نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/05م

العناوين:

• * الأحزاب اليهودية تتنافس للحفاظ على هضبة الجولان لكسب الانتخابات.
• * عاصمة الجزائر تعج بمظاهرات الطلاب احتجاجا على ترشح بوتفليقة.
• * أزمة الصواريخ الروسية الأمريكية لعبة أمريكية للضغط على أوروبا, وإشعارها بالخطر بعد دعوات الجيش الاوروبي.

التفاصيل:

هيئة البث اليهودية/ تعهد رؤساء تحالف "كحول لافان" اليهودي خلال زيارة لهم إلى الجولان المحتل، بعدم التنازل مطلقا عن هذه المنطقة التي وصفوها بأنها "ذخر استراتيجي هام". وقال زعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس الذي تجول في هضبة الجولان يصحبه يئير لابيد ورئيسا الأركان السابقان موشيه يعالون وغابي اشكنازي، إن الحكومة برئاسته إذا ما فاز، ستضع حدا للوجود الإيراني على ثلاث جبهات في سوريا ولبنان وقطاع غزة. وتعهد غانتس الذي ينافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة بأن المجلس الوزاري المصغر المقبل، سيتحلى بالمسؤولية والتوازن وستمنح قوات الأمن حرية التصرف وستحظى بدعم على المستوى السياسي. كما وعد غانتس وهو رئيس أركان سابق في الجيش اليهودي، بمضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان "لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها عدم تنازل الكيان الغاصب أبدا عن الجولان". ويأتي الاهتمام بالجولان بكونه هضبة استراتيجية مهمة وذلك بعد تنازل حافظ أسد عنها للكيان المحتل في معركة وهمية، وتلعب الأحزاب اليهودية على وتر هذه الهضبة وتأمين محيطها من التواجد الإيراني للفوز بالانتخابات.

سبوتنيك/ خرجت تظاهرات طلابية حاشدة في الجزائر العاصمة، احتجاجا على ترشح بوتفليقة، للمرة الخامسة على التوالي. ولاحظ سكان العاصمة تعزيز الوجود الأمني بقلب العاصمة، حيث عرف شارع الشهداء بالقرب من التلفزيون وجود عدة شاحنات لقوات مكافحة الشغب، والشيء نفسه بالقرب من قصر الحكومة وشارع ديدوش مراد وساحة موريس أودان. واحتشد الآلاف من الطلبة بساحة البريد المركزي، بعد أن تم، تداول نداء للطلبة للتنقل إلى البريد المركزي مباشرة وعدم الالتحاق بالجامعات. وفي منطقة المسيلة انضم الأساتذة للحراك الطلابي، فكانوا في مقدمة الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها الأغلبية الساحقة لطلبة المسيلة. وقاطع طلاب جزائريون فصولهم الدراسية، الاثنين، عازمين على المضي قدما في أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ سنوات، ونددوا بعرض من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم إكمال ولايته الجديدة إذا فاز في الانتخابات. وظهر في لقطات مصورة منشورة على الإنترنت المئات يشاركون في مظاهرات صغيرة بعدة مدن أخرى غير العاصمة، مواصلين المسيرات والتجمعات الحاشدة المستمرة منذ نحو أسبوعين احتجاجا على اعتزام بوتفليقة الترشح لولاية خامسة.

وكالات/ على وقع أزمة الصواريخ التي افتعلتها أمريكا مع روسيا لتضغط على الاتحاد الوروبي بعد دعوات إنشاء جيش أوروبي موحد، صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف بأن موسكو سترد على نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا بنشر صواريخ تغطي بها أوروبا بأكملها. وقال أنطونوف في كلمة له بمركز ستيمسون للخبرات في واشنطن الاثنين: "نعرب عن قلقنا الكبير لإمكانية أن يعقب انسحاب واشنطن من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى نشر صواريخها على أراضي حلفائها الأوروبيين… هذه مسألة هامة جدا، وأريد أن ألفت اهتمامكم إليها، حيث سنضطر في هذه الحالة لنشر صواريخنا التي ستغطي كافة أوروبا". وتابع: "من المهم إدراك الطرف الخاسر بعد انهيار المعاهدة.. هذا الطرف هو الدول الأوروبية". وشدد أنطونوف على أن روسيا وأوروبا، ستواجهان عندها تحديا أمنيا جديدا، مؤكدا "ضرورة تجنب ذلك". ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين مرسوما يقضي بتعليق العمل بمعاهدة الصواريخ المذكورة، ردا على تعليق الإدارة الأمريكية المعاهدة الشهر الماضي. وفي المقابل أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للتفاوض مع روسيا حول معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ولكن بشروط. ونقلت قناة "روسيا 24" عن مصدر في الخارجية الأمريكية، أن الشرط الأساسي يكمن في توفير إمكانية التفتيش الحر المتبادل، لضمان "أمن الولايات المتحدة وشركائها".

إنترفاكس/ جاء في مشروع ميزانية الدولة في الصين لعام 2019، أنه تقرر زيادة الإنفاق العسكري للبلاد هذا العام بواقع 7.5٪ ليبلغ 177.6 مليار دولار. وقال المتحدث باسم الدورة الحالية لمجلس الشعب الأعلى، إن نمو الإنفاق العسكري الصيني، يبدو مناسبا ويبقى في حدود المعقول، ويمكن تبرير الزيادة فيه، بضرورة ضمان الأمن القومي وإصلاح القوات المسلحة. وأضاف: "هذه الزيادة معقولة ومقبولة، وتبقى ضرورية لضمان الأمن القومي وحماية السيادة ووحدة أراضي البلاد، فضلا عن ضرورة تنفيذ الإصلاح العسكري وفقا للخصوصيات الصينية". وأكد على أن بلاده لا تشكل أي خطر بالنسبة للدول الأخرى لأنها تتمسك بسياسة خارجية سلمية وعقيدتها العسكرية تتسم بالطابع الدفاعي البحت.