نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/31م

العناوين:

• أحد خطوط السياسة الأمريكية في سوريا، حل سياسي مؤجل لما بعد إدلب
• كلَّت ألسنتنا وحفيت أقدامنا، نصح حزب التحرير لقيادات الفصائل «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»
• كان سببا بسقوط حوران والغوطة، والائتلاف بطغمتيه العسكرية والسياسية يأمل بتمديد خفض التصعيد
• بوساطة الجربا ورعاية السيسي وضمانة بوتين فصائل تستدير نحو النظام في الساحل وشمال وشرق سوريا
• الاستقواء على المسلمين يعكس حالة ضياع الأمة في ظل غياب الخلافة الراشدة

التفاصيل:

pal-tahrir.info / في جواب سؤال عما حصل في درعا والقنيطرة، وأخواتهما من قبل، وماذا بعد اتجاه الأنظار نحو إدلب؟ أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: أن الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية في سوريا بعد تسليم حلب، تمثلت بتبريد الساحة عبر مسار أستانا واتفاقات "خفض التصعيد" ومفاوضات قبلتها القرار الأممي 2254 الذي يلخص مؤتمرات جنيف وفينا المتعلقة بعلمانية الدولة في سوريا، ويؤكد شرعية نظام أسد بحماية أمريكا، إضافة لانخراط الفصائل في السياسة الأمريكية باسم "مكافحة الإرهاب" إلى جانب إبعاد وإشغال جهات التشويش البريطانية في الإقليم مثل "قطر والأردن": فضلاً عن إبعاد أمريكا للدول الأوروبية عن التأثير في المشهد السوري، ونبّه الجواب إلى إن أمريكا تسير فعلياً في سياسة استئصال الفصائل المسلحة عن طريق النظام وإيران وروسيا، وبمساهمة فعالة من تركيا والسعودية! وأما مسار المفاوضات السياسية فأمريكا تؤجله إلى أن يُقضى على الثورة إلى أن يقف النظام على قدميه فتتولى الحل السياسي بدور لروسيا أو دون دور. وأشار الجواب إلى أن الإنجازات العسكرية الكبيرة لنظام أسد وحلفائه. توحي بأن الحل السياسي الأمريكي يقترب، إلا أنه مؤجل لما بعد إدلب. فقد أكملوا إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، لئلا تبقى أية أوراق ضغط بيد الفصائل وكي لا يكون النظام في حرج من مجازره.. ورجح الجواب أن تضغط تركيا على الفصائل لتسليم السلاح الثقيل للنظام والصلح معه، لإعداد وتنفيذ الحل السياسي الأمريكي والإبقاء على العميل أسد لفترة "انتقالية" لتصفية المعارضين، ومن ثم تأتي أمريكا بعميل مماثل يواصل الحفاظ على نفوذها في سوريا، وكذلك حفظ أمن ربيبتها دولة يهود، أما عن أسباب استمرار النظام وعدم سقوطه التي فصلها جواب السؤال، وعن نصح حزب التحرير لقيادات الفصائل، وكيف حفيت الألسنة، وكلَّت الأقدام، فتستمعون إلى تفاصيلها بعد أكثر من فاصل! 

سمارت ــ  تركيا / برّر وفد الائتلاف العلماني العميل، بطغمتيه العسكرية والسياسية، مشاركته في محادثات أستانا العاشرة الاثنين، أملا بفرصة لتمديد مدة اتفاق "خفض التصعيد" في محافظة إدلب، وقال رئيس اللجنة الإعلامية للوفد الإخواني "أيمن العاسمي" في تصريح لـوكالة "سمارت"،: "إنه لا يزال هناك اتفاق يتعلق بإدلب .. وهناك فرصة لتمديد اتفاق خفض التصعيد". وأردف: "نأمل أن نحوّل الاتفاق إلى وقف إطلاق نار بشكل كامل للبدء بالحل السياسي". وعقب يومين من إعلان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا انسحابها من لجنة سوتشي الدستورية، أشار الإخواني "العاسمي" أن المواضيع التي سيناقشها الوفد بالدرجة الأولى هي "إدلب، واللجنة الدستورية وملف المعتقلين". هذا الملف الذي "‏تجنب المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتيف ذكر كلمة معتقلين، ووصف القضية، بـ "المفقودين. وعملية تبادل جثث الضحايا". بينما تجار الدماء يبيعون الناس الوهم، بحديثهم عن لجان قد تدرس ملف المعتقلين."

شبكة "شام" الإخبارية  / اعتبر العقيد "هيثم عفيسي" نائب رئيس هيئة أركان الائتلاف العلماني وقائد جيشها الوطني، أن الشمال المحرر بات أمام مرحلة جادة من التنظيم المؤسساتي عسكرياً ومدنياً، وإعادة هيكلة المنطقة بشكل كامل". وأعاد العقيد في حديث مع شبكة "شام" الإخبارية، نشرته الاثنين، الكشف عن خطة تمكين مؤسسات حكومة الائتلاف العلماني المؤقتة بشكل فاعل وكامل في الريف الشمالي. وفيما يخص إدلب، لفت العقيد إلى أن خطوات تشكيل "الجيش الوطني" في المحافظة ستتأخر بعض الشيء، بسبب وجود معوقات كبيرة، منها أيديولوجية بعض الفصائل الموجودة في المنطقة، والتي تتطلب جهودا كبيرة للتخلص منها. وفيما يبدو أن ما تبقى من أراض محررة مقبلة على جولة أو جولات من الاقتتال الداخلي أكد العقيد جاهزية جيشه الوطني للقضاء على أي (إرهاب) يهدد المحافظة بما فيه إرهاب النظام. زاعماً أن قيادته لن تقف مكتوفة الأيدي في حال فكر النظام وحلفائه في التقدم إلى إدلب، في المقابل استندت شبكة "شام" الإخبارية، إلى ما وصفتها مصادر مطلعة الاثنين دون أن تسمها، فأكدت أن مصير محافظة إدلب بات مرهوناً بحل هيئة تحرير الشام". وأن اجتماعات مكثفة تدار في غرف مغلقة في تركيا للضغط باتجاه حل الهيئة ولتحديد آلية إدارة المنطقة. من جانبه. وفي بيان أصدره مساء الاثنين. أعلن مجلس الأمن القومي التركي أنه قرر اتخاذ إجراءات ملموسة لتأمين المناطق السورية التي ينشط فيها من وصفهم بـ "الإرهابيين". وقال المجلس، في بيان أصدره الاثنين: "هناك خطوات ملموسة ستتخذ في المناطق التي تنشط فيها "منظمات إرهابية" في سوريا لجعلها آمنة". وأكد المجلس في بيانه "استمرار أولويات الأمن القومي للبلاد كما هي"، مشددا على "التزام تركيا بتنفيذ تعهداتها في إطار الاتفاقات الثنائية أو ضمن التحالفات التي تدخل بها". 

قالت صحيفة اليوم السابع المصرية أن عددا ممن أسمتها فصائل المعارضة المسلحة في شمال وشرق سوريا، وبرعاية مصرية، وضمانة روسية وقّعت في القاهرة اتفاقا لوقف إطلاق النار، بوساطة من أحمد الجربا، رئيس ما يسمى تيار الغد السوري، حيث شمل الاتفاق المشاركة في جهود "مكافحة الإرهاب" والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين. وأشارت صحيفة اليوم السابع المصرية إلى أن هذا الإجراء يأتي عقب أسبوعين فقط من توقيع عدد من فصائل الساحل السوري على اتفاقيات مماثلة في القاهرة، دون أن تسم الفصائل الموقعة في الاتفاقين.

إدلب - الأناضول / تحت شعار "يدًا بيد نمسح غبار الحرب" تواصل فرق منظمة الدفاع المدني أو (الخوذ والقلوب البيضاء)، جهودها في تأهيل مناطق "خان شيخون" و"معرة النعمان" و"حارم" و"أريحا" و"جسر الشغور". بمحافظة "إدلب"، بداعي محو آثار الحرب. أو هكذا على الأقل تبدت الصورة لوكالة الأناضول التركية.

الدرر الشامية / رأى عضو مؤتمر الرياض2 وهيئته التفاوضية، العميد أحمد رحال، الاثنين، وبعد انسحابه من الهيئة، إمكانية أن تسمح تركيا بعملية عسكرية للنظام وروسيا بإدلب. وفي تمهيد وتبرير مسبق لخيانة النظام التركي مقدما قال "رحال" في حديث صحفي: "من الممكن أن تقدم موسكو مغريات لتركيا وذلك بإبعاد شبح خطر الميليشيات الكردية عن حدودها، مقابل استعادة إدلب وما حولها، وعندها سنرى تحولًا في الموقف التركي". وأضاف رحال: "نحترم عهود الضامن التركي، ونصيحتنا إلى قادة الفصائل أن نتعامل مع تركيا من منطلق تقاطع المصالح".

pal-tahrir.info / عن الصيغة الأخيرة حول سوريا، وفي جواب سؤال، استعرضنا لكم شطراً منه مطلع النشرة، أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أن السبب الأكبر لاستمرار النظام وعدم سقوطه، لم يكن لقوته ولا لقوة أمريكا وأتباعها، وإنما كان بخيانة ومخادعة وتواطؤ كثير من قادة الفصائل، لثقتهم بأمريكا وعملائها تركيا والسعودية، متناسين تسليم حلب بدرع الفرات، وترك جنوب إدلب لقمة سائغة لروسيا والنظام بغصن الزيتون. والأدهى أن روسيا تقصفهم ويسلمونها أسلحتهم! بعد أن خرجوا في بضعة أيام من حلب بتواطؤ من تركيا، وبأقل من ذلك خرجوا من جنوب سوريا بتواطؤ من السعودية، وفي الحالتين كانت مخازنهم زاخرة بالسلاح. وعن نصح حزب التحرير لقيادات الفصائل أكد جواب الأمير: لقد كلَّت ألسنتنا، وحفيت أقدامنا من السير إليهم لنصحهم وإرشادهم، لكن كثيراً منهم لا يرعوون ولا يتقون، ولا يحبون الناصحين! فيزينون لأنفسهم أخذ المال من الكفار والخونة! فضاع ما ضاع وهم في غفلتهم يعمهون... ثم تبيَّن لهم بعد فوات الأوان، ومع ذلك حذّر الجواب من أن يكون في جعبة أردوغان دروع وأغصان أخرى تُضيع إدلب وما حولها. متوجها للفصائل: أن لا ينخدعوا بتحركات أردوغان ولا يخلوا إدلب للنظام... ولا ينسوا ما أصابهم في حلب، وليتذكروا حديث رسول ﷺ «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، فكيف إذا كان مرات ومرات؟!. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه مذكراً: أن الأمة قد ابتليت يوم كانت الخلافة ضعيفة، بمثل ذلك وأشد، من الصليبيين والتتار، ثم نهضت وسادت العالم. إلا أن اليوم ليست هناك خلافة، تجمع المسلمين للقتال، فمن لها؟ وختم الجواب مؤكداً: أن العمل للخلافة مستمر بقوة بإذن الله، وقد أصبحت مطلباً رئيساً للمسلمين في بلدانهم، وهم يرقبون ذلك بالقول والفعل، وسيعيدونها مشرقة من جديد في يوم قدره الله، والحزب مطمئن بنصر الله ووعده، قال تعالى ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

غزة الأناضول / غادر وفد من حركة "حماس"، برئاسة صالح العاروري،  قطاع غزة، الاثنين، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهاً إلى القاهرة. وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب: أن "الوفد بعضوية موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران، وخليل الحية وروحي مشتهى (من قطاع غزة)". وإثر جولات المبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف واجتماعاته برئيس حركة حماس إسماعيل هنية ثلاث مرات في غضون أيام قليلة، ثم توجهه إلى القاهرة، يكشف نظام السيسي عن حقيقة دوره بصفته عميلا لأمريكا ويسعى لتنفيذ مخططاتها! إقرارا لما تفعله من تصفية قضية اللاجئين بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة للمحتلين. إن تصفية قضية فلسطين تحتاج -في نظر الغرب- إلى إقرار ممن يدّعي تمثيل أهلها ويتطلب توحيد السلطتين في سلطة واحدة، لذلك كان حريّا بكل مخلص أن يحذر الأنظمة العميلة ويدرك مساعيها المشبوهة وألا يركن للظالمين ولا يثق بالمستعمرين.