نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/30م

العناوين:

• * عملاء الغرب يتسابقون لإعادة تفعيل نظام الإجرام وإعادة تعويمه بعد القطيعة الطويلة.
• * السعودية استغلت الفقر في السودان لتجنيد الأطفال في حربها في اليمن لبسط النفوذ الأمريكي.
• * دعوات جديدة للتظاهر في السودان لإسقاط النظام، وعملية التغيير يجب أن تكون من خارج النظام الفاسد.

التفاصيل:

الجزيرة/ تتوالى عمليات تعويم نظام الإجرام في دمشق من تركيا الذي أعلن وزير خارجيتها قبول الحوار مع المجرم أسد إذا فاز بانتخابات ديمقراطية بغض النظر عن مليون شهيد وعشرات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وملايين النازحين والجرحى، إلى بشير السودان الذي شحن بطائرة شحن روسية لإعادة العلاقات العربية مع طاغية الشام، إلى مصر الذي زارها رئيس الأمن الوطني المجرم والتي لم تستبعد إعادة النظام للجامعة العربية، كما أعادت الإمارات فتح سفارتها وتستعد الكويت أيضا لفتح سفارتها في دمشق، والآن قالت وكالة سبوتنك الروسية إن محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني سيزور سوريا في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل ليكون ثاني رئيس عربي يزورها منذ اندلاع الثورة فيها مطلع عام 2011. وفي تسابق على تعويم عميل أمريكا نقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن التوجه كان أن يزور ولد عبد العزيز سوريا بصفته أول رئيس عربي يتوجه إلى دمشق منذ 2011، وقبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لها منتصف الشهر الجاري. لكن زيارة الرئيس الموريتاني أُرجئت إلى ما بعد انتهاء عطلة يقضيها الرئيس في صحراء تيرس شمالي موريتانيا.

تاس/ أكد مصدر مطلع لوكالة "تاس" الروسية أن هناك عملا يجري للتحضير لعقد اجتماع جديد حول سوريا على مستوى القمة للدول الضامنة لعملية أستانا، ألا وهي ثالوث الشياطين روسيا وتركيا وإيران. وذلك بعد فشل مؤتمر سوتشي في سحب السلاح الثقيل بالكامل من خطوط التماس بعمق 15 إلى 20كم وفتح الطرق الدولية لنظام الإجرام لإنعاشه اقتصاديا ولإحداث ثغرات أمنية في جسم الثورة فضلا عن تقسيمها، وبالرغم من العمل الدؤوب والمستمر لتركيا مع القادة المرتزقة بهذا الخصوص، كما وتأتي القمة لتحديد أعمال الأطراف المجرمة، في الوقت الذي أعلن فيه سيدهم الأمريكي الانسحاب من سوريا. ونقلت "تاس" عن المصدر قوله إنه "من المقرر أن تعقد القمة في منتصف يناير في موسكو، ويجري تنسيق الموعد الدقيق (للقمة)".

سبوتنيك/ قام جنود أمريكيون بنقل أسلحة إلى العراق من مستودع في منطقة الحسكة في شمال- شرق سوريا، وهذا هو أول مستودع يقومون بإخلائه بعد قرار الرئيس الأمريكي بسحب القوات من سوريا. وأفاد بأن قوات الدفاع الذاتي للأكراد السوريين تم تزويدهم بالأسلحة من هذا المستودع، وقامت ناقلات الأفراد المدرعة بنقل الأسلحة منه إلى العراق، وقد غادر من سوريا إلى جانب القافلة 50 جنديا أمريكيا. بعد ذلك أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من سوريا، لكن الانتصار على تنظيم الدولة لا يعني نهاية وجود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة هناك. ويبدو أن أحد أهم الأسباب من الانسحاب الأمريكي وإعلان انتهاء تنظيم الدولة، هو إجبار القوى الأجنبية مثل فرنسا وبريطانيا من الخروج من سوريا أيضا ليخلو الجو لأمريكا، إلا أن وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون ديرلاين، نفت كلام الرئيس الأمريكي حول انتصاره على تنظيم الدولة، وأعلنت أن هذه المنظمة لم يتم القضاء عليها نهائيا. فيما أكدت دول أخرى من التحالف، كفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أهمية استمرار عمل التحالف حتى القضاء على التنظيم نهائيا، مشيرة إلى أن القرار الأميركي كان بمثابة المفاجأة. وذلك لضمان الوجود الأوروبي في المنطقة.

نيويورك تايمز/ على خطا الإمارات في تجنيد المرتزقة لتحقيق مصالح بريطانيا في اليمن، أشركت الرياض نحو 14 ألف مرتزق من السودان بينهم أطفال في العمليات التي تخوضها قواتها في اليمن، حسبما زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وذلك لبسط النفوذ الأمريكي في اليمن. وبحسب الصحيفة معظم المرتزقة ينحدرون من إقليم دارفور السوداني، حيث خلفت سنوات الصراعات القبلية الدامية نحو 300 ألف قتيل و1,2 مليون مشرد، يدفعهم العوز إلى التجنيد كمرتزقة ليحاربوا في اليمن. وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن معظم هؤلاء ينتسبون إلى قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا قبلية كانت من قبل تعرف باسم "الجانجويد"، يتهم أفرادها بالاغتصاب الممنهج للنساء والفتيات وبالقتل العشوائي وبغير ذلك من جرائم الحرب أثناء الصراع في دارفور. ويعتقد بأن المحاربين الذين تورطوا في تلك الفظائع هم الذين يقودون الآن عملية نشر هذه القوات في اليمن. ونقلت الصحيفة عن بعض من حاربوا في صفوف هذه القوات أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما يشكلون ما لا يقل عن 20% من إجمالي عدد المقاتلين، بل ويؤكد آخرون أن نسبتهم تصل 40%. ويتقاضى المرتزقة راتبا يتراوح قدره بين 480 و530 دولارا شهريا، حسب تجربتهم ومستوى التدريب. وفي حال مشاركتهم في العمليات القتالية بصورة مباشرة، يزداد راتبهم من 185 إلى 285 دولارا شهريا. ووفقا لـ"نيويورك تايمز" فإن العسكريين السعوديين لا يشاركون، في الغالب، في المعارك جنبا إلى جنب مع المقاتلين السودانيين، بل يبقون على مسافة بعيدة منهم ويصدرون لهم أوامرهم بواسطة الهواتف النقالة، الأمر الذي يسمح لقوات المملكة بتجنب خسائر كبيرة في الأرواح.

سبوتنيك/ بدأت دعوات جديدة للتظاهر، مساء الاثنين المقبل في السودان، ودعا "تجمع المهنيين السودانيين، إلى التظاهر عشية احتفال البلاد "بذكرى استقلالها الـ 63 للمطالبة برحيل النظام"، حسب سودان تربيون. وتعتبر هذه الدعوة هي الثانية، بعد 3 أيام من الأولى التي نظمها في 25 كانون الأول/ديسمبر بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات السودانية. وقال بيان التجمع أن النظام وبعد دخول الثورة أسبوعها الثاني "بات يترنح أمام الضربات المتتالية التي يتلقاها من قوى الشعب السوداني الحية". وناشد تجمع المهنيين الجميع للانضمام إلى الموكب الذي يتحرك من صينية القندول بقلب الخرطوم، "صوب القصر الجمهوري". وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد أبو حذيفة بين أن التغيير لا يكون بالمشاركة بالنظام الفاسد نفسه ولا من خلال مظاهرات بدون مشروع واضح ومحدد ومبلور، حيث لا يوجد مشروع يحقق تطلاعات الأمة الإسلامية إلا مشروع الخلافة العظيم.

كابول – رويترز/ قال زعيم من طالبان الأحد إن الحركة رفضت عرض كابول بإجراء محادثات الشهر المقبل في السعودية حيث ستجتمع طالبان، الذين يقاتلون لإخراج الاحتلال الأمريكي وحكومته من أفغانستان، مع مسؤولين أمريكيين للتفاوض. والتقى ممثلون من طالبان والولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة الشهر الجاري في الإمارات لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب المندلعة منذ 17 عاما في أفغانستان. لكن طالبان رفضت إجراء محادثات رسمية مع الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب. وقال عضو في مجلس قيادة طالبان الذي يتخذ القرارات لرويترز ”سنجتمع مع مسؤولين أمريكيين في السعودية في يناير العام المقبل وسنبدأ محادثاتنا التي لم تنته في أبو ظبي... إلا أننا أوضحنا لجميع المعنيين أننا لن نجري محادثات مع الحكومة الأفغانية“. وعملت أمريكا على جذب طالبان إلى طاولة المفاوضات بعد أن عجزت عن محاربتها والقضاء عليها، وذلك لتتحايل عليها بالحل السياسي وضمان النفوذ الأمريكي في أفغانستان، فسقطت طالبان في فخ المفاوضات بعد سنين الجهاد الطويل، مثلما سقطت الفصائل في الشام، فخسروا البلاد والعباد لصالح طاغية الشام أسد.

وكالات/ أعلنت شرطة العاصمة الفرنسية باريس عن توقيف 57 شخصا أثناء احتجاجات "السترات الصفراء" في المدينة. وأوضحت الشرطة أنه تم وضع 33 شخصا رهن الاعتقال، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمشاركين في الاحتجاجات في باريس بلغ نحو 800 شخص، وفي فرنسا بشكل عام 12 ألف شخص، بينما قال قادة المحتجين إن هذه الأرقام لا تتطابق والواقع. وجرت الاحتجاجات الرئيسية في المناطق الجنوبية من باريس، بالقرب من مقر قناة "بي أف أم تي في" والشركة الإعلامية الحكومية "فرانس تلفزيون"، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع. كما وقعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بالقرب من مقر وزارة الدفاع الفرنسية. ومنعت الشرطة المحتجين من الاقتراب من برج إيفل، وتمكنت من السيطرة على الوضع في شارع الشانزليزيه بوسط المدينة، حيث جرت تظاهرات لعدة مئات من "السترات الصفراء" بهدوء. ووقعت إصابات في بعض المدن الفرنسية الأخرى، منها ليل بشمال فرنسا ونانت غربي البلاد. وقطع المتظاهرون الطرقات أيضا بشرق فرنسا، بما في ذلك بالقرب من المنتجع الشتوي ألبرفيل، ورشقوا الشرطة بالحجارة. وتم توقيف 5 أشخاص.

وكالات/ أجرى الرئيس الأمريكي، اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني، أعلن على إثره عن تحقيق تقدم كبير في حل الخلافات التجارية بين بلديهما. وقال ترامب، في تغريدة نشرها السبت على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "كان لدي الآن اتصال هاتفي طويل وجيد جدا مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والعمل على الصفقة يجري بشكل حسن للغاية". وسبق أن تحدث ترامب مرارا عن وجود آفاق جيدة لتسوية الخلافات الحادة بين الولايات المتحدة والصين في القطاع التجاري. وفي 1 كانون الأول/ديسمبر الجاري اتفق الرئيسان، خلال لقائهما في بوينس آيرس الأرجنتينية على هامش قمة مجموعة دول "G20"، على بذل جهود مشتركة للتوصل إلى صفقة بين البلدين ستسمح بنزع فتيل التوتر بسبب الخلافات التجارية الاقتصادية.