نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/03م

العناوين:

• * مع فقدانها عددا من مرتزقتها, عصابات أسد تواصل قصف المحرر, ولافروف يفصح عن السبب وهو سوتشي.
• * روسيا وأمريكا تواصلان سجالهما الوهمي, عبر استثمار معاناة المسلمين في مخيم الركبان.
• * الثالث من آذارهو يوم إسقاط درعنا الخلافة, فاعملوا لإقامتها حتى تحرر أراضي المسلمين المحتلة.

التفاصيل:

الدرر الشامية/ نفذ فصيل "أنصار التوحيد"، فجر الأحد عملية نوعية ضد مواقع عصابات أسد في ريف حماة الشمالي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم. وأفادت مصادر ميدانية، بأن مقاتلي أنصار التوحيد تمكنوا من التسلل إلى مواقع العصابات في قرية المصاصنة وقتلوا عدداً كبيراً من العناصر المتواجدة فيها بينهم ضباط، كما تم أسر عنصر واحد قبل أن ينسحبوا من المنطقة. وفي ذات السياق، جددت عصابات أسد عمليات القصف، صباح الأحد، حيث استهدفت مناطق في قريتي الشريعة والحويز في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، كما طال مناطق في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. واستشهد مدني وجرح آخرون السبت، جراء القصف المدفعي الذي طال قرية زيزون بريف حماة الغربي.

عربي21/ في إفصاح عن سبب القصف على المناطق المحررة, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إن بنود الاتفاق بين روسيا وتركيا بخصوص محافظة إدلب شمال سوريا "لم تنفذ بالكامل". وفي تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أضاف الوزير الروسي: "نحث شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في 17 أيلول/سبتمبر 2018". وأكد لافروف على: "أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود (الإرهابي) تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا"، وفق تعبيره. وأشار إلى أن "الوضع في سوريا آخذ في الاستقرار بعد العمليات الناجحة التي قامت بھا القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية". وتابع: "تم القضاء على تنظيم الدولة بصفته تنظيما"، مستدركا: في الوقت ذاته الوقت ما زال مبكرا للحديث عن القضاء النھائي على الخطر (الإرهابي) في سوريا". ولفت إلى أنه "يتوجب عمل الكثير من أجل القضاء على الخلايا النائمة للجماعات الراديكالية". مشيرا إلى بقاء ما سماها "بعض البؤر (الإرهابية) في سوريا خاصة في  منطقة خفض التوتر في إدلب التي لا يزال جزء كبير منھا يخضع لسيطرة المسلحين من جبھة تحرير الشام التي تقوم بعمليات استفزازية ضد السكان المدنيين والعسكريين السوريين والروس". وتأتي تصريحات الوزير الروسي قبيل جولة خليجية تستمر حتى الـ7 من آذار/مارس الجاري، تشمل دول قطر والسعودية والكويت والإمارات.

بلدي نيوز/ في جديد استثمارهم بمعاناة المسلمين في مخيم الركبان, زعم مركز "المصالحة" الروسي في حميميم، أن الولايات المتحدة رفضت عبور قوافل لإخراج النازحين من مخيم الركبان بالبادية السورية. وقال مدير مركز حميميم للمصالحة، الفريق سيرغي سولوماتين: "إن الجانب الأميركي رفض الاستجابة لنداء مقر التنسيق المشترك بين الهيئات في روسيا وسوريا، لتنظيم عودة وإقامة اللاجئين، والسماح بمرور قوافل النقل إلى منطقة التنف". ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية، المبادرة الروسية التي تطالب بتفكيك مخيم الركبان بالبادية السورية، معتبرة أن المبادرة لا تفي بمعايير الحماية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي، أنها ستفتح ما وصفتهما بممرين إنسانيين على مشارف المخيم لمن يريدون المغادرة، ويقيم أكثر من 50 ألفا معظمهم من النساء والأطفال هناك في ظروف معيشية مزرية. وأفاد سكان من المخيم، أن قوات النظام وروسيا أقامت نقاط تفتيش لمنع وصول التجار القادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لإمداد المخيم بالطعام والوقود، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشدة وندرة السلع. 

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الأحد، 9 فلسطينيين خلال حملة اعتقالات شنتها في مدينتي بيت لحم وطولكرم بالضفة المحتلة. ونقلت الوكالة الرسمية الفلسطينية (وفا) عن مصدر أمني أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وثالثا من بلدة تقوع، وذلك عقب دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله وإخضاعه للتفتيش الدقيق. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية يعبد جنوب غرب جنين، وذلك بالقرب من الحاجز العسكري "دوتان",  فيما اندلعت مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك شرق رام الله خلال تصدي الشبان لاقتحامها من قبل قوات الاحتلال. وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوب الخليل. في حين قصفت طائرات الاحتلال، موقعين للفصائل وسط وجنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات. وقالت مصادر محلية، إن طائرات يهودية قصفت نقطة رصد للفصائل شرق مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا في رفح جنوب القطاع. ولم يبلغ في الحادثين عن سقوط إصابات، لكن أضرارا مادية أصابت الموقعين المستهدفين.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في كلمة ألقاها راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية خلال ندوة عقدها في مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إسطنبول، قال إن "النظام الديمقراطي هو المناسب للبلاد، ونجد أن الإسلام والديمقراطية توأمان عبر التوافق والشورى". وأوضح الغنوشي، أنه "لا ينبغي تقديم الإسلام على أنه ضد حكم الشعب". من جانبه أكد الأستاذ ممدوح بوعزيز عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أنه لا يمكن لعاقل منصف عندما يرجع إلى مفهوم الديمقراطية الحالي والتاريخي إلا أن يراها من منظورها الصحيح على أنها نقيض الشريعة التي تُتلقى من الوحي. وأضاف بوعزيز في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الديمقراطية نظام سياسي يؤلّه الشعب إذ يجعله مصدر السلطات في الدولة، ومن ضمنها السلطة التشريعية التي تسنّ الدساتير والقوانين، أما الإسلام فجعل السلطة التشريعية للوحي تستمد الدساتير والقوانين حصريا من نصوصه فقط عبر فهم شرعي يقوم به المجتهدون الشرعيون لا المشرعون الوضعيون، ولذلك حدد الإسلام السيادة وحصرها في الشرع، بينما منعها عن الشعب، في تناقض صارخ مع الديمقراطية. ولفت الكاتب إلى: أن الديمقراطية كنظام حكم لا تنفصم عن العلمانية كفلسفة للحياة، وممارستها اليوم لا تنفصل عن الرأسمالية كطريق للاستعمار ونهب خيرات الشعوب، ومهما أصدر الخادعون والمخدوعون بها من فتاوى سياسية، تظل نكهتها غربية وعجينتها وضعية. وإن محاولات "الإسلاميين المعتدلين" للتجمل بالديمقراطية أثناء حالة المغازلة مع الغرب، أو التطبّع بها عند الشعور بالغلبة أمامه، خاضعين لعقدة "تقليد المغلوب للغالب"، هي تجاوز فكري وسياسي، وقفز على معطيات العقل والشريعة معا في فهم الإسلام وفي الحكم على طبيعة الديمقراطية. وختم الكاتب تعليقه بالقول: ليس بغريب على الغنوشي هذه التصريحات النابعة من الأفكار الغربية التي وجدت ضالتها في "الإسلام المعتدل" والذي هو في حقيقة الأمر تعبيرا للأفكار الغربية في أن التشريع للناس وليس لله، ولا شأن للإسلام بشؤون الحياة، وباختصار: الإسلام المعتدل أو الوسطي هو مفاهيم العلمانية الديمقراطية التي انكشفت وسقطت في معركة الأفكار التي ربحها الإسلام. وقد تجلى ذلك في رجوع الأمة إلى دينها وإدراكها أنه لا بد للإسلام من سلطة تنفيذية تطبقه وتوحد أمته وتحمل دعوته.

الجزيرة/ قال الجيش الباكستاني إن سبعة أشخاص على الأقل -بينهم جنديان- قتلوا في تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود الباكستانية والهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال بيان صادر عن هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية - وهي الجناح الإعلامي للجيش - إن القوات الهندية أطلقت النار على طول خط المراقبة، وهو حدود فعلية تفصل بين قسم خاضع للإدارة الهندية وآخر تسيطر عليه باكستان من إقليم كشمير، وأضاف أن "الهند استهدفت عمدا السكان المدنيين". من جانبه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان وفي بيان صحفي في ذكرى هدم دولة الخلافة: أكد أنه في عهد الخلافة، إذا اعتدى الأعداء على المسلمين أو احتلوا بلادهم، كانت الخلافة تحشد قواتها المسلحة على الفور لتلقينهم درسا ينسيهم وساوس أنفسهم. وخاطب البيان المسلمين في الباكستان! كيف صار حالنا بعد أن فقدنا درعنا الخلافة في الـ28 من رجب 1342 هجري، الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م؟ وكيف صارالحكام الحاليون يتحالفون ويدعمون الدول الإرهابية في العالم. وتجدهم لا يرون بأسا في الدعوة إلى "الوساطة الدولية" من أجل "التطبيع" مع قتلة المسلمين ومغتصبي أراضيهم. وهم سيوف مسلطة على رقاب المسلمين؛ يدينون مقاومة المسلمين للاحتلال ويصفونه "بالإرهاب". لذلك دعونا نسعى جاهدين لاستعادة درعنا الخلافة حتى يتم تحرير بلادنا المحتلة وتضاء عواصم العالم مرة أخرى بنور الإسلام الذي أرسله الله هدى للعالمين.