نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/31م

العناوين:

• عصابات الغدر الأسدي تواصل جرائمها بحق المدنيين في غوطة دمشق, تزامنا مع تقدم الثوار في حرستا
• مجزرة جديدة لطائرات الحقد الأسدي في ريف إدلب, وسقوط مروحية روسية بعطل فني في حماة
• على خطى النظام الأسدي حكومة طهران تتهم العملاء بقتل المتظاهرين, وأمريكا تحاول النفوذ لحماية عملائها
• المستشارة التونسية, التي طالما هاجمت أحكام الإسلام بحجة حقوق المرأة, تبرر إهانة الإمارات لنساء تونس
• في دوس على حرياتهم المزعومة, القضاء الفرنسي يجيز لأحد المشافي طرد طبيب مصري بسبب لحيته

التفاصيل:

بلدي نيوز – ريف دمشق / استشهد مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، الأحد، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون، أن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة السوق الشعبي في مدينة كفربطنا، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، بينهم حالات حرجة، فضلاً عن دمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة. وأضاف ناشطون، أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح، بينهم نساء بقصف مدفعي مماثل على مدينتي دوما وسقبا، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى النقط الطبية القريبة من المنطقة. فيما أصيب عدد آخر بجروح بينهم أطفال، بقصف جوي لطيران الغدر الأسدي على مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي. يذكر أن 19 مدنيا بينهم أطفال استشهدوا، السبت، بينهم 13 مدنيا في مدينة حرستا بقصف مدفعي وجوي لعصابات أسد على غوطة دمشق.

في المقابل عنب بلدي / سيطرت فصائل الثوار على مستشفى “البشر”، غربي “إدارة المركبات” في حرستا بريف دمشق، وقطعت الطريق نحو عربين. ووفق ما قالت مصادر عسكرية ثورية، فإن الفصائل وصلت، الأحد، إلى المستشفى ما قطع الطريق إلى الإدارة بشكل رسمي. واكتفى إعلام النظام الكاذب بالحديث عن “توجيه ضربات للمسلحين في حرستا”، دون الحديث عن تفاصيل السيطرة الميدانية في المنطقة. وقالت مصادر عسكرية من الغوطة إن فصائل الثوار سيطرت على حي العجمي في حرستا والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، وقطعت طريق إمداد عصابات أسد. ورفض الناطق الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية، منذر فارس، التصريح حول مجريات المعارك في المنطقة. واستقدمت عصابات أسد تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، أمس، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار العصابات في المنطقة. وقالت حسابات مقربة من “الحرس” إن الفصائل تمكنت من السيطرة على عدة أبنية بعد الثغرة التي أحدثتها عربة مفخخة فجرت في المنطقة، يوم الجمعة الماضي.

بلدي نيوز - إدلب / استشهد ستة مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، بينهم أطفال ونساء نازحون، بقصف للطائرات الحربية على مدن وبلدات ريف إدلب، الأحد. وقال أحد عناصر الدفاع المدني، "إن الطيران الحربي نوع سيخوي 22 التابع لنظام أسد، قصف بالصواريخ الشارع الرئيسي ومدخل بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد ستة مدنيين كحصيلة ليست نهائية، وإصابة العشرات بجروح بينهم أطفال ونساء". وأضاف، "إن فرق الدفاع المدني والإنقاذ سارعوا على الفور لمكان القصف، وعملوا على انتشال الجثث وإسعاف المصابين ورفع الأنقاض وفتح الطرقات، حيث خلفت الغارات دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، كما تسببت باندلاع حرائق في المحال التجارية".

اورينت / أفاد ناشطون، (الأحد) بسقوط طائرة مروحية للاحتلال الروسي جنوب مطار حماة العسكري في الريف الجنوبي، نتيجة عطل فني. وأضاف الناشطون أن المراصد العسكرية في ريف حماة رصدت مكالمة صوتية لضابط من مطار حماة العسكري يخبر فيها أحد طياريه، بسقوط طائرة روسية جنوب مطار حماة العسكري بـ 13 كيلو متر، بالقرب من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأشار إلى أن المروحية سقطت جنوب شرق منطقة الشيخ علي كاسون بالقرب من قرية التمك جنوب شرق مدينة حماة، حيث تتواجد في المنطقة قاعدة للاحتلال الروسي. هذا ولم يصدر أي توضيح إلى الآن من روسيا، حول سقوط الطائرة المروحية، فيما أفاد ناشطون في المنطقة أن طائرات مروحية روسية وأسدية، بدأت بعملية البحث عن الطائرة وطاقمها.

مكتب فلسطين / هتفت جماهير النادي الأهلي المصري قبل انطلاق لقاء أتلتيكو مدريد الإسباني الودي مساء السبت بإستاد برج العرب في الإسكندرية، مرددة: "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وفي هذا الصدد أكد تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه من الواضح أنّ لغة الجماهير ما زالت هي لغة التحرير والفداء وليست لغة السلام والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة، تلك اللغة التي يستميت الحكام في الترويج لها ونشرها بين الشعوب، ولكن بفضل الله وجهود المخلصين ما زالت الأمة بخير وما زالت ترى في التضحية بالنفس والروح في ميادين الجهاد سبيلا لتحرير فلسطين ونصرتها، وهو ما يقض مضاجع يهود والغرب ويسعون للخلاص منه. كما أنّ الهتاف يبرهن على وحدة الأمة الفكرية الشعورية وبأنها لا ترى في الحدود والحواجز التي فرقتها ويكافح الحكام لترسيخها هوية لها أو معبرة عنها.

alhayat.com/ انضمّ طلاب جامعيون السبت, إلى التظاهرات ضد النظام الإيراني لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على الوضع المعيشي في البلاد، وتخللتها صدامات مع أجهزة الأمن، وسط انتشار كثيف للشرطة, وأفاد ناشطون باندلاع احتجاجات في مدن، طهران وشهركرد وكرمانشاه ورشت وهمدان وقزوين, وأفادت وكالة فارس بتجمّع طلابٍ أمام جامعة طهران ورشقهم الشرطة بالحجارة, وأظهرت تسجيلات مصوّرة الطلاب يهتفون «الموت للديكتاتور»، وشرطة مكافحة الشغب تضرب محتجين بهراوات وتوقفهم، وأفادت الوكالة بأن متظاهرين في طهران هتفوا ضد مسؤولين بارزين، مطلقين شعارات سياسية، فيما أظهر تسجيل مصوّر قوات الأمن وهي تعتقل متظاهرين في العاصمة، كما بيّنت تسجيلاتٌ متظاهرين في مدينة قُم يهتفون: «الموت للديكتاتور»، مطالبين بـ «الإفراج عن المعتقلين السياسيين», ويمزقون صور خامنئي وسليماني, في حين  وكالات / أعلن نائب حاكم محافظة لورستان حبيب الله خوجاتهبور بشكل رسمي الأحد، مقتل شخصين اثنين بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود غرب إيران. وأضاف خوجاتهبور في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أنه "للأسف قتل شخصان في المواجهات لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد". ونقل التلفزيون الإيراني عن المسؤول قوله إن "عملاء أجانب استهدفوا محتجين قتلا في مدينة دورود الليلة الماضية وليس الشرطة". من جانبه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكومة الإيرانية إلى احترام حقوق شعبها، بما في ذلك الحق في التعبير عن أنفسهم، لافتاً إلى تقارير كثيرة عن احتجاجات سلمية لمواطنين إيرانيين سئموا فساد النظام وإهداره ثروات الأمّة، من أجل تمويل الإرهاب في الخارج, إن تدخل ترامب والغرب في أي شأن في عالمنا الإسلامي عائد لغياب الإسلام عن الحياة, ويدخل في سياسة المكر الصليبي ضد المسلمين كما جرى في الشام, التي ما زالت واشنطن تعتبر نفسها في قائمة أصدقاء الشعب السوري, وهي ألد أعدائه, وداعمةً لنظام القتل والإجرام في الشام, وتعمل عن طريق وكلائها في روسيا وإيران وتركيا لتثبيته, لكن توسع المظاهرات في إيران هو الدافع وراء التدخل الأمريكي لسبر حقيقتها والعمل الجاد للحفاظ على نظامها العميل في طهران, الذي أهدر ثروات بلاده في دعم السياسات الأمريكية في المنطقة, فالغرب الذي يقدس المصالح لا يهمه الأشخاص بقدر اهتمامه بمصالحه, وإن كانت التحركات الشعبية مؤثرة فليس من المستغرب أن تحاول ركوب موجتها لإنقاذ عملائها.

HTmediaoffice4 / كيف تحوّلت المستشارة والناطقة باسم الرئاسة التونسية، من زعم مناصرة قضايا المرأة، إلى مدافعة عن قرار حكّام الإمارات خدّام الإنجليز الذين أهانوا نساء تونس. موضوع وضعه في نصابه، بيان صحفي أصدرته السبت, النّاطقة الرّسميّة باسم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس الأستاذة المحامية حنان الخميري فقال: ان المستشارة "سعيدة قراش" التي ما انفكت تقود الحملات الإعلاميّة الشرسة ترويجا لزواج المسلمة من كافر ودفعا نحو مساواة موهومة في الميراث (مناقضة لصريح القرآن) قد خفت صوتها، وتحوّلت شراستها إلى مذلّة، حين قرّرت شركة الإمارات للطيران منع النساء التونسيات من السفر على طائراتها. وانبرت المستشارة تبرر وتتذرع بمعلومات عن أخطار أمنيّة على الإمارات أخبرتها بها أمريكا ترامب. وساءل البيان مستشارة السبسي: أين أنت من مناصرة المرأة التونسيّة؟ أم أنّ لسانك السليط لا ينطلق مؤذيا إلا على أحكام الإسلام ومن يدعو إلى الالتزام بها؟ واعتبر بيان النّاطقة الرّسميّة باسم القسم النّسائي - إنّ عبرة وعظة هذه الحادثة، تثبت أن حديث مناصرة المرأة، خداع كلّه، وأن قضيّة إهانة المرأة غير ذات بال، إذا كان المعتدي من الحداثيّين أو من مرتزقة الانقلابات أو من أولياء النّعمة والبترودولار!! ولفت البيان إلى انّ الإسلام جعل المرأة عرضا يجب أن يُصان (لا أن يُهان)، فحين كان الإسلام مطبّقا جرّد الخليفة المعتصم جيشا من أجل امرأة أهينت في بلاد الرّوم، وأكد البيان إنّ المرأة في الإسلام ترفض المساواة مع أنصاف الرّجال وأشباه النّساء ممن اتّخذوا السّياسة حرفة يعتاشون بها لا رعاية فرضها الإسلام. واختتم البيان داعيا نساء تونس إلى رفض كلّ الدّعاوى الباطلة التي تزعم مناصرة المرأة، وإلى الاعتصام بالإسلام العظيم والعمل على عودة الإسلام للحكم ليسود العدل ويُكرم الإنسان ولا يهان.

الجزيرة / أعطى القضاء الفرنسي الحق لمستشفى في باريس لطرد طبيب متدرب مصري رفض حلق لحيته التي اعتُبرت "تباهيا بانتماء ديني". وفي قرارها الصادر بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتبرت محكمة الاستئناف الإدارية في فرساي بمنطقة باريس أنه إذا كان إطلاق لحية "وإن كانت طويلة" لا يشكل "لوحده" مظهرا للانتماء الديني، فإن "الظروف" تعطي المستشفى الحق في قرارها. وتعود الوقائع إلى أواخر 2013 حيث كان الطبيب يجري تدريبا تخصصيا لمدة عام في جراحة الأحشاء في مركز سان دوني الاستشفائي شمالي باريس، في إطار اتفاق تفاهم مع "معهد الكبد القومي" التابع لجامعة المنوفية المصرية. وكان الطبيب حضر "بلحية كبيرة" وقد استدعته الإدارة مرارا وطلبت منه تقصير لحيته "التي اعتبرها العاملون بمثابة مظهر للانتماء الديني". واعتبرت المحكمة أن اللحية الطويلة "في هذه الظروف" تشكّل انتقاصا من واجبه لجهة احترام العلمانية ومبدأ الحياد في القطاع العام.. إن العلمانية الغربية لا تظهر أنيابها إلا عندما يتعلق الأمر بالإسلام الذي يعتبره السياسيون الغربيون الخصم اللدود, لأنه المنافس الوحيد لحضارتهم العفنة التي انحطت بالإنسان إلى الدرك الأسفل من البهيمية, رغم الماكينة الإعلامية الضخمة التي تحاول إخفاء الحقيقة وإظهار العكس, لذلك فإن دعاة الديمقراطية الغربية يدوسون قيمهم عندما يتعلق الأمر بالإسلام, في حين وعلى النقيض من ذلك فإنهم يعيبون على المسلمين مطالبتهم بتحكيم دينهم وتنظيم شؤون حياتهم على أساسه معتبرين ذلك ظلما وقهرا للناس, على الرغم من أنهم يطبقون علمانيتهم وديمقراطيتهم بالقوة والإجبار, كما هي حالة هذا الطبيب المصري.