السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ذكرى قاسية تعقبها ذكرى أشد قساوة... فإلى متى؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذكرى قاسية تعقبها ذكرى أشد قساوة... فإلى متى؟!!

 

 

الخبر:

 

 يقابل الأول من تشرين الأوّل/أكتوبر الذّكرى الثّالثة والثّلاثين من عمليّة حمّام الشّطّ في تونس؛ حيث دخلت طائرات كيان يهود إلى الأجواء التّونسيّة وقصفت هذه المدينة لتستهدف قادة منظّمة التّحرير الفلسطينيّة وعلى رأسهم الرّئيس الفلسطينيّ ياسر عرفات، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى من أهل تّونس وأهل فلسطين.

 

التّعليق:

 

بالأمس كانت ذكرى اغتيال الطّفولة والبراءة! بالأمس كانت الذّكرى الثامنة عشر (2000/09/30) لاغتيال الطّفل محمّد الدّرّة على يد كيان يهود الغاشم... كان ذلك على مسمع ومرأى من العالم كلّه!! بدم بارد قام هؤلاء القتلة بإنهاء حياة طفل بريء!!...

 

اليوم ذكرى أخرى مؤلمة قام بها هذا الكيان الغاصب النّاهب تركت في نفوس أهل تونس حسرة ولوعة لكونها تعرّي واقعا أليما يحيونه:

 

انتهاك حرمة البلاد والاعتداء على من فيها دون أن يعرب هذا المعتدي عن أسفه أو يقدّم اعتذارا، بل بالعكس تمادى في عنجهيّته وأكّد أنّه يدافع عن نفسه!

 

وهل الدّفاع عن النّفس يكون بالاعتداء على أراضي الآخرين وسفك دماء من يقطنها أو يزورها؟! أين سيادة الدّولة وأين استقلاليّتها؟!

 

يواصل كيان يهود مسيرته في إذلال الشّعوب والبلاد الإسلاميّة ويعتبر من حقّه التّدخّل في شؤونها دون حسيب ولا رقيب بل وبمباركة وتأييد من أمريكا. والذّكرى الأخيرة أو الفاجعة التي كشف هذا الكيان فيها عن وجهه القبيح وكشف عن وحشيّته هي حادثة اغتيال المهندس محمّد الزّواري... حادثة تبيّن اختراق هذا الكيان لسيادة الدّولة وتجوّله بكلّ راحة بين أركانها.

 

 كيف لا يقوم بهذا والدستور لا يجرّم التّطبيع ولا يتعامل مع هذا الكيان على أنّه غاصب ومحتلّ وقاتل للبراءة والطّفولة؟؟

 

 وفق مصادر سياسيّة بارزة تحدّثت لـ"الخليج أونلاين"، فإنّ أمريكا تمارس إلى الآن ضغوطاً كبيرة على تونس لأجل عدم سنّ قانون يجرّم التّطبيع مع كيان يهود الغاصب، وقد وصلت الضّغوطات إلى حدّ التّهديد بقطع بعض المساعدات.

 

وخلال زيارة رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، الرّسمية الأولى إلى أمريكا، خلال شهر تموز/يوليو 2017، حثّت لائحة أصدرتها لجنة الشّؤون الخارجيّة في مجلس الشّيوخ الأمريكيّ، تونس على الامتناع عن التّصويت على القرارات التي تستهدف كيان يهود في الأمم المتّحدة. (2018/02/15 - الخليج أونلاين).

 

 إلى متى نرضى الدّنيّة ونقبل انتهاك أراضينا وممتلكاتنا ونسمح لأعدائنا وأعداء ديننا العبث بها والتحكّم فينا وقتل أبنائنا؟

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير

زينة الصّامت

آخر تعديل علىالأربعاء, 03 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2018م 00:59 تعليق

    اللهم طهر أرض المسلمين من دنس اليهود وأتباعهم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع