الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/13م

 

 

 

العناوين:

 

  • * وفد التفاوض من جنيف قدم إليها موحداً كما "طلب منه"... وروسيا تتلهف للحل السياسي لأنه يمثل الخروج الأمثل.
  • * إيران وأذنابها خدم أمريكا من دجالي الممانعة... "كذبهم" للتغطية على جهودهم في خدمة الاستعمار ومصالحه
  • * اعتراف ضمني بكيان يهود... أردوغان "أبو خطوط" يطالب العالم بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين!!.
  • * "القضاء على العنف ضد المرأة"... شعارات برّاقة وغايات خبيثة في ظل النظام الاستعماري... والإسلام كرّم المرأة.
  • * هلع أمريكا من صعود الإسلام ينتج أكبر ميزانية للدفاع في التاريخ... (يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ).

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير / قال المتحدث باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، أن مفاوضات جنيف هي المسار الأساسي للعملية السياسية حول سوريا. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به العريضي بعد انتهاء اجتماع وفد هيئته مع دي مستورا وفريقه في المقر الأممي، تحدث فيه عن التطورات الأخيرة في المفاوضات. وقال العريضي: هذه الجولة من مفاوضات جنيف، ربما لم تنجز شيئاً لكن وفد المعارضة قدم موحداً كما "طُلب منه". وتطرق العريضي إلى مؤتمر الحوار الوطني المرتقب في سوتشي، مشيراً إلى أن المعارضة في انتظار أن توضح موسكو طبيعة المؤتمر، حتى تحدد موقفها منه. بالمقابل، وفي جواب على سؤال "ما تفسير أن أمريكا تكاد تقاطع محاولات روسيا لجمع نظام أسد بمعارضته في أستانا وسوتشي وغيرها، وهي إن حضرت فبصفة مراقب كالأردن؟"؛ أجاب عليه أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ملخصاً إياه بكلمتين: عنجهية أمريكا وغباء روسيا. وأكد الجواب أن أمريكا أدخلت روسيا إلى سوريا ليس لصياغة حل، ولكن غباء روسيا - وقد أدت دورها الوحشي فحمت النظام من السقوط - دفعها ظنها الساقط لتنظيم اجتماعات أستانا واستدعاء أسد وأردوغان وروحاني إلى سوتشي. وأشار الجواب إلى أن روسيا تستعجل الحل في سوريا، وتتوهم كعادتها أنها قوة عظمى، لذلك نجدها تتلهف لتلقف الحل السياسي اليوم لأنه يمثل الخروج الأمثل لوقف نزيفها الاقتصادي، ولأنها تستجدي الحل بسرعة، فقد أعلنت عن نيتها بسحب بعض قواتها من سوريا، ومع ذلك تتباطأ أمريكا في إجابة طلباتها. وجزم الجواب بأن كافة مساعي روسيا لقيادة الحل السياسي، محكوم عليها بالفشل، بفعل وقوعها في مستنقع كبير، تسكت عنه أمريكا وتشجع استمراره، بوصف روسيا واحدة من أدوات الهيمنة الأمريكية في سوريا ضد الثورة والحالة الإسلامية فيها، فليس لروسيا أي دور قيادي، رغم كافة مبادراتها، وعندما ينضج الحل في سوريا فإن المتوقع أن تتقدم أمريكا بنفسها لفرضه. وخلص الجواب إلى أن تحركات روسيا وأمريكا في سوريا مقدور على إفشالها بإذن الله إذا ما استقامت الفصائل المسلحة وفكت ارتباطها بعملاء أمريكا الإقليميين وبخاصة تركيا والسعودية، ومن ثم وقفت الفصائل في وجه النظام بصدق وإخلاص ملتحمة مع المخلصين في الأمة، معتصمة بحبل الله، وعندها فإن سوريا بإذن الله ستكون خيبة أمل لأمريكا وروسيا، وقاصمة لظهرهما معاً ومن ثم يخرجان يجران أذيال الهزيمة لا يلوون على شيء، وما ذلك على الله بعزيز.

 

حزب التحرير - فلسطين / على خلفية خطاب أمين عام حزب إيران اللبناني، واتصال رئيس إيران بقائد حركة حماس، واتصال الجنرال قاسم سليماني بقادة عسكريين في حماس والجهاد، والذين حرصوا جميعاً على إبداء التعاطف والدعم لأهل فلسطين ضد قرار ترامب، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن هذا يأتي استمراراً لمسلسل الدجل والكذب الذي يتدثر بالمقاومة، فقائد حزب إيران الذي يرسل مقاتليه ليقفوا إلى جانب روسيا وتحت غطاء أمريكي فيقتل أهل الشام، ورئيس إيران لا ينفك عن طلب رضى أمريكا من قبل ومن بعد الاتفاق النووي، والجنرال الذي يقتل أهل العراق وسوريا بغطاء جوي أمريكي وروسي، ويترأس ما سمي فيلق القدس، قد عميت عن عينيه القدس وهو يبحث عنها في جرود عرسال أو ضواحي حلب أو في الفلوجة التي دمرت بحجة القضاء على تنظيم الدولة. وشدد التعليق على أن إيران وأذنابها ما هم إلا خدم لأمريكا، يظهرون الدعم لبعض حركات هنا أو هناك للتغطية على جهودهم الكبيرة في خدمة الاستعمار والمصالح الأمريكية، بينما جيوشهم ومقاتلوهم يتفرجون على جيش الاحتلال وجرائمه بحق أهل فلسطين والشام ولا يحركون ساكناً. وحذر التعليق أهلنا في فلسطين من ذلك التعاطف الكاذب، والذي إن أمدهم بقليل من المال أو السلاح، إلا أن هدفه استمرار ربط تلك الحركات بخطط أمريكا، بل والأخطر تحميل أهل فلسطين العزل وفصائلها عبء مسؤولية قضية فلسطين، بينما هم يتفرجون ويحاولون تبييض صفحتهم السوداء بدعم قضية فلسطين، وهم من خاذليها، لا يختلفون في ذلك عن جعجعة أردوغان، ولا عن دور السعودية أو مصر في خيانة القدس وفلسطين. وانتهى التعليق متسائلاً: ماذا يعني كلام قائد فيلق القدس عن دعم حركات المقاومة؟ بينما مقاتلوه يقمعون الثورات ويحققون خطط أمريكا في اليمن والشام ولبنان بدعوى المقاومة والممانعة. إن من يملك الجيوش والمقاتلين والحرس الثوري وفيلق القدس ويهدد دوماً بمحو كيان يهود، ماذا ينتظر سوى الخزي والانكشاف، فالقدس كاشفة لكل الوجوه، أم أنها فعلاً مخصصة لحرب المسلمين في العراق والشام واليمن فقط؟!.

 

حزب التحرير - فلسطين / بعد أن أصبح مثار تندر وسخرية في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تسميته "أبو خطوط"، وباعتبار أردوغان الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي وفي افتتاح هذه القمة، صباح الأربعاء، ناشدت تركيا العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قبل بدء الاجتماع الكامل للقمة: أولا يجب أن تعترف جميع الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية، علينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك، وتابع: يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية. ودعت تركيا رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم أكثر من 50 دولة، إلى اجتماع في إسطنبول، الأربعاء، لصياغة رد مشترك على قرار ترامب. في غمرة غليان الأمة الإسلامية على ما يجري لمقدساتها يخرج علينا الوزير التركي لمطالبة زملائه العملاء حكام المسلمين للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، رداً على قرار ترامب، وهنا علينا كمسلمين التساؤل، هل حقاً بهذا الاعتراف نحرر القدس ونحفظها، أم أنه اعتراف كامل وصريح بكيان يهود ومن جميع حكام المسلمين ودفعة واحدة. إن ما يقوم به النظام التركي وعلى رأسه أردوغان "أبو خطوط"، لهو الخيانة الواضحة التي لا تحتاج إلى تبرير، طلب اجتماع الدول للرد على ترامب فإذا به يكافأ يهود ويدفع باقي العملاء على شاكلته للاعتراف بهذا الكيان المسخ. وقد شاهد العالم أجمع على وسائل التواصل الاجتماعي اعتراف أردوغان بالقدس الغربية عاصمة ليهود قبل ترامب. إن تمرير الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين هو اعتراف بحق يهود بالقدس الغربية، وإذا لم تكن هذه هي الخيانة فما هي؟. إن على المسلمين أن يعوا أن حكامهم هم ذئاب تلبس لباس الخروف، وهم أول المتآمرين على القدس قبل ترامب الذي ما كان له أن يعترف بالقدس عاصمة ليهود لولا خدمه من حكام المسلمين!!.

 

الأناضول / قال رئيس أركان الجيش الباكستاني، اللواء قمر جاويد باجوا، الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية لا تقل أهمية بالنسبة إلى بلاده عن قضية كشمير. تصريحات باجوا جاءت خلال لقاء جمعه بالسفير الفلسطيني لدى باكستان وليد أبو علي، في مقر القيادة العامة للجيش الباكستاني في إسلام آباد. ونقل موقع قناة "جيو نيوز" المحلية عن بيان للجيش، أن باجوا قال للسفير الفلسطيني: إن قضيتي فلسطين وكشمير تحظيان بدعم شعبي وأخلاقي وسياسي لا لبس فيه في باكستان، وأضاف: ستواصل باكستان دعم هذا الموقف الذي يستند إلى مبادئ راسخة، بغض النظر عما يسمى بواقع الاحتلال. يظن من يقرأ كلام قائد الجيش الباكستاني، أن قواته قد حررت كشمير وأعادتها لحضنها، بينما الحقيقة أن القيادة السياسية والعسكرية في الباكستان خانعتان لأمريكا وخططها في باكستان وكشمير وبنغلاديش وأفغانستان، فهذه القيادة هي التي خانت الفصائل المجاهدة في كشمير، وهي التي أسلمتها لرجس الهند وسيخها، وهي التي تخلت عن نصرة أهل الشام، أو حتى نصرة مسلمي الروهينجا، فضلاً عن تقديم أفغانستان لقمة سائغة لأمريكا. وطالما بقيت القيادة العسكرية والسياسية في الباكستان خانعة لأمريكا فإنها ستكون إحدى أدوات إضاعة فلسطين مثلما أضاعت من قبل كشمير. والحل المعروف والمطروح الذي يعرفه قائد الجيش ويعرفه أهل الوسط السياسي في الباكستان، هو إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحينها تشتعل السماء ناراً والأرض لهيباً على الذين يعتدون على المسلمين ومقدساتهم في كشمير وفلسطين والشام وبورما.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن قانون القضاء على العنف ضد المرأة الذي صادق عليه مجلس النواب التونسي، يوم 26 من تموز/ يوليو الماضي، جاء بهدف ضرب كل ما من شأنه أن يمت بصلة للإسلام، وضرب الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم وناهض. وبقلم الأخت زينب بن رحومة، في مقالة لها في جريدة الراية، الصادرة صباح الأربعاء، أشارت إلى أن المستعمر نجح في احتواء هذه الثورة وركوب موجتها والتحكم في مقاليد الحكم ابتداء من دستور نوح فيلدمان، نهب الثروات والاقتصاد الذي جعلوه في تبعية على المدى الطويل بالمديونية العالمية تحت إشراف صندوق النقد والبنك الدوليين. معتبرةً أن نفس الوجوه التي أجرمت في حق هذا الشعب متصدرة المشهد السياسي في تونس. وأوضحت الكاتبة في مقالها أن الدولة التونسية منتهجة سياسة الاقتراض باعتباره الحل السحري والوحيد، دولة تقترض لتسدد قروضاً قديمة بل والربا المترتب عليها!، وحكومات متعاقبة عقيمة لا تملك بدائل، قروض تقدم مقابل شروط وضغوطات، فالمساواة بين الرجل والمرأة هي أحد الشروط التي نص عليها الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الكاتبة أن دعوة البنك الدولي في الفترة الأخيرة الحكومة التونسية إلى التسريع في تنفيذ ما تبقى من الإصلاحات المطلوبة، اعتبرت هذه الإصلاحات عبارة عن إملاءات مطالبة بالتغيير الثقافي الذي يعمل على طمس معالم الدين الإسلامي. ولفتت الكاتبة إلى أن تفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة هي من مكتسبات النظام الرأسمالي، هذا ما جرّته علينا القوانين الوضعية، هذه هي الريادة!، تونس الأولى عربياً والرابعة عالميا في نسبة الطلاق، متسائلةً: ما دخل الإسلام وأحكامه إن لم تكن مؤامرة خبيثة تدبر وقانون يراد منه ضرب النظام الاجتماعي في الإسلام أو بالأحرى ما تبقى منه؟!. وخلصت الكاتبة في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الإسلام قد كرم المرأة فهي أم وربة بيت وعرض يجب أن يصان، فلها الحق في مزاولة التجارة والزراعة والصناعة وجعل الحياة الزوجية حياة رحمة واطمئنان، وأن سبيل الخلاص واحد لا يتعدد فلا بد من التخلص من النظام الرأسمالي الاستعماري، وأن الحل لأهل تونس وغيرها من بلاد المسلمين هو التخلص من القيود التي كبلتها بها دول الغرب المستعمر والعمل على إقامة دولتهم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحميهم وتذود عنهم وتنتصر لهم وتقيم فيهم أحكام الدين ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

 

الأناضول / صدّق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، على مسودة قانون الدفاع الوطني التي تتضمن ميزانية البنتاغون للعام المقبل، والتي وصل حجمها إلى مستوى قياسي وصف بأنه الأكبر في التاريخ، حيث تزيد على 692 مليار دولار. وقال ترامب في معرض توقيعه على المسودة التي اكتسبت بذلك قوة القانون: هذا التشريع يمثل خطوة هامة جداً باتجاه بناء جيشنا وتأمين مستقبل أطفالنا. وأضاف في بث متلفز لعملية التوقيع: أثني على عمل الأعضاء في الكونغرس من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين استطاعوا الاتفاق على تمرير قانون الدفاع الوطني، والذي تم إقراره بدعم هائل من كلا الحزبين، وهو أمر يسر أذني سماعه. إن الميزانية الكبيرة والتاريخية للبنتاغون، يؤكد أن أمريكا مصرّة على البطش بأعدائها، ويؤكد قلقها المتزايد من إزاحتها عن عرش العالم، في الوقت الذي لا يرى أحد على أرض الواقع أي قوة منافسة لها، لكن هذا يعطي إشارة إلى قلق أمريكا من المستقبل القريب وليس البعيد فقط، فالنظام الدولي الذي تتسيّده الولايات المتحدة قد أفلس من جميع النواحي السياسية والثقافية والفكرية ولم يعد يجد الحلول لمشاكل العالم سوى من خلال القوة العسكرية وتركيع الشعوب الرافضة للظلم الذي ينفذه النظام الدولي، والذي أوصل الشعوب إلى الحضيض، وتظن أمريكا برفع سقف الميزانية أنها ستستطيع إيقاف أمواج التغيير العاتية، التي ترى بوضوح بوادره، وخصوصاً في العالم الإسلامي التي تشن عليه الحروب القذرة، بغية منع وصول الإسلام إلى الحكم الذي سيقضي على هذا النظام الدولي الظالم.

آخر تعديل علىالخميس, 14 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع