الجمعة، 09 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الطاغية رحمون يضطهد حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان

 

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

في 21 تموز/يوليو، أفادت وكالة أفيستا المعلوماتية: "أن حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان مدرج في قائمة المنظمات (الإرهابية) في الهيكل الإقليمي لمكافحة (الإرهاب) لمنظمة شنغهاي التعاونية"، بحسب ما صرح به وزير الداخلية الطاجيكي رمضان رحيم زودا في لقاء مع الصحفيين في دوشنبيه يوم الجمعة.

 

وأضاف وزير الداخلية أن "هذا الإجراء له إجراءاته الرسمية، وقبل إدراج أي حزب أو منظمة معترف بها على أنها إرهابية في إحدى الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، في قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة في منظمة شنغهاي للتعاون في حالتنا، هذا يستغرق بعض الوقت".

 

وكانت وكالة "خوفار" الوطنية للمعلومات نشرت بياناً رسمياً حول "إدراج حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان في قائمة المنظمات (الإرهابية والمتطرفة والانفصالية) في الهيكل الإقليمي لمكافحة (الإرهاب) لمنظمة شنغهاي للتعاون".

 

التعليق:

 

إن كراهية المستعمرين الكافرين وعبيدهم وعداءهم للإسلام والمسلمين تبدو أكثر وضوحا يوما بعد يوم. فقد أعلن نظام رحمون الاستبدادي في أيلول/سبتمبر 2015أن حزب النهضة الإسلامي هو منظمة محظورة، وبموجب قرار المحكمة العليا، اعتبرت المحكمة بأنه منظمة (إرهابية ومتطرفة) يحظر نشاطها في أراضي جمهورية طاجيكستان. وفي الوقت نفسه، بدأ مكتب المدعي العام في جمهورية طاجيكستان دعوى جنائية ضد زعيم الحزب م. كابيري بموجب المادة 179 من الجزء 3 (الإرهاب)، و187 الجزء 1 (إنشاء تنظيم إجرامي)، و189 (التحريض على الانتخابات الوطنية، أو الكراهية العرقية أو المحلية أو الدينية) و313 (التمرد المسلح) و247 (الاحتيال) من القانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان. وتم إدراج السيد كابيري، المشتبه في تورطه بارتكاب جرائم خطيرة، في قائمة الإنتربول الدولية للأشخاص المطلوبين. في قائمة المطلوبين أشير على اسمه بعلامة حمراء. وتشمل هذه القائمة أيضا العديد من القادة والنشطاء في حزب النهضة الإسلامي.

 

على الرغم من حقيقة أن حزب النهضة الإسلامي منذ تأسيسه (تأسس في عام 1990 في طاجيكستان) قام بتنفيذ أنشطته علنا، ولم يشارك في أي نشاط مادي للاستيلاء على السلطة، وكان دائما عضوا في برلمان البلاد، وكان يحصل على أصوات أقل أو أكثر في الانتخابات، على الرغم من كل ذلك تمكن نظام رحمون من اتهام أعضاء الحزب بـ(الإرهاب والتطرف) وطردهم من البلاد. وجود الحزب، الذي يدعو إلى الإسلام إلى حد ما، ولديه العديد من المؤيدين لإحياء الإسلام في الحياة، ومشارك في برلمان البلاد، على الرغم من العنصر العلماني، إلا أنه لم يشكل ارتياحا لنظام رحمون.

 

ومن الواضح أن هذه الاتهامات بالأنشطة (الإرهابية) أو (المتطرفة) التي يقوم بها أعضاء الحزب هي أداة ضد أي جماعة معارضة في أي نظام من النظم الديكتاتورية، بل إن الأمر يزداد إن كان يتعلق بالإسلام والمسلمين. ومع ذلك، فإن حزب النهضة الإسلامي، الذي له برنامج علماني واضح وشعارات ديمقراطية، هو مع ذلك ملتزم بالإسلام والمسلمين. وكان مؤسس الحزب سعيد عبد الله نوري أحد الزعماء الدينيين في البلاد وكان مؤيدا نشطا لإقامة الدولة الإسلامية في طاجيكستان. ولا يزال أتباع هذا الحزب موجودين في البلاد، لأن جميع سكان البلاد مسلمون، باستثناء عدد قليل منهم، ومن الطبيعي أن المسلمين يفضلون الحزب الذي يحمل شعارات إسلامية، هذا كان دائما وفي كل مكان، وهكذا سيكون في المستقبل بإذن الله.

 

إن هذه الكراهية للمسلمين والجماعات الإسلامية من قبل المستعمرين الكافرين وحكامنا العملاء لهم؛ تثبت مرة أخرى أن المسلمين لن ينعموا بالراحة والحياة الآمنة في ظل حكم الكفر. إن المسلمين إذا ابتعدوا عن حقيقتهم، فإنهم يتساهلون تحت سيطرة نظام الكفر. ولكنهم إذا توجهوا إلى الله سبحانه وتعالى لحل مشاكلهم، فسوف يجدون ما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، كما قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.

 

ووفقا لهذا، في حين إن المسلمين لا يتجهون بنظرهم نحو أوامر الله بالعمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فسيهيم المسلمون على وجوههم في جميع أنحاء العالم وينعتون بـ(الإرهابيين والمتطرفين).

 

فقط في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة سوف نتخلص من هذه التسميات، لأنه سيكون لدينا مدافع متمثل في شخص الحاكم الصالح - الإمام - كرئيس لدولة الحق دولة الخلافة.

 

عسى أن يكون نصر الله قريبا!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 26 آب/أغسطس 2017

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 26 آب/أغسطس 2017م 23:39 تعليق

    بوركت جهودكم الطيبة

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 26 آب/أغسطس 2017م 09:35 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع