجذورها وبالتالي ليس لدينا مشكلة في عرضها وبيان هزلها ورفضها.‏


الحقيقة هي، أن الإسلام هو نظام فريد من نوعه على كل المستويات، وجاء بمثابة رسالة للبشرية ‏جمعاء، بغض النظر عن العرق أو الوضع الاجتماعي أو القدرة الفكرية. فالأدلة على وجود خالق هي أدلة ‏عقلية مما يدل على وجود رسالة إلهية. فالمسلمون بالمثل عانوا من الاستغلال الديني في العصور ‏الوسطى لأوروبا لذلك لا نحتاج لتنويرهم.‏


فالإسلام لا يعطينا الحق ولا يقر بتحقير وإذلال الآخرين، ولكن في الوقت نفسه فالله عزّ وجل خلق ‏ألسنة لنا وأعطانا أفواهًا لنقول الحقيقة مهما كانت العواقب والنتائج، هذه حقيقة فمن واجبات الإسلام ‏محاسبة الحكام، فالخلافة نظام فريد ومن دون مقارنة فتاريخها مشرق وطويل ويسهل إثباته. وستكون ‏أكثر إشراقا عندما تعود قريبا إن شاء الله.‏


نحن المسلمين في الغرب نحمل على عاتقنا مسؤوليةً كبيرةً عندما يتعلق الأمر بالوقوف مع الإسلام ‏ورفض كل هذه الادعاءات والافتراءات. فعلينا تقديم الإسلام بصورة قوية واضحة لا لبس فيها حتى ‏يصبح المسلمون أكثر ثقة في دينهم وحتى نرسم لغير المسلمين طريق الإسلام ونوره. ‏

 


قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام السوري يرسل جثث بعض المعتقلين الى كليات الطب للتدريب


الخبر:


أورد المركز الصحفي السوري بتاريخ 2015/04/01 على صفحته الإلكترونية مقالا عن لقاء أجرته صحفية مع أحد طلاب كلية الطب في جامعة دمشق، أكد الطالب في ذلك اللقاء على إقدام أساتذة وأطباء الجامعة على إدخال العديد من جثث المعتقلين التي تظهر عليها آثار التعذيب والضرب المبرح بشكل واضح، إدخالها إلى مشرحة كلية الطب لإجراء تطبيقات عملية علمية عليها، ومما جاء على لسان الطالب أيضا لجوء النظام المجرم في دمشق إلى استعمال الأسيد لإذابة الجثث الزائدة عن الحاجة والتخلص منها بعد أن تكدست في المشافي.

التعليق:


إن أخبار المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب في سجون الطاغية قاتل الأطفال سفاح دمشق هي من الأخبار التي يتقصد الغرب الكافر وأذنابه من حكام المسلمين التعتيم عليها وطمس آثارها وإخفاء حقيقتها، وذلك لما تشكله مثل هذه الأخبار من تأثير على الرأي العام وإثارته، ولما فيها من دلالة واضحة على عدم اكتراث المجتمع الدولي ومؤسساته لما يحصل لمسلمي الشام من قتل وتعذيب وتجويع وإبادة ممنهجة، بل وعلى تواطؤه مع النظام الأسدي المجرم لإخماد ثورة الشام الأبية والحيلولة دون قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


جدير بالذكر أنه في شهر كانون الثاني من العام المنصرم تم تسريب ما يقرب من 55 ألف صورة ل 11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب، ومع أن عملية تسريب الصور ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة، إلا أن الإعلام في بلاد المسلمين على ما يبدو أصم أبكم أعمى، فلم يقم هذا الإعلام الرخيص إلا بعرض بعض الصور وعلى استحياء، مع أن الصور قد تم توثيقها، وقامت محكمة الجنايات الدولية بالتثبت منها، ومع ذلك فقد رفضت هذه المحكمة اتخاذ أي إجراء تجاه تلك الجرائم بذريعة أن النظام السوري لم يوقع على المواثيق الدولية التي تمكنها من ملاحقته أو اتخاذ أي إجراء ضده.


إن جرأة النظام الأسدي الجبان على التنكيل حتى بالجثث والتخلص منها من خلال إذابتها بالأسيد هي حلقة من حلقات مسلسل الجرائم التي ارتكبها بحق أهلنا في الشام، وهي خير دليل على نفاق المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي تغض الطرف عن الجرائم إذا كانت بحق المسلمين، وإن غطرسة هذا النظام وتماديه في جرائمه وتفننه في ابتكار طرق وأدوات للتعذيب لهو أصدق شاهد على خذلان وخيانة وعمالة حكام البلاد الإسلامية، وعلى مدى خداع ومكر أمريكا وحلفائها من دول الغرب الكافر وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين، ولكن هيهات هيهات، فإن الذي لا يعلمه الغرب الكافر ولا يدركه هو أن ثورة الأمة في الشام هي تمحيص من الله تعالى للمؤمنين وتمييز للطيب من الخبيث. أما التمحيص فقد بلغ أشده، وأما التمييز فقد أوشك أن يبلغ منتهاه أيضا، خاصة بعد أن تساقطت أوراق التوت التي كانت تغطي سوءات الكثير ممن كانت الأمة تثق بهم وتظن بهم خيرا، وإنه لا ريب أن بعد ذلك التمحيص والتمييز ليس إلا نصر وعز وظهور للحق ومحق للكفر والكافرين بإذن الله العلي القدير.


﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بلّيل - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إلى متى تبقى الخلافات بين المسلمين لعبة بيد الكفّار (مترجم)


الخبر:


في السادس من نيسان/إبريل 2015، ذكرت عناوين محلية أن مجموع 156 من الماليزيين تم جلبهم من اليمن، قبل يومين عقب الاضطرابات في البلد، والذين من المفترض أن يعودوا لديارهم في اليوم التالي. وصّرح أمين مجلس الأمن القومي، داتوك محمد تاج الدين عبد الوهاب أن الحكومة قد بدأت ببذل الجهود لإعادة الماليزيين في ذلك البلد غير المستقر.


وذكرت وكالات أنباء أيضا أن هذا الاضطراب سيصبح خطيرا بشكل متزايد، حيث خططت المملكة العربية السعودية لتدمير 96 من قرى الصحراء في الحدود مع اليمن، لمنع استخدامها كطريق من قبل الشعب اليمني لاختراق المملكة. وذكرت صحيفة الحياة المحلية أن عشر قرى تم تدميرها منذ قيادة المملكة العربية السعودية للحملة ضد المتمردين الشيعة الحوثيين منذ 26 مارس.


ونقلا عن كلام رئيس حرس الحدود في المنطقة، حسن العقيلي أن أعمال تدمير تلك القرى كانت من أجل منع المنازل الفارغة في تلك المناطق من أن تصبح "مخابئ للمهربين المتسللين".

التعليق:


ما "زاد الطين بلة"، وهذا المثل لا يكفي لتصوير المعاناة التي يعيشها المسلمون في اليمن. فبينما دماء المسلمين في اليمن لم تجف بعد بسبب الأجندة الغربية، تأتي الهجمات من قبل تحالف دول الخليج بقيادة السعودية وتقرها أمريكا، مما أدى إلى تفاقم الوضع، وأثار غضب المسلمين في أنحاء العالم.


جرأة السعودية في التعامل مع هذه الأزمة، هي أبعد ما تكون عن حدود الإنسانية. هذا العمل المتهور هو بالتأكيد خيانة للأمة الإسلامية. وذلك لأن اليمن بلد إسلامي أهله مسلمون وهم إخواننا وأخواتنا، لماذا تمتثل السعودية لأوامر الكفار في توجيه قوتها العسكرية لقتل إخوانهم من المسلمين في حين يحتل اليهود أرض فلسطين المباركة منذ عقود مضت ولم نسمع لها صوتاً. ولكن الله سبحانه وتعالى ينتقم من الظالمين، كما يقول جل وعلا في سورة الأعراف الآية 162:

 

﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ﴾.


يا أهل نجد والحجاز، يا أهل اليمن، ضعوا حدًا لهذا النزاع. لا تستسلموا لهيمنة الكفار عليكم ولا للعداوات التي أقاموها بينكم. كونوا متحدين، ولا يرهبكم الكفار بمكرهم، فالله خير الماكرين. الله وحده سبحانه وتعالى القادر على ردّ خداعهم ومعاقبتهم. أيها المسلمون، إخواننا وأخواتنا في اليمن بحاجة إلى مساعدتنا لإزالة وتسوية هذه النزاعات فلنتحد في الدفاع عن أحكام الله سبحانه وتعالى في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمّار
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا رأس الكذب والدجل


الخبر:


"وول ستريت" تكشف تفاصيل طبيعة الدعم الأمريكي ل "عاصفة الحزم". نقلًا عن مسؤولين أمريكيين: الجيش يستعد لتوسيع مساعدته إلى المملكة العربية السعودية في حملتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن من خلال توفير المزيد من المعلومات الاستخبارية والقنابل ومهمات التزود بالوقود في الجو للطائرات التي تنفذ الغارات هناك. (صحيفة سبق 2015/03/30)

 

التعليق:


كعادتها فإن أمريكا تلعب دور المنقذ المعين الذي يحاول حل المنازعات وبذل الوسع في تحقيق الاستقرار والسلم والسلام في العالم، ولكن بعكس ما تخفيه في ثنايا هذه المساعدات المزعومة، والمعونات والإمدادات الخبيثة من المكر المستطير الذي يهدف إلى تفكيك الأمة الإسلامية وبسط نفوذها على أراضي المسلمين وبلادهم. وهي تظهر للعالم أن لا دخل لها في هذه الحرب إلا أنها تمد يد العون للمساعدة في القضاء على "الإرهاب" الذي أصبح ظاهرًا أنه مفهوم لا يطلق إلا على الإسلام والمسلمين.


إلا أن الحقيقة المريرة أن الحرب حربها هي، فهي الآمر الناهي ولها يعود الأمر كله، وما السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي إلا أدوات لتحقيق أمانيها وأحلامها في غزو أراضينا وسرقة ونهب خيراتنا واتمام امتدادها للعالم.


ومن المؤسف أن أعظم الابتلاءات التي ابتليت بها أمتنا الإسلامية كانت في حكامنا الخونة، فلولا انقيادهم الأعمى وخياناتهم الكبرى وعمالتهم المخلصة للكفار لما وصلت يد الكفر والكافرين لتمس بلادنا الإسلامية، والمصيبة المضافة لهذا الابتلاء تكمن في مشايخهم الذين ساعدوا في نشر الفتن وتضليل الأمة عن قضيتها المصيرية.


يقول السفير السعودي بأمريكا: "عاصفة الحزم لحماية الشعب اليمني والدفاع عن حكومته الشرعية من مجموعة مدعومة من إيران وحزب الله". (صحيفة المدينة)


فهل من المعقول أن السعودية استيقظت من سباتها عن آلاف المجازر والمذابح والقتل والتدمير في حق أهلنا في البلاد الإسلامية في باكستان والعراق وسوريا وفلسطين ومصر وفي غيرها من الدول التي شتت أهلها وعذّبوا وتشردوا وأبيدوا، لتصحو الآن لمساعدة أهل اليمن؟! بالطبع لا، فالأوامر لم تصدر من قيادات الكفر لكل ما سبق بل صدرت الآن لتحقق أهدافهم عن طريق هذه الدمى في أرض اليمن.


فأمريكا وعملاؤها وبريطانيا وعملاؤها اللتان جعلتا اليمن كوليمة لهما تتسابقان بنهم للحصول على أكبر حصة منها لكل واحدة منهما دون النظر إلى المدنيين المسلمين العزل فهم بنظرهما كسحابة غبار تزيحانها عن طريقهما أثناء الصراع بينهما دونما اهتمام لتتسابقان للوصول إلى مساعيهما الخائبة. وكذا عملاؤهما من حكامنا الجبناء فهم لا يدركون أن قيمتهم كالرصاصة في البندقية تطلق لتصيب الهدف ومآلها السقوط أرضًا تحت الأقدام، لكن هل من متعظ منهم!؟ لا والله ما من متعظ فهم صم بكم عمي بل هم كالأنعام بل هم أضل سبيلًا.


نرجو الله تعالى أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يمحق الشرك والمشركين، ويخيّب مسعى الكفر والكافرين ويعلي كلمة الحق وأن يعجل تحقيق وعده الذي لا بد آت بإذنه بأن يستخلف المسلمين في الأرض بدولة خلافة على منهاج النبوة قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ صدق الله العظيم.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة الزهراء - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا حضارة قامت على دماء الأبرياء فكيف يصدقها عاقل في ادِّعائها نشر السلام في بلاد الإسلام؟!

 

الخبر:


ذكر موقع (CNN بالعربية 2015/4/5) بعنوان "دعوى قضائية ضد مؤسسات أمريكية مرموقة متهمة بنقل أمراض جنسية للتجارب بغواتيمالا الفقيرة" أنَّ عدداً من المرضى المصابين بأمراض منقولة جنسياً قاموا برفع دعوى قضائية على جامعة جونز هوبكينز ومؤسسة روكيفيللير بتهمة تعمد هاتين الجهتين نقل هذه الأمراض إلى سكان من غواتيمالا منذ عام 1945 ولغاية عام 1956.


حيث ذكر الخبر أن هاتين المؤسستين تعمدتا حقن أيتام وسجناء ومرضى الأمراض العقلية وفتيات الهوى بالفيروسات المتسببة بالأمراض المنقولة جنسياً، لتحديد أي أدوية، من بينها البنسلين، يمكنها أن تعمل على إيقاف هذه الأمراض، مما أدى إلى موت بعضهم ونقل الآخرين الأمراض إلى أزواجهم وأقربائهم وأطفالهم، حسب الدعوى؛ كما ذكرت إنكار المؤسستين لما جاء في الدعوى المرفوعة.

 

 

التعليق:


يضرب المثل في الهندية: "يبكي الثعلب على الأغنام بالتبلل من الأمطار". وهذا حال أمريكا تغطي على جرائمها البشعة بحق الإنسانية عبر أكذوبة نشر السلام.


فالناظر لما تقوم به أمريكا والغرب كله من تحرك جدِّي، وعمل دؤوب لضرب الحوثيين في اليمن، وتنظيم الدولة في الشام والعراق، نظرةً عابرةً ساذجةً قد يظن بها خيراً ويصدق دعواها الخوف على اليمنيين والحرص على دماء أهل الشام ومقدرات هذه الأمة؛ إذ ما الذي يجبرها على تحريك أساطيلها وقواتها، بل وتكوين حلف من خمسين دولة لضرب تنظيم الدولة وأقل منها لحرب الحوثيين؟


لكن الناظر إلى تاريخ أمريكا يدرك أن الأمر ليس بالتأكيد - وقد خبرنا عداوة أمريكا للمسلمين من قبل، ورأينا حضارتهم في أبو غريب وغوانتانامو - حرصاً على أمة الإسلام ولا نشراً لقيم العدالة والسلم التي تتغنى بهما في بلادنا.


فأمريكا قد أفسدت بعنجهيتها الكون، فلم يسلم من وحشيتها بشر ولا حجر ولا حتى الشجر. تدَّعي الحرب على الإرهاب بينما أثبتت منذ نشأتها وإبادتها لأكثر من مليون من الهنود الحمر - على أقل تقدير حسب الإحصائيات - عبر حرقهم وحقنهم بأمراض الجدري والسل والتيفوئيد، وسلخ رؤوسهم والتباهي بها، حيث أنجبت للمعمورة أمثال السفاح لويس ويتزل Lewis Wetzel الذي اتُّهِم بقتل مئات الهنود عبر اصطيادهم كالحيوانات! وحقنها لمواطنين من أصول إفريقية في ألاباما بأمراض معدية لإجراء التجارب عليهم، وأخيراً وليس آخراً ما جاء به الخبر من حقنها بالأمراض المنقولة جنسياً لسجناء سابقين وأيتام ومصابين بالأمراض العقلية بين عامي 1945 - 1965.


بل لقد شهد العصر الحديث قيام جنودها في العراق وأفغانستان بقتل وحشي للرجال والشيوخ وانتهاك لأعراض النساء، ما يدل على عقلية استعمارية تقوم على القتل والتدمير والسلب، لأجل تحقيق المكاسب وإشباع الجشع الأمريكي.

 

فيا أيها المسلمون:


إن أمريكا هي أمّ الإرهاب ورأس الشرور، قد بان عوار مبدئها، وظهر للقاصي والداني ظلمها وعتوُّها، بل لقد ضاق أهلها بها ذرعا، ورفعوا شعاراً يقر بفشل الرأسمالية عن رعاية البشرية وحاجتها لمبدأ جديد ينظم العيش ويعمر الكون ليتحقق معنى الاستخلاف للإنسان في الأرض.


فهل دولةٌ تقوم بقتل البشر ونقل الأمراض لهم للتجارب، أهلٌ لنشر السلام في العالم؟ وهل يصبح الجلاد يوماً طبيباً لضحاياه؟ أليست أمريكا التي تحارب الحوثيين وتنظيم الدولة اليوم بحجة حمايتكم هي نفسها التي مكَّنت بشار وعلي صالح من قبل والحوثيين والائتلاف والتنظيم من بعد من قتلكم؟ أليست هي التي مكَّنت يهود من مسلمي فلسطين، والبوذيين من مسلمي بورما، والروس من مسلمي الشيشان؟


فكيف تصدِّقونها بكذبها وتعينونها على إجرامها؟


أيها المسلمون، يا خير أمة أخرجت للناس، لتخرجهم من الظلمات إلى النور:


من غير مبدأ الإسلام ينقذ البشرية من ظلم الرأسمالية وظلامها؟ ومن غير الإسلام مبدأً يطبق في دولةٍ أهلٌ لقيادة البشرية نحو خلاصها وعمارتها للأرض؟


ومن غير الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تنقذ البشرية من جشع الرأسمالية التي تنشر الداء وتحتكر الدواء لتربح الأموال؟


حيث يشترط في من يقدم الرعاية الصحية في دولة الخلافة، سواء أكان فردا أم شركة، أن يلتزم بقوانين الدولة ورقابتها، ويشترط أيضا أن يكون من يقدم أيا من الخدمات الصحية مؤهلا لذلك، سواء أعمل في القطاع الخاص أو العام، ومن يقدم أي خدمة صحية دون أن يكون مؤهلا لتقديمها يمنع من قبل الدولة ويعاقب، وأما إذا أدى إلى ضرر بعمله هذا فهو ضامن لما سبب من ضرر بإقدامه على ما ليس من اختصاصه.


يقول الماوردي في الأحكام السلطانية عند حديثه عمن يؤخذ ولاة الحسبة بمراعاته من أهل الصنائع: "فأما من يراعي في عمله في الوفور والتقصير: فكالطبيب والمعلمين؛ لأن للطبيب إقداما على النفوس يفضي التقصير فيه إلى تلف أو سقم،... فيقر منهم (أي الأطباء والمعلمون) من توفر عمله وحسنت طريقته، ويمنع من قصر وأساء من التصدي لما يفسد به النفوس وتخبث به الآداب." وينقل القرافي في الذخيرة عن الإمام مالك قوله: "ينهى الإمام الأطباء عن الدواء إلا طبيبا معروفا، ولا يشرب من دوائهم إلا ما يعرف". وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ».


فدولة الإسلام دولة رعاية لا دولة جباية، تحمل الإسلام رحمةً للعالمين. يضع الخليفة فيها نصب عينيه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «الإمام راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيَّته».


فهلُّم أيها المسلمون لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد للإنسان قيمته، وتعيد للكون أَلَقَه.


لنشر الخير في ربوع المعمورة ندعوكم.


﴿قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [المائدة: 15-16]

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: بيان جمال

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع