الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الخلافة هي التغيير الوحيد الذي تحتاجه هذه الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الخلافة هي التغيير الوحيد الذي تحتاجه هذه الأمة
(مترجم)

 


الخبر:


إسلام أباد: انتقدت نائبة رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) - مريم نواز شريف يوم الثلاثاء رئيس الوزراء عمران خان ووصفته بأنه "اللص الأكبر" ووصفت قضية التمويل الأجنبي لحركة إنصاف الباكستانية "بأنها أكبر عملية احتيال في تاريخ باكستان". (Economictimes)


التعليق:


إن الحركة الديمقراطية الباكستانية عازمة على الإطاحة بحكومة عمران خان، وبعد انعقاد عدد من الاجتماعات العامة لم تقرر بعد كيفية المضي قدماً، ويرجع ذلك أساساً إلى أن الأحزاب الفردية التي تتكون منها لم يكن لديها مسار واضح لتغيير الحكومة، ولا يوجد مسار واضح يحدده لهم الدستور لكي يعتمدوا عليه. يقدم هذا تناقضاً صارخاً مع المسار الذي حدده الإسلام لإزالة المظالم، حيث يكون قاضي المظالم هو الشخص الوحيد المسموح له بعزل الخليفة. ومع ذلك، فإن قاضي المظالم لا يعزل الخليفة لهوى في نفسه، أو حتى لأنه لا يحكم بشكل جيد، ولكن فقط إذا كان يتصرف بطريقة تتعارض مع الأحكام الإسلامية. وقد يشمل ذلك التبني الذي قد يتبناه الخليفة، ولكن فقط إذا ثبت أن التبني مخالف للإسلام.


في واقع الأمر، حتى لو ادعت الحركة الديمقراطية الباكستانية أن الحكومة كانت تعتمد على طرق تستند فيها إلى أنظمة أخرى غير الإسلام، فليس لديها ميدان يمكنها من خلاله إثارة هذه المشكلة. إن الطريقة الملتوية لإعلان أن رئيس الوزراء غير صادق أو غير أمين، وبالتالي تجريده من عضوية الجمعية الوطنية، وبالتالي من منصبه كرئيس للوزراء، موجودة، لكنها لا تحكمها أحكام الإسلام. الحركة الديمقراطية الباكستانية لا تعتمد على كون الحكومة تحكم بالإسلام، ولكن على أساس كونها تحكم بشكل جيد أو سيئ. لقد قيل الكثير عن التضخم الذي من المفترض أن تكون الحكومة سببه، ولكن لم يذكر النظام المصرفي القائم على الربا والذي كان السبب فيه، والذي يعد مخالفة للشريعة.


بينما قد يبدو أن الحركة الديمقراطية الباكستانية تطالب بتغيير هائل، فإن كل ما تفعله هو المطالبة بتغيير الوجوه، مع الإبقاء على النظام الفاسد نفسه القائم على الكفر والذي أدى إلى التضخم الحالي وسوء الإدارة. فقط عندما يتم نقل الحكم إلى خليفة يحكم بإخلاص مستخدماً الأنظمة المنصوص عليها في الإسلام، ووفق طريقة النبي الكريم ﷺ، ستتم معالجة مشاكل الأمة بنجاح. وإلا ستستمر المشاكل بدون حل، كما هو الحال في الوقت الحاضر. لا ينبغي أن ننسى أن الحكومة الحالية جاءت إلى السلطة على أساس برنامج لتحسين أوضاع الناس، لكنها فشلت في حل تلك المشاكل. ومن الذي يحاول استبدالها الآن؟ ليس طرفاً ثالثاً جديداً، ولكنها الأطراف نفسها التي كانت مسؤولة عن الوضع السابق.


قال معقل بن يسار: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لاَ يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ».

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إخلاق جيهان

 

آخر تعديل علىالسبت, 30 كانون الثاني/يناير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع