الثلاثاء، 28 شوال 1445هـ| 2024/05/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مساع مصرية لضم جنوب السودان للجامعة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مساع مصرية لضم جنوب السودان للجامعة العربية

 

 

 

الخبر:

 

كشف موقع (المونيتور) الأمريكي عن أن مصر تسعى لحصول جنوب السودان على مقعد في الجامعة العربية، وأن جوبا تبدي رغبتها للانضمام للجامعة منذ انفصالها عن السودان سنة 2011م... (صحيفة أخبار اليوم، الأحد 2018/04/01م).

 

التعليق:

 

لقد كان انفصال جنوب السودان عن السودان، مؤامرة غربية، بدأتها بريطانيا عندما كانت تحتل السودان، وأكملت أمريكا المؤامرة عبر نظام الإنقاذ الموجود على سدة الحكم في الخرطوم، في مسرحية السلام المزعوم، تحت مسمى اتفاقية نيفاشا، ولكن الدويلة الوليدة لم يقر لها قرار منذ انفصالها قبل سبع سنوات، وحتى اليوم، وأمريكا؛ راعية الجامعة العربية، تريد من دول الجامعة مد هذه الدويلة بأسباب الحياة، ومصر السيسي، عميلة أمريكا، ومنفذة مؤامراتها في المنطقة، تتولى الآن كبر هذه الجريمة.

 

 إن أمريكا لا تريد أن يعود جنوب السودان مرة أخرى لكي يكون جزءاً من السودان كما كان، ولا سبيل لذلك إلا بإعادة الحياة لدويلة جنوب السودان، حيث إن السودان هو شريان الحياة لجنوب السودان، وهو الأوكسجين الذي تتنفس به، فوجود دويلة جنوب السودان في الجامعة العربية، يخدم قضية أمريكا، وتضرب عصفورين بحجر واحد، فدخول جنوب السودان للجامعة العربية، يعني تكريس الانفصال. فالجامعة العربية ليس لها من اسمها شيء، بل هي على النقيض من ذلك، فهي المفرّقة العربية، فمنذ إنشائها في أربعينات القرن الماضي، وحتى اليوم، حافظت على تمزيق وتفتيت البلاد العربية، باسم المحافظة على التراب الوطني لكل دويلة من دويلات الضرار الموجودة في البلاد العربية. إن دخول جنوب السودان الجامعة العربية يضمن لأمريكا أن تقوم الجامعة بالمحافظة على دويلة جنوب السودان، وعدم السماح لأي مجهود مخلص لإعادة توحيد جنوب السودان مع شماله كما كان سابقاً. والأمر الآخر هو مد هذه الدويلة بأسباب الحياة من السودان ومن غيره من الدويلات القائمة في البلاد العربية.

 

ولكن ما لا تعلمه أمريكا وعملاؤها في مصر وغيرها، أن أبناء جنوب السودان، قد علموا أنهم قد خُدِعوا، وأن مسألة الاستقلال عن السودان كانت فرية، وأنهم جاهزون لأي عمل مخلص، يعيد لحمة السودان كما كان، بل ولتوحيد السودان مع بقية البلاد الإسلامية، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، تضع حداً لمعاناة المسلمين في كل مكان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان أبو خليل

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالأحد, 06 أيار/مايو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع