الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/06/30م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/30م

 

العناوين:

  • دمشق وعمان تؤكدان هدنة الجنوب, وفصيل يشكل خلية تفاوض وكيان يهود مرتاح لعودة أسده إلى الحدود.
  • شمال غربي سوريا موضع تنسيق أمريكي روسي, وغرفة عمليات بداعي التحصين وخشية تركية على أستانا.
  • صفقة قرن الشيطان ترامب وأذنابه، آخرُ مشاريع الكفار أمام المشروع الربانيّ الوحيد في تحرير البلاد والعباد.
  • وزير الخارجية الألمانية الأسبق يؤكد أن الغرب يتفكك ويفقد أهميته لصالح نظام عالمي جديد في آسيا.

التفاصيل:

وكالات/ نقلت وكالة "رويترز"، عما وصفته بمصدر أردني مسؤول، تأكيده الجمعة، وجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا. تبعتها في ذلك وكالة أنباء النظام "سانا"، فأفادت عن قرب التوصل إلى اتفاق مع الفصائل بريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي حول مصالحة محلية، وهو ما كان أكده حزب التحرير في بيان له الخميس فقال: إن طاغية الشام يعيد الآن في المنطقة الجنوبية سيناريو إفراغ المناطق من سكانها والسيطرة الكاملة عليها، معتمداً في ذلك على بعض الشخصيات المتآمرة من داخل الثوار صاحب تحركاتها قصف عنيف من طيران الحقد الروسي، للتغطية على خياناتها وتواطؤها على الثورة. وأوضح المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا في بيان صحفي: أن اتفاق خفض التصعيد من طرف واحد ثبت أن غايته تجميد الجبهات ليستفرد طاغية الشام بالمناطق الواحدة تلو الأخرى، وأنه لولا الخيانات والمؤامرات لما تمكن من السيطرة على شبر واحد، وقد ثبت ضعفه وتهالك قواته، وقد ثبت أيضا أن التهديدات الأمريكية لطاغية الشام بخصوص المنطقة الجنوبية ما هي إلا للاستهلاك الخارجي والخداع، وأشار البيان: إلى أن خسارة الثوار للعديد من المناطق كانت بفقدان إرادة الصمود من قبل قادة الفصائل ورضوخهم لأوامر وتعليمات الداعمين والمتآمرين وتمسكهم بحبالهم، ولولا ذلك لكان للمعركة شأن آخر. فنظام الطاغية أوهن من بيت العنكبوت، وقد تبين أن اتفاق خفض التصعيد فخ قاتل نصبه الغربُ الكافر والداعمون المتآمرون معه، إذ يجب نبذه والتبرؤ منه وممن يدعو له. وساءل البيان الصابرين في حوران وفي غيرها من أرض الشام هل ترضون بعد مئات الآلاف من الشهداء والمهجرين والمشردين أن تعودوا من جديد عبيدا في حظيرة نظام الإجرام يسومكم أكثر مما جربتموه من ظلم وهوان، أو أن فعلكم سيصدق قولكم عندما هتفت حناجركم بكل عزة "الموت ولا المذلة". وختم البيان مؤكدا: أن نصر الله قريب وطريقه واضحة جلية، بأن ننصر الله وحده ونعتصم بحبله ونتوحد على المشروع الذي يرضيه والذي بشر به رسولنا ﷺ "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لتتوحد الجهود المتفرقة، وتجتمع الإمكانات خلف قيادة واعية مخلصة من إخوتنا وأبنائنا لتحقيق خلاصنا وعزنا. قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

درعا – وكالات/ تمكنت فصائل الجنوب، الجمعة، من تدمير 5 دبابات وعربة BMP لقوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، في منطقة درعا. فيما دخلت قوات النظام الجمعة إلى بلدة ابطع شمال مدينة درعا وقرية أم ولد شرقها، في إطار "تسوية" مع الهيئات العسكرية والمدنية فيها. وأكدت "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" سيطرة النظام على مدينتي الحراك وبصر الحرير. من جانبه أعلن المسؤول السياسي في جيش الثورة "بشار الزعبي" الجمعة عن تشكيل خلية تفاوض مع الروس. موضحاً: أن العملية التفاوضية قد بدأت وسيتم من خلالها وقف إطلاق النار، وتثبيت النقاط. مؤكداً أن من وصفها بالفصائل الثورية تسعى لتحقيق وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن، في المقابل، شكل عدد من فصائل الشمال في إدلب وحلب وحماة الجمعة غرفة عمليات عسكرية. ضمت كلاً من "جبهة تحرير سوريا، والجبهة الوطنية للتحرير، وجيش الأحرار، وصقور الشام". بداعي تحصين الجبهات وإعداد خطة عسكرية هجومية يكون لها تأثير على النظام. تزامنا مع إعراب الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، عن حزنه العميق، وقلقه الشديد حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة. وخشيته من أن تقوض جهود أستانا وجنيف للحد من العنف، وفق ما أوردته وكالة "الأناضول".

 

قاسيون/ غرد الصحفي اليهودي إيدي كوهين, المحاضر فيما يسمى مركز بيغن - السادات لدراسات السلام، الجمعة، مبديا: ارتياح كيان الاحتلال اليهودي لعودة قوات النظام النصيري تولي حماية ما أسماها حدوده الشمالية. وأكد كوهين، في تدوينة على تويتر: أن جيش يهود يستطيع أخذ قسط من الراحة الآن بعد سيطرة أسده على الجنوب السوري.. واقترح كوهين على وزير الحرب أفيغدور ليبرمان إعطاء حرس حدود الشمال إجازة راحة. وحول النازحين السوريين على الحدود خاطب كوهين ملك النظام الأردني, قائلا: كما رضخت لصفقة القرن مؤخرا سوف ترضخ وتفتح أبوابك للاجئين السوريين.. مرغماً بضغوط أميركية وأممية ودولية. وكانت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات, أوضحت: أن «المطالبة بفتح الحدود للاجئين السوريين أمر لا يستطيع الأردن الاستجابة له». وأضافت: أنّ الأردن «يرحّب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة وأي حلّ لحقن الدماء»، مشيرةً أن «التواصل لم يتوقف مع جميع الأطراف؛ لإنجاح مساعي وقف التصعيد». وتابعت: «الأردن يدعو المجتمع الدولي والدول الكبرى، للقيام بدورها في إغاثة وحماية السوريين، وتوفير صيغة تحميهم وتحمي المصالح الأردنية». وبهذا الصدد تداول ناشطون مقطعا صوتيا من أبيات شعرية هاجمت النظام الأردني وأوضحت عداءه لثورة الشام (تسجيل).

 

وكالات/ بينما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن لقاء أستانا المقبل حول سوريا سيعقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30 و31 من الشهر القادم. أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيبحث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ملفي سوريا وأوكرانيا. خلال قمتهما المرتقبة، في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 يوليو. وعقد اللقاء الأول بين بوتين وترامب يوم 7 يوليو 2017 في هامبورغ الألمانية على هامش قمة دول مجموعة "G20" وتوج باتفاق صفقة أمريكية - روسية حول إقامة منطقة خفض تصعيد تحقق مصالح كيان يهود جنوبي سوريا. وقالت قناة "CNN" التلفزيونية، إن ترامب، يأمل في إبرام صفقة مع بوتين بشأن سوريا خلال القمة، تتيح سحب قوات بلاده منها. وذكرت القناة، أنه وفقا للصفقة المقترحة، ستفرض قوات النظام بدعم من روسيا سيطرتها على الحدود مع الأردن". وتتيح خروج الفصائل المسلحة من هذه المنطقة ونقلت "CNN" عن مصادر مسؤولة قولها، أن الرئيس الأمريكي تحدث عن نوايا سحب القوات الأمريكية من سوريا يوم الاثنين، في اجتماعه مع ملك النظام الأردني في البيت الأبيض.

 

سبوتنيك/ استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إمكانية حدوث صدام بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا. وقال فيرشينين: إن ذلك يرجع إلى أن روسيا والولايات المتحدة تملكان قناة جيدة وموثوقة في الاتصالات العسكرية. وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "نحن نتفاعل معهم وننسق معهم، بما في ذلك من خلال مركز عمان، حيث نتبادل المعلومات نحن والأمريكيون والأردنيون، والحديث هنا يدور عن شمال غربي سوريا".

 

القدس العربي/ لماذا بدأ تطبيق «الصفقة الكبرى» من بوابة سوريا؟ سؤال أثارته الجمعة صحيفة القدس العربي، وقالت: بعد شكوى جاريد كوشنر، صهر ترامب وشريك صفقاته، من رفض الفلسطينيين لـ«خطة سلامه»، وخصّه الأردن بالتركيز والضغط، مع قرب استيلاء النظام السوري على الحدود مع الأردن. جاء إعلان موسكو عن قمة ترامب وبوتين في هلسنكي الشهر المقبل، واعتبرت القدس العربي: أن نتائج هذه الصفقة، ستكون مخيفة بكل المقاييس. في المقابل. أكد الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح: أن مشروع ابن الكافرةِ ترامب، سيفشلُ كما فشلت مشاريع أمثاله التي توالت منذ  قرنٍ من الزمان. مجملا أسباب ذلك بإدراك يهود: أنّ حكامَ المنطقةِ لا يمثلون الأمةَ وتطلعاتها لتحرير كلّ فلسطين، ولذلك لا يركنون إلى تواقيعهم. إضافة إلى يقين يهود أنّ المنطقة بركان هادرٍ، تجعلهم مرعوبين من التغيير الحتمي القادم، علاوة على أن الوضع الدولي غير مستقرّ، وإدراكهم أنّ الغرب قد يتخلّى عنهم. وشدد المهندس الوحواح على أن: المسلمين بمجملهم لا يشعرون بالهزيمة أمام يهود، ويعلمون أن كيانهم أوهى من بيت العنكبوت، ولذلك هم على يقين أنهم على موعدٍ مع تحرير الأقصى وفلسطين، وفي قضيّتهماِ من عوامل القوةِ الذاتية ما يحميهما بإذن  الله من التصفية، ولو اجتمع الكفر كله وعبيده. وختم المهندس الوحواح مؤكدا: ستكون صفقة قرن الشيطان ترامب وأذنابه، بإذن الله، آخرُ مشاريع الكفار، وقادمُ الأيام ستتولّى الأمةُ تحقيق مشروعها الربانيّ الوحيد. "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" ولهذا، الذي نراهُ قريباً، فليعمل العاملون.

 

/project-syndicate  بات من الواضح لوزير الخارجية الألمانية الأسبق يوشكا فيشر الآن أن القرن الواحد والعشرين يؤذن بقدوم نظام عالمي جديد. طبق ما نشره مركز project-syndicate للدراسات الأوروبية ومقره في العاصمة التشيكية براغ. وأضاف الوزير: مع انعدام الاستقرار في مختلف أنحاء العالم؛ كانت استجابة الغرب إما الرهبة والارتباك، أو الحنين إلى الماضي؛ معتبرا أن قمة الدول السبع التي استضافتها مؤخرا كيبيك دليلا على أن الغرب الجيوسياسي ينفطر ويتفكك ويفقد أهميته العالمية، وأن دونالد ترامب لا شك في أنه أحد أعراض تفكك الغرب وليس سببا، لكنه يعمل على التعجيل بهذه العملية بشكل درامي. وبحسرة بادية قال فيشر: لقد هيمنت أوروبا وشمال الأطلسي على الاقتصاد العالمي لأربعة قرون. لكن هذه لم تعد الحال الآن، فالواقع أن جغرافية القوة الجديدة -التي ينطوي عليها تحول مركز الثِّقَل العالمي من منطقة الأطلسي نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ - لا تتفق مع الخريطة التخيلية للحالة الجيوسياسية في القرن العشرين؛ ناهيك عن القرن التاسع عشر.

آخر تعديل علىالأحد, 01 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع